 |
هادي يُكرم الفائزين بجوائز رئيس الجمهورية أكد نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي, القيمة العظيمة لجائزة رئيس الجمهورية للشباب في خلق تحفيز لاجواء الابداع والتنافس الخلاق في اوساط الشباب الباحث عن التشجيع والمساندة وابراز ابداعاته وقدراته الخلاقة ومساندته لترجمتها في الواقع العملي في اليمن . وقال نائب الرئيس في كلمته بحفل اختتام المتلقى الوطني الثالث للمبدعين الشباب وتكريم المبدعين الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للشباب للعام الماضي اليوم الاثنين في صنعاء " يطيب لي ان انقل اليكم تحيات فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية كما شرفني بحضور هذا الحفل الاختتامي لاعمال الملتقى الوطني الثالث للمبدعين الشباب وتكريم المبدعين الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للشباب ناقلاًُ تحيات فخامته الى جميع الحاضرين وابنائه وبناته الشباب الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية في دورتها العاشرة. وأشار إلى ما تميزت به هذه الدورة عن سابقاتها بمنحها لاول مرة في جميع المجالات التسعة للجائزة في ظل اجواء من التنافس الشديد غير المسبوق, مؤكدا أن اجواء الإبداع تثري الواقع بالجديد والمفيد من الاعمال الأدبية والفنية والابتكارات والأبحاث العلمية المتقدمة بما يخدم حركة التنوير ومسيرة التنمية والتطوير. واضاف نائب الرئيس ان اتساع حيز الابداع في اوساط شباب اليمن تجلى من خلال حجم التطور الكمي والنوعي الذي شاهدته هذه الجائزة سواء من حيث عدد المتقدمين او في نوعية الاعمال الفائزة. ولفت إلى أن الجائزة استطاعت على نحو ملفت ان تجذب اليها الآلاف من الشباب المبدع وتضيف قيمة حقيقة في حياتهم وان تظهر على السطح الكثير من اعمالهم الرائعة التي تعزز الثقة والتفاؤل القوي بهذا الجيل الصاعد في سماء الابداع والاختراع والابتكار السائر بخطى واثقة صوب المستقبل . واعرب عن ثقته في ان العمل المؤسسي الذي يحكم جوائز رئيس الجمهورية للشباب سيسهم على تطوير مجالات الجوائز واجتذاب المزيد من الاعمال المتميزة في مختلف المجالات واطلاق طاقات الشباب الابداعية في مختلف المجالات. ونوه نائب رئيس الجمهورية باهمية الرسالة الابداعية في خدمة واقع الحياة اليومية، وتعزيز عملية التنوير، وجهود التحديث والتجديد الحضاري للانسان اليمني، التي يقودها بكل اقتدار فخامة رئيس الجمهورية. وتابع بقوله "ان ما شهدناه من اعمال ادبية وابتكارات علمية في هذا الملتقى الشبابي يبعث على الفخر ويجسد في نفس الوقت المستوى المتقدم الذي وصل اليه تفكير شبابنا ومقدرتهم الفذة على المساهمة في جهود خدمة الانسان وذلك بابتكارهم للعديد من الحلول والاختراعات العلمية، لعدد من القضايا الراهنة لاسيما في مجالي الصحة والبيئة". واردف النائب قائلا "ان الدولة تحت قيادة فخامة الاخ المناضل علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بقدر ايمانها وثقتها بالشباب وانهم من سينهض باستحقاقات المستقبل وسيبني على ما تحقق للوطن من انجازات كبيرة تريد منهم ان يكونوا على القدر نفسه من الايمان والثقة بقدرتها والوطن على تجاوز كل التحديات". وحول الملتقى أكد نائب رئيس الجمهورية أنه شكل اضافة هامة للجهود المبذولة لتنمية قدرات الشباب وتطوير مهاراتهم وتشيجيعهم على الابداع وتأهيلهم للاسهام في خدمة التنمية. واشار إلى ما يمثله الملتقى من تجسيد لوحدة المبدعين من شباب الوطن وإعلاء قيم التعاون والمودة والمحبة والاخاء بينهم اضافة الى تشجيعهم على اطلاق ملكاتهم الابداعية في اتجاه المساهمة المؤثرة في تطوير الحركة الثقافية والعلمية والفنية. ودعا نائب رئيس الجمهورية الشباب إلى قراءة الصفحات المشرقة من تاريخ الامة البعيد والقريب وما تحفل به من وقائع وعِبر بتمعن والتي تشير جميعها إلى حقيقة واحدة هي ان ارادة الشعب لايمكن لحفنة ان تقهرها او لمتآمر مهما بلغ شأنه ان يتخطاها لان ارادة الشعب من ارادة الله. وقال " نجدها مناسبة نرفع من خلالها اسمى ايات التقدير والعرفان، لفخامة رئيس الجمهورية، على ما حققه للوطن من انجازات وكذا لرعايته المستمرة للنشء والشباب وحرصه الشديد على معالجة قضاياهم وتلبية تطلعاتهم وتشجيعهم المستمر على التسلح بأدوات العلم والمعرفة لمواجهة الصعاب والتغلب على التحديات والاستعداد لخوض غمار صنع المستقبل بروح وثابة وعقل مستنير تسكنه الافكار الخلاقة وتقوده طموحات البناء والاعمار العامر بالخير والسلام والوئام. من جانبه أكد وزير الشباب والرياضة رئيس مجلس الأمناء بالجائزة حمود عباد أن هذا الملتقى يمثل عشر سنين من حساب التطور، مشيرا إلى ما حققته الجائزة من نقلة فكر ووثبة طموح استثارت طاقات الابداع لدى الشباب. واشار عباد إلى أن الجائزة حققت قفزة نوعية في ترسيخ مبدأ التنافس والإبداع لدى الشباب في شتى المجلات ، لافتا إلى الفروق بين الشباب المتعلم المستنير وبين الشباب الذين استدرجهم الشيطان وجعلهم وقود فتنة تضر بعملية التنمية في الوطن. ووصف عباد الشباب المتعلم بوهج الثورة والجمهورية والوحدة الذي يبددون خرافات عصابات التطرف والارهاب، مشيرا إلى أن الشباب يدركون عظمة الدور والتضحيات التي يقدمها اخوانهم في القوات المسلحة والأمن دفاعا عن الثورة والجمهورية والوحدة وحماية مكتسباتها. وأكد أن الإنجازات العظيمة في عهد الجمهورية ستظل علامة فارقة بين عهود الإمامة وما بعدها خصوصا في ظل قيادة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية. من جهته عبر الفائز بجائزة رئيس الجمهورية في مجال العلوم التطبيقية نبيل خالد فرحان من ابناء الجالية اليمنية في المانيا في كلمة الفائزين بالجوائز للشباب للدورة العاشرة عن سعادته البالغة وزملائه بهذا الملتقى التكريمي للمبدعين الشباب في مختلف مجالات العلم والمعرفة. واشار فرحان الى ما تمثله هذه الجوائز من دعم حقيقي وحافز قوي ليواصل الشباب المبدع مسيرته الأكاديمية متغلباً على كافة العقبات والصعوبات لتصبح الجائزة اليوم وسام فخر واعتزاز تعدت حدود الوطن ودخلت مصاف العالمية لتشمل ابناء اليمن في كل ارجاء المعمورة فضلاً عن المناخ العلمي والمثمر والرعاية الاكاديمية المستمرة. وثمن نيابة عن زملائه الفائزين بالجوائز دور ورعاية فخامة رئيس الجمهورية لدعمه المتواصل لأبناء اليمن ورعايته الخاصة بالمبدعين منهم الذين كرسوا حياتهم للمعرفة والبحث العلمي والأدبي، مشيدا بجهود القائمين على هذا الملتقى التكريمي وجهودهم في سبيل انجاحه. وقال فرحان " إنه لمن دواعي سروري ان انقل لكم تحايا وفاء وولاء ابناء اليمن في المهجر لنكون صفاً واحداً ضد كل من تسول له نفسه زعزة الأمن والأستقرار من متمردين وارهابيين ومخربيين ونقول بصوت واحد نعم من اجل وطن واحد تحت سماء واحدة وخلف قائد واحد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح". وفي الحفل قدمت فرقة شباب صعدة اوبريت غنائي بعنوان (الولاء للوطن والوفاء للقائد) من كلمات عبدالخالق النبهان وعزيز الماوري والألحان من التراث الصعدي عبرت عن وقوف ابناء اليمن صفا واحدا أمام فتنة التمرد والتخريب في محافظة صعده. فيما قدم الطفل فارس مسعد الفاطمي من محافظة البيضاء قصيدة شعرية تناول فيها معاني الدفاع عن الوطن والاستشهاد والتضحية والذود عنه نالت استحسان الحاضرين. واعلن نائب الرئيس تقديم 500 الف ريال تقديرا لهذا الموقف الوطني الشجاع. كما قدم الفائز بجائزة رئيس الجمهورية للشباب للعام 2007 في مجال الشعر زين العابدين الضبيبي قصيدة شعرية بعنوان ( سفر الوجود) نالت استحسان الحاضرين. وفي ختام الحفل كرّم نائب رئيس الجمهورية ومعه رئيس الوزراء عدد من الشخصيات التي كان لها اسهامات كبيرة في الجائزة وتطويرها منذ تأسيسها, الى جانب تكريم الفائزين بجوائز رئيس الجمهورية للشباب في دورتها العاشرة 2008 على مستوى الجمهورية. ووفقا لما اوردته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد شمل التكريم كل من الفائزين مناصفة بجائزة القرآن الكريم علي حسن احمد عزمان من محافظة حجه وهشام سلطان الحداد من محافظة تعز ، والفائزان مناصفة بجائزة العلوم التطبيقية نبيل خالد فرحان من ابناء الجالية اليمنية بالمانيا ومبروك صالح الرخمي من محافظة ذمار، والفائزان مناصفة بمجال الشعر مليحة علي الأسعدي وليلى الهان الجحدري من أمانة العاصمة. كما شمل التكريم الفائزان مناصفة بجائزة القصة القصيرة هشام محمد سعيد من محافظة تعز وسالم مبارك الدبا من حضرموت الساحل، والفائزان مناصفة بمجال النص المسرحي نوال ناجي المصري من محافظة ذمار ونائف محمد بلعلاء من حضرموت الوادي، والفائزان مناصفة بجائزة الفنون التشكيلية هاني احمد المصرفي من أمانة العاصمة وغادة جابر حداد من محافظة الحديدة ، والفائزان مناصفة بجائزة الغناء ريم جميل الاغبري من محافظة الحديدة ومعين انور غلام من حضرموت الساحل، والفائز بجائزة الموسيقى فيزان فرج برك بن سعيد من حضرموت الساحل. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 