الأمن وأبناء الجوف يحبطون تهريب أسلحة ومشتقات نفطية لعناصر التخريب والإرهاب قال أركان حرب فرع الأمن المركزي بمحافظة الجوف المقدم ركن ناصر الشوذبي:" إن قوات الأمن المركزي والأمن العام بالتعاون مع الشرفاء من أبناء المحافظة يواصلون إحباط تهريب الأسلحة والمشتقات النفطية والمواد الأخرى لعناصر التخريب والإرهاب الحوثية عبر منافذ محافظة الجوف". وأوضح ان عملية الضبط تتم بالتنسيق والتعاون مع منتسبي اللواء 115 مشاة والسلطة المحلية والمواطنين الشرفاء من أبناء محافظة الجوف من خلال إحباط تهريب الأسلحة والمواد التي تسرب إلى محافظة صعدة"شمال اليمن" ومنطقة حرف سفيان عبر طريق الجوف العقلة المراشي حرف سفيان أو الجوف اليتمة البقع. وأشار إلى انه يتم ضبط ما لا يقل عن 10 إلى 20 شاحنة يومياً محملة بالمواد الغذائية أو الأعلاف لإخفاء المشتقات النفطية أو الأسلحة التي يتم تهريبها لتلك العناصر الإرهابية، وتحول دون وصولها يقظة رجال القوات المسلحة والأمن والشرفاء من أبناء المحافظة. وبين أن الإجراءات في هذا الجانب تتم بآلية منتظمة حسب خطة قيادة الأمن المركزي وقيادة محافظة الجوف حيث يتم ضبط الممنوعات من الوقود والديزل والغاز والبنزين والمواد التموينية والأسلحة في نقاط التماس مع محافظة صعدة وعمران ويتم تسليمها إلى إدارة البحث بالمحافظة بآلية منتظمة ليتسنى لقيادة المحافظة التواصل مع قيادة محافظة صعدة بشأن المواد التي قد لاتكون متجهة لعناصر التخريب والإرهاب الحوثية على أن يتم الإفراج عن المحجوزات بعد موافقة محافظ صعدة ومعرفة الجهة التي ستصل اليها المواد الغذائية والمشتقات النفطية، فيما تبقى المواد الأخرى في حجز البحث الجنائي بالمحافظة. وفيما يتعلق بظاهرة حمل السلاح في المحافظة قال الشوذبي انه وفي إطار تنفيذ خطة وزارة الداخلية لتنظيم حيازة وحمل السلاح يتم تطبيق هذه الخطة من خلال منع التجول بالسلاح داخل المحافظة بحيث يقوم الشخص بإيداع سلاحه مقابل كرت يسترجع بواسطته سلاحه بعد خروجه من المحافظة.. مشيداً بالتزام أبناء المحافظة بهذه الآلية التنظيمية والتعاون مع رجال القوات المسلحة والأمن في مختلف القضايا الأمنية التي تهم المحافظة. وأوضح أركان حرب فرع الأمن المركزي بالجوف انه يتم حجز السلاح عند نقطة مدخل المجمع الحكومي من قبل قوات الأمن المركزي وتورد في مخزن السلاح ويعود صاحبها لاستلامها بعد انتهاء معاملته في المحافظة بكل سهولة.. مشيراً في تصريح نقلته وكالة سبأ إلى أهمية وجود حزام أمني للمحافظة يشمل المدينة القديمة كون إنارة الشوارع و الخط الدائري يسهم كثيراً في الارتقاء بالعمل الأمني وتحقيق الأمن والاستقرار في المحافظة في سبيل إحداث نقلة تنموية تحتاجها المحافظة باعتبار ان التنمية مرتبطة ارتباطاً اساسياً بالأمن والاستقرار. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 