 |
الضالع:إدانة واسعة لاستهداف رجال الأمن والمطالبة بضبط الجناة وتقديمهم إلى العدالة تتواصل عملية الشجب والإدانة للعمل الإجرامي الذي استهدف أفراد الأمن فجر يوم الأحد بمنطقة الأزارق بمحافظة الضالع؛ حيث احتشد جمع كبير من أبناء مديرية الأزراق في عاصمة المديرية، يمثلون السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب والمشائخ والأعيان والمواطنين في لقاء جماهيري يعبر عن تجريمهم عن لهذا العمل الجبان. وفي الاعتصام عبر الشيخ عبدالحميد حريز الوكيل المساعد عن رفض هذه الأعمال المنافية لأخلاق أبناء الضالع. مشيراً إلى أن أبناء الأزارق ليس من عاداتهم الغدر وقطع الطريق، ومشهود لهم بالنزاهة والشرف والشجاعة على مدى التاريخ. وقال:إن هذا العمل الجبان يعد دخيلاً عليهم،وما هذا الخروج الشعبي لأبناء الأزارق وبصوت رجل واحد الا دليل على رفضهم الكامل والقاطع للتقطع والحرابة أي كان نوعها ودوافعها. وحذر الوكيل حريز من ثقافة الحقد والفتنة التي يريد البعض إيقاظها لأغراض دنيئة في نفوسهم. وفي كلمة السلطة المحلية ألقاها صالح قاسم أمين عام المجلس المحلي بالمديرية أدان من خلالها العمل الإجرامي الجبان الذي وصفه بعمل ضعفاء النفوس بحق ضيوف المديرية. مؤكداً أن جميع أبناء الأزارق يدينون العمل الإرهابي بحق أفراد الأمن وهم يؤدون واجباً إنسانياً وذلك من خلال إيصال جثمان الشهيد علي صالح علي الذي استشهد بمحافظة صعدة. داعياً المواطنين إلى التعاون مع رجال الأمن للبحث والتحري عن أسباب الجريمة ودوافعها ومعرفة العناصر المرتكبة لهذا العمل الدنيء والقبض عليهم لينالوا جزاءهم الرادع تطبيقاً لشرع الله الذي يحرم قتل النفس البشرية. كما ألقيت كلمات من قبل الشيخ/ علي حسن الظفري والشيخ/ مقبل العبيدي، وكلمة معلمي الأزارق ألقاها عبدالعزيز سفيان، وكلمة الأحزاب من قبل علي محمود البتول، عبرت عن إدانتها لهذا العمل الإجرامي الجبان. هذا وقد صدر بيان في ختام اللقاء الجماهيري دان الحادث الإجرامي الذي استهدف رجال الأمن واصفاً إياه بالعمل الإجرامي البشع . وقال البيان :انه في الوقت الذي يعمل فيه الوطنيون المخلصون من أبناء الضالع، خاصة وأبناء اليمن عامة، على حفظ الأمن والاستقرار نجد البعض قد مات ضميره وضاعت إنسانيته وتجرد من كل المبادئ والقيم السامية عبر القيام بأعمال التقطع والحرابة وقتل الأبرياء الآمنين. مضيفاً ولعل ما حدث في طريق الضالع الأزارق يوم السبت 24/10/2009م من اعتداء آثم على جنود الأمن المركزي سفكت فيها الدماء البريئة وأزهقت فيه الأرواح الطاهرة لشاهد على هذه الأعمال الإجرامية البشعة التي يندى لها الجبين وتقشعر لها الأبدان. وقال البيان إن أبناء الضالع الشرفاء والأحرار إذْ يدينون ويستنكرون هذا العمل الإجرامي الجبان الذي تنكره كل الأديان السماوية والقيم الأخلاقية ليطالبون كل وطني غيور بالوقوف صفاً واحداً بالكلمة وبالموقف وبالعمل يداً بيد ضد هذه العصابة المارقة حتى ترتدع عن إجرامها وتعود إلى صوابها . وطالب البيان الجهات المختصة بتعقب الجناة والكشف عن هويتهم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل وليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على الأبرياء الآمنين والمساس بأمن الوطن والمواطن. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 