السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 01:11 ص - آخر تحديث: 01:03 ص (03: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - الطفل اكرم خلال المؤتمر الصحفي

المؤتمرنت – ماجد عبدالحميد -
الطفل أكرم ثالبه يروي جانبا من جرائم الحوثي بحق الطفولة في مؤتمر صحفي بصنعاء

روى الطفل اليمني أكرم احمد ثالبه ـ والذي استغله الإرهابي الحوثي  لنقل متفجرات - اليوم جانبا من مأساته وزملائه من أطفال محافظة صعدة (شمال اليمن) وحجم الانتهاكات التي تعرضوا لها على أيدي عصابات الإرهاب والتخريب الحوثية ، في وقت كشفت منظمة اليونسيف ان 60% من نازحي فتنة التمرد الحوثي هم من الاطفال.


 جاء ذلك في مؤتمر صحافي نظمته مؤسسة شوذب للطفولة والتنمية –لعدد من اطفال صعده ضحايا فتنة التمرد الحوثية - بحضور مسؤلين حكوميين ومنظمات دولية معنية بحقوق الأطفال والنازحين .وخلال المؤتمر الصحفي طالبت مؤسسة شوذب السلطات المعنية عدم التساهل بقضايا استغلال الأطفال في أعمال التخريب والإرهاب واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من يقوم بذلك ووضع ضمانات حماية الأطفال في الحروب. معبرة عن ادانتها الشديدة لما يجري في محافظة صعدة من استغلال للاطفال واقحام في النزاعات المسلحة. ودعت كافة وسائل الإعلام إلى تبنى دور مسئول وجاد في التصدي لمثل تلك الأعمال وإدانة استغلال الأطفال في الحروب وفي أعمال التخريب والإرهاب.


وتحدث الطفل أكرم ثالبة من أطفال صعدة الذي - لم يتجاوز عمره سن العاشرة - خلال المؤتمر عن الانتهاكات التي مارستها عناصر الإرهاب والتخريب الحوثية والمتمثلة بانتهاك حقوق طفولته وخطفه من بين أسرته وقتل ابتساماته البريئة واستغلاله من خلال تفخيخ جسده الطاهر بالمتفجرات بلف عشرين صاعقاً من الألغام حول جسمه بالإضافة إلى أسلاك كهربائية تستخدم لتفجير الألغام والمتفجرات وقاموا بإرساله إلى مدينة صعدة القديمة للقيام بأعمال قذرة.


منصة المؤتمر الصحفي


 كما تحدث طفلان آخران من أطفال محافظة صعدة عن المعانات التي وجدوها أثناء الحرب الدائرة حاليا بصعدة ومظاهر الخوف والفزع التي خلفتها عناصر الإرهاب والتخريب بحقهم وحق إخوانهم الأطفال بصعدة


و دعت مؤسسة شوذب للطفولة الشخصيات القيادية الدينية إلى تبني الدور الإيجابي الذي يمكنهم من لعب دور فعال في محاربة عسكرة الأطفال واستغلالهم في الحروب وتأثيره السلبي على الأطفال . وناشدت الحكومة ضرورة ضمان سد الحاجات الخاصة بالأطفال المستغلين في الحروب من خلال برامج فعالة مناسبة كإعادة التأهيل وإعادة الإدماج في المجتمع آخذين بعين الاعتبار الحاجات المحددة للمجموعات الخاصة من الأطفال كالبنات والأطفال النازحين والمعوقين.


اطفال من صعدة في قاعة المؤتمر الصحفي


داعيه في الوقت نفسه المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والحكومة والمنظمات الدولية والمدنية إلى العمل على تطبيق هذا الإعلان والترويج له والعمل على تنفيذ بنوده. وأشادت المؤسسة بما التزمت به اليمن في الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والبروتوكول الاختياري الملحق بها بشأن إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة .


 من جانبه - عادل دبوان - مدير إدارة الدفاع الاجتماعي بوزارة الشئون الاجتماعية - قال : إن الجهود التي تقوم بها الحكومية اليمنية في رعاية الأطفال كبيرة . مضيفا : إن الوزارة بدأت قبل أيام بتنفيذ دورة تدريبية لـ105 من المرشدين الاجتماعيين في كل من عمران و صعدة وحجة بهدف تنمية قدراتهم ومهاراتهم ليتمكنوا من توعيه الأسر والأطفال بكل مايلزمهم. وأوضح دبوان أن الوزارة بدأت اليوم بتنفيذ حملة توعيه تستهدف أكثر من 2200 أسرة تضم (6) آلاف طفل من خلال توعيتهم بحماية الأطفال أثناء الحروب وكذا الحماية من الأخطار التي تسببها الألغام وغيرها .


رئيسة مؤسسة شوذب للطفولة تتحدث في المؤتمر الصحفي


والى ذلك أكدت لمياء الارياني - رئيسة مؤسسة شوذب للطفولة والتنمية على ان الهدف من هذه الفعاليات هو توصيل الأصوات الرافضة لاستخدام الأطفالٍ في أعمال التخريب والإرهاب إلى كل الجهات المسئولة والمهتمة بحقوق الطفل والتنديد باستخدام عصابة التمرد والإرهاب الطفل أكرم أحمد في أعمال التخريب والإرهاب من خلال تفخيخه وإرساله بالمتفجرات إلى مناطق القتال. وقالت: ان حملة مؤسسة شوذب للطفولة والتنمية تأتي من وعيها بالمسئولية تجاه مستقبل الطفولة المهددة بالكثير من المآسي كما تعمل شوذب وفق الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والبروتوكول الاختياري بشأن إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة. مضيفة:" ان الأطفال هم الفئة الأكثر تضرراً من غيرهم بدءا ً بالتضرر المباشر مثل الموت واليتم أو الإعاقة ومروراً بالتشرد وانتهاء بالاستغلال في أبشع صوره ، وتتبنى العديد من الأنشطة التوعوية المناهضة لاستغلال الأطفال في النزاعات المسلحة إضافة إلى انتهاك طفولتهم وبراءتهم جراء فتنة التخريب والإرهاب.


 أما مريم الشوافي – أمين عام مؤسسة شوذب للطفولة – فقد أشارت إلى أن أوضاع الأطفال في النزاعات المسلحة لها أثرها المدمر على الأطفال، وقالت: فالأطفال يقتلون أو يعوقون ويفقدون أبويهم وإخوانهم ويتعرضون لصدمات نفسيه كما هو حاصل الآن لأولئك الأطفال الذين شردتهم الحرب . وأضافت إن شوذب بدأت قبل شهر بتنفيذ برنامج موسع في فرع المؤسسة بصعدة وأيضاً داخل مخيم المزراق بحرض بالتعاون مع منظمة اليونيسيف من خلال تلبية الاحتياجات الخاصة بالأطفال النازحين هناك.


الطفل اكرم يتحدث في المؤتمر الصحفي


 و قال نسيم الرحمن – مدير مكتب اليونيسيف باليمن ان تلك الأصوات - التي تحذر من استغلال الأطفال في النزاعات المسلحة - أنها أصوات الجميع بحيث يقف كل شخص أمامها بجدية ومصداقية . وكشف عن قرابة 80ألف نازح في مناطق الجوف وعمران وحجة 60% منهم أطفال، وقال: إن منظمة اليونيسيف عملت خلال الأيام القليلة الماضية على إنشاء عدد من الخيام في تلك المناطق وتمكين أكثر من 900 طالبٍ وطالبة من النازحين من الدراسة.


 و دأبت عناصر الإرهاب والتخريب الحوثية على انتهاك حقوق الطفولة وخطف الأطفال من أسرهم وقتل ابتساماتهم البريئة واستغلالهم للقيام بأعمالهم القذرة ، بعد تفخيخ أجسادهم الغضة الطاهرة بالقنابل والمتفجرات والصواعق ،ففي السادس من نوفمبر الجاري ضبطت اجهزة الأمن االطفل عبدالوهاب احمد عبدالله الكوكباني وبحوزته قنبلتان ومتفجرات وهو في طريقه إلى مخيم سام للنازحين بصعدة جندته عناصر الارهاب والتخريب وأرسلته لتنفيذ عملية إرهابية لتفجير مخيم سام للنازحين


من المؤتمر الصحفي


وكان رجال الامن عثروا في الـ(30) من اكتوبر الماضي الطفل أكرم أحمد ثالبه الذي لم يتجاوز عمره سن العاشرة وقد فخخه الإرهابيين الحوثيين وقاموا بلف عشرون صاعقاً للألغام حول جسمه بالإضافة إلى أسلاك كهربائية تستخدم لتفجير الألغام والمتفجرات،وقاموا بإرساله إلى مدينة صعدة القديمة.


 وفي وقت سابق دانت منظمات المجتمع المدني اليمنية بشدة تفخيخ عناصر التخريب والإرهاب الحوثي للأطفال الأبرياء لحمل المتفجرات ليقتلوا البسمة البريئة في أفواهم، ويمطروا أجسادهم الغضة الطاهرة بمتفجراتهم ويحرقوا ويدمروا طفولة هؤلاء الأطفال الأبرياء .









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024