 |
شكك في دعوات المقاطعة..السياني يدعو الاحزاب لتصفية حساباتها بعيدا عن لجنة الانتخابات قال الدكتور محمد السياني - عضو اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء في اليمن– إن اللجان الانتخابية الأصلية المكلفة بإدارة انتخابات المقاعد النيابية الشاغرة والمقرة في الـ(3) من ديسمبر القادم بدأت باستقبال (1116) لجنة فرعية ، منها (980) لجنة نسائية، سيتم تدريبها خلال الثلاثة الأيام القادمة لإدارة عملية الاقتراع والفرز للانتخابات المقرة في (12) دائرة نيابية شاغرة من المقرر أن يدلي (390) ألف ناخباً وناخبة باصواتهم فيها. وأشار رئيس قطاع الشئون الفنية والتخطيط بلجنة الانتخابات إلى استكمالهم كافة التجهيزات المتعلقة بالعملية الانتخابية من طباعة الوثائق والسجلات وترحيل البعض منها إلى مقار اللجان التي ذكر أنها ستعود إلى مقراتها عقب عيد الأضحى لاستكمال مهامها. وبلغ عدد المرشحين المتنافسين على المقاعد الشاغرة (48) مرشحاً من أصل (54) تقدموا لترشيح أنفسهم، أنسحب (5) منهم . وفي تعليقه على دعوات بعض الأحزاب السياسية لمقاطعة الانتخابات قال عضو اللجنة العليا للانتخابات إن المشاركة حق والمقاطعة كذلك حق ، ورغم تأكيده بأحقية أي حزب دعوة انصاره للمقاطعة، اعتبر السياني مثل هذه الدعوات تدخل في الحقوق الشخصية وانتزاع لحق المواطن، مشيراً إلى أن الأحرى أن يترك للمواطن حرية المشاركة من عدمها، وقال :( قد تكون دعوات المقاطعة هذه دعوة للاستهلاك الاعلامي فقط)، متوقعاً مشاركة الكثير من الناخبين من مختلف الأحزاب السياسية، وأضاف :"لدينا مرشحين مستقلين وبطبيعة الحال أي شخص مستقل له علاقات بهذا الحزب أو ذاك". وبشأن تشكيك أحزاب المشترك في شرعية اللجنة العليا للانتخابات قال السياني إن شرعية لجنة الانتخابات ليست مستمدة من المؤتمر الشعبي العام أو أحزاب اللقاء المشترك، مؤكداً اكتساب اللجنة شرعيتها من الدستور والقانون ومجلس النواب ورئيس الجمهورية وهي المؤسسات المختارة من قبل الشعب ،وعبر المؤسستين الدستوريتين شكلت اللجنة، وأضاف:" وغير ذلك لا نستمد شرعيتنا من أحد". وأوضح السياني أنه ليس من حق أي أحد أن يقول إن لجنة الانتخابات غير شرعية غير القضاء، قائلاً"نحن حينها سوف نحترم رأي القضاء، وإذا كنا ارتكبنا مخالفات انتخابية فنحن على استعداد لتحمل تبعات ذلك" مشيراً إلى أنهم عزفوا عن الردود على مثل هذه الأقاويل، وأنهم تعودوا عليها مع الوقت، وليس لها أي صدى يذكر. واضاف :" قلنا أكثر من مرة إذا كان هناك أي تصفية حسابات بين الأحزاب فليس عبر لجنة الانتخابات"، مشيراً إلى أنه حتى المؤتمر غير راض عن أداء لجنة الانتخابات "فكل حزب لا يريد من لجنة الانتخابات إلا ما هو مفيد له" |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 