الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 02:53 م - آخر تحديث: 02:53 م (53: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - أوضح الاستاذ علي‮ ‬محمد الآنسي‮ ‬مدير مكتب رئاسة الجمهورية رئيس جهاز الامن القومي‮ ‬أن ثورة‮ ‬14‮ ‬أكتوبر‮ ‬1963م أثبتت أنها من أكبر الملاحم الثورية في‮ ‬تاريخ حركة التحرير الوطنية بالعالم العربي‮ ‬وعلى مستوى العالم الثالث ومن أهم المنعطفات التي‮ ‬غيرت مسار التاريخ في‮ ‬المنطقة
المؤتمرنت -
الآنسي‮ ‬ :‬ الثورة جسدت روح الانتصار للإرادة اليمنية
‬أوضح الاستاذ علي‮ ‬محمد الآنسي‮ ‬مدير مكتب رئاسة الجمهورية رئيس جهاز الامن القومي‮ ‬أن ثورة‮ ‬14‮ ‬أكتوبر‮ ‬1963م أثبتت أنها من أكبر الملاحم الثورية في‮ ‬تاريخ حركة التحرير الوطنية بالعالم العربي‮ ‬وعلى مستوى العالم الثالث ومن أهم المنعطفات التي‮ ‬غيرت مسار التاريخ في‮ ‬المنطقة وحسمت معارك الحرية والهوية ونقلت ثقافة الانسان اليمني‮ ‬من المناطقية والانزواء المشايخي‮ ‬والسلاطيني‮ ‬إلى آفاق متجددة من الانفتاح والتسامح والتعايش‮ .‬

وقال : ‬ان المتتبع لتاريخ هذه الثورة‮ ‬يلاحظ أنها قد انتصرت على الرغم من تكالب كل القوى ضدها باعتبارها ثورة تحمل مشروعاً‮ ‬سياسياً‮ ‬لكل أبناء الوطن اليمني‮ ‬،‮ ‬يكرس الولاء لهذه الأرض وأبنائها،‮ ‬بينما من حاولوا اجهاضها كانوا‮ ‬يحملون مشاريع مناطقية أو مشايخية أو سلاطينية صغيرة أو منافع خاصة أو أنهم ارتهنوا لقوى خارجية‮.. ‬وانتصرت لأنها حملت أحلام البسطاء من كل أبناء هذا الوطن إلى واجهة الفعل السياسي‮.. ‬ونقطة فاصلة ومحورية في‮ ‬سفر طويل من النضال والتلاحم بين أبناء شمال الوطن وجنوبه،‮ ‬هذا التلاحم في‮ ‬النضال‮ ‬يتجلى في‮ ‬الدور الريادي‮ ‬والتنويري‮ ‬لمدينة‮ (‬عدن‮) ‬وانفتاحها على كل الأطياف بشكل مبكر باعتبارها كانت مدينة لكل اليمنيين بامتياز‮.‬

ونقلت اسبوعية (الوحدة) عن الانسي قوله: بعد قيام ثورة سبتمبر في‮ ‬شمال الوطن كانت‮ (‬تعز‮) ‬حاضنة لكثير من ثوار‮ ‬14‮ ‬كتوبر كما كانت صنعاء وقعطبة والبيضاء وإب مددا لها فاشتد عود الثوار في‮ ‬جنوب الوطن ليقطفوا حصاد سنوات طويلة من النضال في‮ ‬14‮ ‬أكتوبر‮ ‬63م وحيث كانت ثورة‮ ‬26‮ ‬سبتمبر الخالدة كالشريان لثورة اكتوبر العظيمة المجيدة‮.‬

لافتاًَ‮ ‬في‮ ‬هذا السياق إلى أن الدفاع المستميت للأحرار اليمنيين عن ثورتين في‮ ‬آن واحد من أكبر التحديات التي‮ ‬واجهها صناع الثورات وهنا‮ ‬يمكن أن نفهم لماذا طلبت بعض القوى المناهضة للثورة اليمنية من بريطانيا تأجيل رحيلها من جنوب الوطن،‮ ‬وذلك حتى‮ ‬يتم القضاء على ثورة سبتمبر واجهاضها وبعد ذلك تستطيع بريطانيا أن تحقق ما تريده في‮ ‬جنوب الوطن‮.‬

واشار إلى أن قيمة انتصار ثورة‮ ‬14‮ ‬أكتوبر لم‮ ‬يكن فقط على القوى المناهضة لها وانما في‮ ‬ما حملته من رؤى وقيم ومعان وإرادة لكل أبناء اليمن ولعل أبرز انتصاراتها‮ ‬يتمثل في‮ ‬قدرتها على توحيد‮ ‬22‮ ‬مشيخة وسلطنة في‮ ‬إطار سياسي‮ ‬واحد،‮ ‬ثم انتقلت انتصارات هذه الثورة من الوحدة الصغرى إلى الوحدة الكبرى هدف ثورتي‮ ‬سبتمبر وأكتوبر ليتحقق حلم جيل طويل من المناضلين في‮ ‬22‮ ‬مايو‮ ‬1990م‮.‬

واعتبر ان ثورة أكتوبر المجيدة لم تكن فعلاً‮ ‬عابراً‮ ‬أو أهدافاً‮ ‬حققت ذاتها،‮ ‬وإنما هي‮ ‬تجدد‮ ‬يومي‮ ‬في‮ ‬كل المجالات،‮ ‬واستلهام لكل المعاني‮ ‬النبيلة التي‮ ‬قدمتها حركة الاحرار اليمنيين في‮ ‬شمال وجنوب الوطن،‮ ‬خاصة والشعب اليمني‮ ‬يحتفل اليوم بالذكرى السادسة والأربعين لثورة‮ ‬14‮ ‬أكتوبر المجيدة،‮ ‬هذه الثورة التي‮ ‬مثلت روح الانتصار للإرادة اليمنية،‮ ‬وجسدت معاني‮ ‬الاصطفاف الوطني‮ ‬وإعلاء الولاء للأمة اليمنية،‮ ‬وما أحوج الجميع اليوم أن‮ ‬يجسدوا معانيها ويتمثلوا أخلاقياتها،‮ ‬حتى‮ ‬ينعم هذا الوطن بالاستقرار والرخاء‮.‬

ودعا في‮ ‬ختام تصريحه كل أبناء الوطن وقواه السياسية إلى الوقوف بجدية أمام دعوة فخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظه الله للاصطفاف الوطني‮ ‬تمثلاً‮ ‬لمفاهيم الثورة وأهدافها،‮ ‬وإعلاء روح الحوار بين كل الأطراف في‮ ‬إطار الثوابت الوطنية،‮ ‬خاصة وأن الثورة اليمنية‮ (‬سبتمبر وأكتوبر‮) ‬تواجه اليوم نفس القوى التي‮ ‬كانت تتربص بها سابقاً،‮ ‬وتحاول هذه القوى أن تتلون بمفاهيم جديدة لإجهاض آمال اليمنيين،‮ ‬وهي‮ ‬محاولة ستفشل كما فشل السابقون لأن إرادة الشعب اليمني‮ ‬عبر التاريخ أثبتت أنها لا تقهر








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024