الأحد, 04-مايو-2025 الساعة: 12:05 م - آخر تحديث: 01:01 ص (01: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
-
حان يوم القصاص
مما لا جدال فيه أن المغامرة الطائشة والبليدة التي أقدمت عليها عناصر الإرهاب والتخريب الحوثية أمس الأول، بهدف الزج بالأشقاء في المملكة العربية السعودية في أتون المواجهات التي يخوضها أبطال القوات المسلحة والأمن مع هذه العصابة الإجرامية والمنحرفة والضالة، لم تكن سوى تعبير واضح عن حالة الانهيار والخيبة التي باتت تلازم هذه العصابة المارقة والشعور بالإحباط جراء إحساسها بقرب نهايتها ودنو ساعتها الأخيرة بعد الضربات الموجعة التي تلقتها في الأسابيع الماضية على أيدي أبطال القوات المسلحة والأمن، الذين دكوا أوكارها في مختلف المحاور، وطوقوا من تبقى من فلولها الضالة في زاوية ضيقة تمهيداً للإجهاز عليها وتخليص الوطن من شرورها وإخماد الفتنة التي أشعلتها في بعض مديريات محافظة صعدة، وأرادت من خلالها إعادة هذا الوطن إلى عهود الكهنوت الإمامي وحقبه المظلمة.

وبفعل الهزائم الماحقة التي أصابت الجهاز العصبي لهذه الشرذمة المارقة والتي أفقدتها حرية الحركة والقدرة على المباغتة والتمويه، لم يكن أمامها سبيل للمناورة سوى الاندفاع نحو تلك المغامرة البلهاء، في محاولة معروفة الأهداف سلفاً، وهو ما كشفت عنه في تلك المزاعم والأباطيل الكاذبة والمختلقة والعارية عن الصحة، التي ظلت ترددها في وسائل الإعلام بهدف الزج بالأشقاء في المملكة العربية السعودية في المواجهة التي يخوضها أبناء القوات المسلحة والأمن البواسل، لاجتثاث الفتنة التي أشعلتها هذه العناصر المنحرفة.

ولم يكن تسلل بعض فلولها إلى مناطق التماس بين البلدين وإقدامها على ذلك العدوان السافر والآثم ضد دورية سعودية وقصف عدد من القرى داخل الأراضي السعودية سوى شاهد حي على أن هذه العصابة قد استبد بها هوسها المريض ونوازعها المتطرفة، إلى درجة أنها صارت توغل في ما يدينها ويفضح أجندتها، ويكشف عن حقيقتها التي تظهر أنها مجرد عصابة مستأجرة تنفذ مخططات خارجية، ترمي إلى زعزعة الأمن والاستقرار ليس في اليمن وحسب وإنما في المنطقة عموماً.

وما يتعين تأكيده هو أن إقدام عصابة الغدر الحوثية على تلك المغامرة يكشف حقيقة الورطة التي أوقعت نفسها فيها، وأن هذه العصابة التي مارست كل أنواع الإجرام، فقتلت الأنفس البريئة، وانتهكت الأعراض المصانة، وسلبت الممتلكات العامة والخاصة، واعتدت على الأطفال والنساء، واستباحت كل المحرمات، في محافظة صعدة وحرف سفيان، لاشك وأنها باتت تخشى اللحظة الأخيرة التي سينقض فيها المواطنون عليها للانتقام منها، عن كل ما اقترفته من الجرائم التي يندى لها الضمير الإنساني، خاصة بعد أن تساقطت مجاميعها وتهاوت رؤوسها وانهارت عناصرها المثخنة بالهزيمة أمام ضربات أبطال القوات المسلحة والأمن، الذين أخرجوها من تحصيناتها التي كانت تتمترس فيها على رؤوس الجبال والمرتفعات الشاهقة، ما يعني أن من تبقى من هذه العناصر الإجرامية، أصبحوا يشعرون أن ساعة الحسم صارت قاب قوسين أو أدنى، وأن المعركة الأخيرة قد حانت لحظتها وأن يوم القصاص من هؤلاء العملاء والخونة الإرهابيين غدا قريباً.

وما لم يتدارك هؤلاء أمرهم بالاستسلام لأبطال القوات المسلحة والأمن، ويخضعوا لحكم العدالة على ما اقترفوا من جرائم وآثام بحق وطنهم وشعبهم، فلينتظروا قصاص الشعب وكذا العقاب الذي سيكون من جنس العمل.
*كلمة الثورة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025