الثلاثاء, 06-مايو-2025 الساعة: 09:35 ص - آخر تحديث: 02:08 ص (08: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
نبيل عبدالرب -
خدمات إيرانية
كشفت أحداث التمرد الحوثي شمال اليمن وتجاوزه إلى الأراضي السعودية حقيقة الترابط الوثيق بين الأمن اليمني والخليجي وانعكاساته على مجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية والثقافية بشكل أو بآخر داخل بلدان الجزيرة العربية.

وفتح هذا التمرد مجددا الباب لبروز أسئلة حول نوايا وطبيعة النظرة الإيرانية لنمط علاقاتها بجيرانها العرب.

وفي السياق بات لزاماً علينا كعرب أن نعترف بأن إيران تنطلق في رسم سياستها تجاهنا من مخزون ثقافي حضاري يعتبر دول الساحل الغربي لما يسمونه بالخليج الفارسي من العراق شمالا وحتى اليمن جنوبا مناطق نفوذ فارسية زاد وصول حكم الآيات في ثورة خميني من تعزيزه بسند ديني طائفي يجعل تبني الأقليات الشيعية الجعفرية المنتشرة في كل دول الخليج والعراق واليمن واجبا دينيا أخويا.

وقد أثر هذان المنطلقان في ترتيب أولويات المصالح الإيرانية الفارسية في الشرق العربي بعيدا عن العلاقات المتكافئة والاحترام المتبادل. مستفيدة في ذلك من إمكانياتها كقوة إقليمية عظمى ومن الأقليات الجعفرية الموالية لها ومن وجود جاليات كبيرة من أصول إيرانية في بعض دول المنطقة بالإضافة إلى اختلالات في العلاقات البينية لدول الشرق العربي.

الخلافات العراقية مع معظم دول الجوار لأسباب مختلفة، واللبنانية السورية، واليمنية الكويتية، والسورية السعودية، والقطرية البحرينية أتاح للإيرانيين التحكم بخيوط اللعبة السياسية في المنطقة.
ولم يعد أمام الخليجيين- تحديدا- إلا استخدام البدائل المتاحة ومن بينها إعادة النظر في سياساتهم حيال اليمن العمق الاستراتيجي لهم والمخزن البشري لإحداث توازنات سكانية تعدل من الأثر المستقبلي للعنصر الأجنبي بالذات الإيراني في الخليج.

الجارة الكبرى السعودية المتضرر الأكبر من أي توترات في الساحة اليمنية هي الأقدر على التأثير في سياسات بقية دول الخليج إزاء اليمن الذي يعاني من مشاكل اقتصادية متصاعدة تمثل جوهر التداعيات البادية في لباس أمني كالقاعدة والحوثية أو سياسي كالحوثية أيضاً وما يسمى بالحراك في بعض مناطق الجنوب، أو ثقافي كالفكر الجارودي الزيدي القريب من الجعفرية والمنتعش في العقد الأخير والذي يمثله بدر الدين الحوثي الأب الروحي للحوثية المسنودة بتدخل إيراني سافر خدم المشرق العربي بدق جرس الإنذار.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025