قافلتي إغاثة كويتية للنازحين في صعده وعمران

الإثنين, 19-أكتوبر-2009

المؤتمرنت -
قافلتي إغاثة كويتية للنازحين في صعده وعمران
تسيّر جمعية الهلال الأحمر الكويتي غداً الثلاثاء قافلة مساعدات إنسانية عاجلة إلى اليمن إسهاما من الحكومة الكويتية في الجهود الحكومية والشعبية اليمنية في التخفيف من معاناة النازحين جراء الأحداث التي تشهدها محافظة صعده ، وبعض مناطق محافظة عمران شمال اليمن.

وتلي القافلة قافلة مساعدات أخرى الأسبوع القادم إضافة إلى مساعدات أخرى تقدمها اللجنة الكويتية للإغاثة.

ومن المقرر أن تصل إلى صنعاء في غضون الأيام القليلة القادمة قافلة مكونة من عشر شاحنات كبيرة محملة بمواد إغاثة عاجلة لمساندة الجهود الحكومية اليمنية في التخفيف من معاناة النازحين جراء الأحداث الدائرة صعده شمال اليمن.

وأوضح سعادة السفير سالم غصاب الزمانان، انه وبناء على توجيهات حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، وإيمانا من الحكومة الكويتية بأهمية مشاركة الأشقاء في اليمن في جهودهم للتخفيف من معاناة النازحين فقد قرر مجلس الوزراء في اجتماعه الاستثنائي يوم الثلاثاء الماضي (13/10/2009)، تكليف جمعية الهلال الأحمر الكويتي تقديم مساعدات إنسانية ومواد إغاثة عاجلة للنازحين المتضررين من الحرب، بقيمة مليون دولار، ومن المقرر أن تصل القافلة الأولى في غضون بضعة أيام، وهي عبارة عن مساعدات عاجلة تشمل خيام وبطانيات ومواد إغاثة لمواجهة آثار الحرب وتخفيف معاناة الأشقاء اليمنيين النازحين، خصوصاً مع مستهل فصل الشتاء.

وأضاف سعادة السفير إن قافلة أخرى سيتم تسييرها الأسبوع القادم، وهي أيضاً محملة بمواد إغاثة إضافية وسيتم تسليمها إلى الجهات الرسمية اليمنية.

وفي سياق متصل من المقرر أن يقوم وفد من اللجنة الكويتية للإغاثة بزيارة إلى اليمن في غضون الأيام القليلة القادمة لذات الغرض، حيث قامت اللجنة بتخصيص مبلغاً يقدر بـ 100 ألف دولار من أجل الإسهام في جهود الإغاثة، حيث ستقوم بشراء الاحتياجات الضرورية للنازحين من الأسواق المحلية.

وأكد سعادة السفير سالم الزمانان على متانة العلاقات الكويتية اليمنية، مشيراً أن هذا الموقف ليس بجديد على الحكومة الكويتية والشعب الكويتي، وأنها تأتي استمراراً لعلاقات الشعبين المتميزة على المستوى الرسمي والشعبي في السراء والضراء، فالكويت حكومة وشعباً كانت أسهمت في إغاثة المتضررين من الزلزال الذي ضرب محافظة ذمار مطلع ثمانينات القرن الماضي، وأيضا شاركت في جهود الإغاثة للمتضررين من السيول والفيضانات التي شهدتها المناطق الشرقية من اليمن في أكتوبر من العام الماضي، وتأتي اسهامات الحكومة والجهات الشعبية الكويتية في مساندة جهود الإغاثة للنازحين في شمال اليمن الشقيق استمراراً لتلك الاواصر وانعكاساً لمدى تلاحم وترابط الشعبين الشقيقين، وتطور العلاقات التاريخية الثنائية بين البلدين والتي تصب في صالح الشعبين الشقيقين.