الأربعاء, 07-مايو-2025 الساعة: 05:35 ص - آخر تحديث: 02:45 ص (45: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
علوم وتقنية
المؤتمر نت-متابعات -بي بي سي -
كمبيوتر لحماية البيئة

طالب فريق بحث تابع للأمم المتحدة ببذل جهود عالمية لتقليل الاثار السلبية التي تخلفها أجهزة الكمبيوتر على البيئة. وأوضحت دراسة إن انتاج جهاز كمبيوتر عادي يتطلب عشرة أضعاف وزن الجهاز من مواد كيماوية ووقود حفري. وأضافت أن معظم المواد الكيماوية سامة، وأن الوقود الحفري يساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري.
ويقول تقرير جامعة الأمم المتحدة إن قصر العمر الافتراضي لأجهزة الكمبيوتر يخلف جبالا من النفايات. ويتم دفن هذه النفايات بعد ذلك في مواقع خاصة أو يعاد تدويرها، في أغلب الأحيان في مراكز سيئة الإدارة في دول نامية، مما يتسبب في أخطار صحية كبيرة. ولهذا يطالب معدو الدراسة بضرورة إعطاء كلا من مستخدمي ومنتجي الكمبيوتر في مختلف أنحاء العالم حوافز أكبر لتحديث أو إعادة استعمال أجهزة الكمبيوتر القديمة بدلا من التخلص منها.
ومع صغر أحجام أجهزة الكمبيوتر وارتفاع كفاءتها قد يتوقع البعض انخفاضا في الضرر البيئي الذي تمثله هذه الأجهزة، إلا أن الدراسة تقترح أن النقيض هو الصحيح. واكتشفت الدراسة أن صنع جهاز كمبيوتر بوزن 24 كيلو جرام يحتاج إلى 240 كيلو جرام على الأقل من وقود الحفريات للتزويد بالطاقة، و22 كيلو جرام من المواد الكيماوية. أضف إلى ذلك 1.5 طن من المياه، كما أن نظام سطح المكتب يستهلك وزن سيارة رياضية من المواد قبل حتى أن يغادر الجهاز المصنع. وتقول الدراسة إن الناس قد يتعرضون إلى مخاطر صحية في بداية ونهاية العمر الافتراضي لأجهزة الكمبيوتر. فالمواد الكيماوية، مثل مانعات اللهب، والمعادن الثقيلة بما فيها الرصاص والكادميوم تمثل خطرا على عمال المصانع . كما انه في حالة دفن نفايات الكمبيوتر بالقرب من الموارد المائية فان ذلك يشكل خطرا على مستخدمي تلك الموارد. وقد أجريت أبحاث قليلة حول هذه التأثيرات، كما رفع عدد من العمال العديد من الدعاوى بمصانع أشباه الموصلات، بدعوى أن طبيعة عملهم تعرضهم للإصابة بالسرطان. وقال هانز فان جينكيل رئيس جامعة الأمم المتحدة في طوكيو: "توضح هذه الدراسة أن فهمنا الحالي للتأثيرات الصحية والبيئية للكمبيوتر غير كافية". وأضاف: "لم يمكن أن نتجاهل مخاطر الكمبيوترعلى المدى الطويل".
وترحب الدراسة بالتشريع الجديد الذي دخل هذا العام حيز التنفيذ في الاتحاد الأوروبي والذي يطالب منتجي الإلكترونيات بتحمل مسؤولية التخلص الآمن من الأجهزة المستعملة.
ويقول إيريك وليامز أحد المشاركين في الدراسة إن جزء من المسؤولية يقع على عاتق مستخدمي الكمبيوتر أيضا. وأضاف: "على مستخدمي الكمبيوتر أن يفكروا جيدا قبل شراء جهاز جديد؛ إذا كان تحديث الجهاز القديم يمكن أن يؤدي نفس الغرض. كما أنه من المهم أيضا بيع الأجهزة القديمة على الفور إلى سوق المنتجات المستعملة".
وعلى الرغم من أن أجهزة الكمبيوتر الحديثة تستهلك نسب قليلة من الكهرباء عند تشغيلها، فإن كمية كبيرة من الطاقة تضيع هباء لأن الأجهزة عادة ما تترك دائرة بشكل دائم ليلا.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025