الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 04:51 ص - آخر تحديث: 01:30 ص (30: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
علي تكريم -
مع صالح وصحبه
لم تمنع الحرب الدائرة رحاها على الفلسطينيين منذ سنوات طويلة عن البحث عما يخمد القلق المستعر في صدروهم مما يحدث لليمن ذاك البلد العربي العريق الذي ما انفك يدافع عن فلسطين وينافح عن قضيتها وشعبها .

ينعقد لسان الفلسطينيين وينفطر قلبهم ويتفجر صدرهم من حرب افتعلها متمرد بأوامر خارجية لزعزعة استقرار بلد وحدته سواعد أبنائه ، وخضبت أرضه الدماء التي سالت في طريق الوحدة التي سلكها الرئيس علي عبد الله صالح مع الوطنيين الأوفياء لعروبة بلدهم ولطهارة أرضهم ولسمو يمنهم ..

يسألني الفلسطينيون بما لي من علاقة متينة قديمة باليمن صنعها عملي الطويل في الإعلام اليمني من غزة هاشم التي تكتوي بنار انقسام الإخوة، يسأل الفلسطيني: لماذا يتمرد هؤلاء على الدولة ؟ ماذا يريدون ؟ من يحركهم ضد بلدهم ؟ من يدعمهم ليفسدوا استقرار أهلهم ؟ من من ؟؟؟؟

لا أملك إجابة أقنع بها المئات من سائلي ، لا املك في نهاية أي نقاش طويل حول اليمن وحربها إلا التأكيد على قدرة الجيش اليمني على إنهاء التمرد الحوثي ، تلك الإجابة نابعة من قراءة واضحة لقدرات الرئيس اليمني وحكمته التي أرست دعائم الوحدة والاستقرار في اليمن طوال سنين .

تتفجر الأسئلة وتتدفق مع مرور الوقت بين الفلسطينيين، ألا يكفي التمرد على الدولة وجيشها وشعبها، ماذا يريدون من التوسع نحو المملكة العربية السعودية، يتساءل الفلسطينيون، أيعقل أنهم قلة لا تلقى دعماً كبير ؟ كلا انهم قلة تتلقى دعماً واضح الهدف الخبيث .

أكتب من غزة هاشم التي تنتظر حرباً توقد إسرائيل نارها لتأكل لحم الفلسطينيين المنهك وتذيب عظمهم، أكتب من غزة التي تبكي عيونها الدماء على المآسي المحدقة بالفلسطيني والمعاناة التي تلفه لفاً.

أكتب من غزة والى جانبي ثلة من الشباب المثقف يرفع الصوت عالياً، ويسأل الدخلاء: ماذا ستحققون لأسيادكم ؟ ماذا يريدون من اليمن ؟ لماذا لا تضعوا يدكم مع يد علي عبد الله صالح " صانع الوحدة وراسي قواعد الاستقرار "؟..

يأتي الجواب من قلوب الفلسطينيين الدامية ، قلوب خبرت كيف تنتهي النهايات الدامية ، جاء الجواب تأكيداً واضحاً لا يحتاج إلى برهان ، جواب يؤكد أن يمن الحكمة سينتصر عما قريب ، ويعيد الأمور إلى سابق عهدها ، لينعم اليمنيون في استقرار ويتفيئون ظلال الأمن والحرية مع صالح وصحبه .

صحفي فلسطيني من قطاع غزة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024