الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 01:21 م - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - وكالات -
إخفاقات مروعة لفشل بريطانيا بالعراق
كشفت وثائق مسرّبة من الحكومة البريطانية حول الدروس المستقاة من حرب العراق أن الإخفاقات المروعة التي ارتكبتها هذه الحكومة جعلت الجيش البريطاني مجهزاً بصورة سيئة للمعركة ومرحلة الاحتلال . وقالت صحيفة “صندي تليغراف” التي حصلت على الوثائق المسرّبة إن هذا الكشف يأتي قبل ثلاثة أيام فقط من انطلاق جلسات لجنة التحقيق المستقلة برئاسة جون تشيلكوت حول حرب العراق، وتحتوي على مقابلات سرية اشتكى خلالها قادة الجيش البريطاني من تعرض قواتهم إلى مخاطر جسيمة بسبب سرعة تنفيذ عملية غزو العراق وافتقادها للتماسك والمصادر المطلوبة .


ونقلت عن الوثائق أن عمليات القوات البريطانية في العراق عانت من نقص حاد في المعدات، ومن الدروع الواقية من الرصاص والتي لم تصل في الوقت المناسب للمعركة إلى أحذية الجنود الخاصة بالصحراء والحماية من الأسلحة الكيماوية، حتى أن معدات وأسلحة بعض القوات البريطانية تعرضت للمصادرة من قبل أمن المطار عندما توجهت إلى الحرب على متن شركات طيران مدنية أجبرت الجنود البريطانيين على حمل معداتهم كحقائب يد .


وأشارت إلى أن خطط غزو العراق في مارس/آذار 2003 لم تتضمن أي استراتيجية لمرحلة ما بعد الحرب بعد سقوط بغداد، الأمر الذي سمح للمسلحين باستغلال هذه الثغرة . وقالت إن الكثير من الضباط عبّروا في الوثائق التي احتوت على تقارير كثيرة حول حرب العراق عن استيائهم من نقص المعدات، واشتكى المقدم ميل دان من الفوج الهندسي الملكي من نقص الذخائر لدى جنود والدروع الواقية من الرصاص، فيما وصف المقدم جون باور من الفوج الآلي جزءاً من سلسلة الإمداد في مسرح العمليات بالمروعة، كما عانت اتصالات القوات البريطانية في العراق من مشاكل كثيرة، وكانت الهواتف النقالة باستخدام شبكة كويتية هي وسيلة الاتصال الوحيدة المتاحة لدى هذه القوات .


وأضافت الصحيفة أن التقرير كشف أيضاً أن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ضلل أعضاء البرلمان والجمهور البريطاني طيلة عام ،2002 حين زعم أن هدف بريطانيا من وراء غزو العراق كان نزع أسلحة الدمار الشامل وليس تغيير النظام، وأن حكومته لم تضع أي خطط لعمل عسكري ضد العراق، مع أن الجيش البريطاني بدأ يخطط ومنذ فبراير/شباط 2002 لغزو العراق وتغيير نظامه .


وأشارت إلى أن الحاجة لإخفاء هذا التوجه عن جميع النواب البرلمانيين باستثناء عدد محدود منهم أثرّت في التخطيط، وكانت النتيجة عملية متعجلة تفتقر إلى التماسك والمصادر سببت مخاطر جسيمة للقوات البريطانية وإحداث فشل ذريع لجهود مرحلة ما بعد الحرب في العراق .


وأوردت الوثائق المسرّبة، حسب الصحيفة، أن الجنود البريطانيين عانوا من نقص كبير في الذخائر وخاض بعضهم المعركة في العراق بخمس طلقات فقط في أسلحتهم، وتم إرسال آخرين إلى ساحة المعركة بطائرات مدنية ونقل معداتهم العسكرية كحقائب يد، كما تمت مصادرة أسلحة بعض القوات البريطانية من قبل أمن المطارات البريطانية .


وقالت الوثائق إن الوحدة بوزارة الخارجية البريطانية التي كُلفت بوضع خطط لمرحلة ما بعد الحرب في العراق لم يتم إنشاؤها إلا في أواخر فبراير ،2003 وقبل ثلاثة أسابيع من بدء الحرب، ووصفت عجز القوات البريطانية عن إحلال الأمن في المرحلة التي تلت غزو العراق بالإخفاق الذريع، كما هاجمت غياب التوجه السياسي لبريطانيا بعد انتهاء الحرب .


ونسبت الوثائق المسرّبة إلى ضابط بريطاني بارز قوله “إن حكومة المملكة المتحدة، التي أنفقت ملايين الجنيهات الإسترلينية على الجانب الأمني لعمليات قواتها العسكرية في العراق، لم تنفق في المقابل أي مال يذكر على الجانب الاقتصادي والذي يعتمد عليه إحلال الأمن بقوة” . (يو .بي .آي)








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024