السبت, 20-سبتمبر-2025 الساعة: 10:55 م - آخر تحديث: 10:51 م (51: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - الجنرال وفيق السامرائي
الجنرال وفيق السامرائي -
الخنجر الإيراني في اليمن خاصرة الخليج
قبل عدة أسابيع من بدء نشاطات التخريب الأخيرة شمال اليمن نشرت «القبس» مقالين عن توقع تطور النشاطات المسلحة حمل أحدهما عنوان «أمن اليمن من أمن الخليج وخاصرته»، وها هي الحرب السادسة تنهي شهرها الثالث والمعارك تزداد عنفاً وخطورة، وقد سجلت سابقة خطيرة بمحاولة التجاوز على حدود المملكة العربية السعودية ومهاجمة حراس الحدود، مما أعطى دليلاً أكيداً على الترابط الفعلي بين الأمن اليمني والأمن الخليجي.

وفيما تركز دول الخليج انتباهها لتتبع محاولات التخريب المباشر عبر مياه الخليج، ظهر أن التحضيرات الاستخبارية والتخريبية في شمال اليمن، قد أخذت بعداً حاسماً في توافر قدرات تسليح كبيرة لدى المتمردين تعكس حجم التدخل والإمداد الخارجي، حيث لا يمكن أن تواصل جماعة مسلحة غير نظامية القتال لثلاثة أشهر متواصلة من دون وجود مصدر توريد للعتاد والسلاح، فمعارك بهذا المستوى لا تتطلب أكداساً كبيرة من مواد تموين القتال فحسب، بل تعني وجود توريد مستمر من جهة دولية، ولا يمكن تأمين المتطلبات من خلال عمليات التهريب أو التخزين، أو مما يمكن الاستيلاء عليه بحرب عصابات، لأن الحرب الجارية تعتبر عملية مجابهة واسعة وليست حرب عصابات.

مؤشر نجاح يمني
تمكنت القوات اليمنية من تحقيق نتائج مهمة خلال الأشهر الثلاثة من الحرب، وما عملية التجاوز على الحدود السعودية من قبل المتمردين إلا دليل نجاح يمني دفع ببقايا قوة المتمردين الى حافات الحدود الشمالية، ومحاولة إثارة مشكلة إقليمية وخلط الأوراق ومحاولة افتعال مشكلة دينية أو إيجاد غطاء بهذا الشكل.
ورغم الإمكانات المالية واللوجستية المتواضعة فقد نجحت الدولة اليمنية في تحييد أو تخفيف حدة التوتر جنوباً وركزت مجهودها شمالاً، وأثبتت القيادة الأمنية إصراراً على مجابهة كل أشكال الخروج على القانون ومحاولات الزعزعة والتخريب من قبل حركة التمرد الحوثي و«القاعدة» في آن واحد، كما حافظت أجهزة الأمن على درجة الاستقرار في المناطق الحساسة من البلاد. ومن علامات النجاح أيضاً ما ينشر عن حرص القيادة اليمنية على تقليل معاناة المدنيين.

الدور الإيراني
ما أُعلن عن ضبط سفينة محملة بالسلاح في المياه الإقليمية اليمنية يثبت وجود دعم منظم لإثارة الاضطراب في اليمن، فضلاً عن الدعم الإعلامي الإيراني للتشجيع على التمرد بطريقة وأخرى، كمرحلة مهمة من مراحل تفجير صراعات وبؤر قتال وتخريب. وما يقال عن أن الدعم الإيراني يعود الى مساعدات تقدمها جهات ومؤسسات دينية يفتقر الى الدقة. فالمؤسسات الدينية لا تمتلك السلاح والعتاد، ويبقى دورها محصوراً في الدعم المالي والمعنوي والتحريضي. أما السلاح فيقع تجهيزه حصراً بيد قائد فيلق القدس. ولسوء حظ المنطقة إن نهج تصدير الثورة لم يتوقف عن إثارة البلبلة والتدخل في شؤون الدول الإقليمية حتى وإن مر في حالات انكفاء مؤقتة. وفي كل الأحوال فإن حسم الموقف في شمال اليمن فلن يكون نهاية المطاف في مسيرة التحدي الإيرانية، مما يتطلب وجود خطط تعاون عربي وإقليمي مدعومة دولياً، لجعل القيادة الإيرانية تشعر بكلفة التصرفات المخالفة للمنطق والأعراف الدولية.

0عن القبس الكويتية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025