بناء أفخم فندق بالعالم في مكة المكرمة ينتظر حجاج بيت الله الحرام السنة المقبلة مشاهدة أفخم فنادق العالم عند افتتاحة في مكة المكرمة في شهر نيسان/ ابريل 2010. وذكرت صحيفة الغارديان أمس في تقرير لها تحت عنوان "الفندق السوبر بالمنتجعات المائية والنادل الخاص وغرفة الشوكولاتة" ، تتناول فيه عما ترتبط به تأدية فريضة الحج الي مكة من مشاق وتضحية، حيث كان المسلمون يقضون أشهرا سائرين علي أقدامهم عبر وديان وعرة ينامون في العراء متجردين من كل متاع الحياة. وقالت الصحيفة "لكن المعونة قادمة للحاج الذي لا يمكنه التخلي عن الراحة أثناء تأدية الركن الخامس من أركان الاسلام". هذه المساعدة حسب (الغارديان) هي في شكل فندق تبنيه شركة بن لادن في مجمع أبراج البيت، ببرج ساعة من الأعلي في العالم، ومرصد لتحري الهلال ومتحف اسلامي، ويقدم آخر ما ابتدعته خدمة الفنادق من وسائل الراحة والترفيه. ولم يوضح محمد العرقوبي المدير العام للفندق كيف أن غرفة الشيكولاتة وحمامات البخار ستساعد الحجاج في اشباع متعتهم الروحية، كما لم يستطع التعليق علي كيفية اتفاق هذه التسهيلات مع قيم الحج والتي تتمثل في البساطة والتواضع، الا أنه ذكر أن هناك قاعة خارجية واسعة لتناول الطعام تطل علي المسجد الحرام الذي يمكن الوصول اليه بالسير علي الأقدام ثلاث دقائق فقط. وتقول الصحيفة ان التغييرات التي تشهدها مكة تثير قلق ناشطين دوليين مثل علي الأحمد مدير معهد شؤون الخليج في واشنطن. واتهم الأحمد السلطات بالسعي الي تحقيق الأرباح من وراء مشروع تحديث مكة "فالسعوديون يريدون أن يجعلوا مكة مثل دبي، وهم يدمرون أي مبان قديمة لأنهم لايريدون تاريخا سوي تاريخهم ". وأبدي الاحمد خشيته من أن تصبح مكة للنخب فقط عصية علي الغالبية من المسلمين، واستهجانه لعدم صدور أي احتجاج من المسلمين في العالم ازاء ما يجري في مكة "من تدمير منظم" في حين يشعرون بالحنق والغضب حين يقوم الاسرائيليون بأي شيء في البلدة القديمة، كما يقول". |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 