الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 10:56 م - آخر تحديث: 10:52 م (52: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
دين
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
يوميات الحجاج تتجاوز فوارق العرق واللون واللغة
يعيش الحجاج، وهم يؤدون المناسك، الكثير من المظاهر التي جسدت روح التسامح والإخاء بين الحجيج من مختلف بقاع الأرض، وتجاوزت اختلافات الجنس واللون والعرق، وأظهرت روح التعاون والود والإيثار بين الملايين .

صور كثيرة رصدتها "العربية.نت" في المشاعر المقدسة، وجاءت خير تعبير عن هذه الروح، حيث ترى حاجا يبادر بمساعدة آخر في حمل الحقائب، وثان يلملم أغراض حاجة ويعيدها لها وهي تبادر بشكره والدعوة له، وثالث يعرض على رابع أن يشاركه دفع عربة والده المقعد.


غير أن من أكثر ملامح التعاون في يوم النحر الأول هو قيام الحجاج بتقصير بعضهم شعور بعض، بغض النظر عن الجنسية و اللون أو العرق.

واعتبر الحجاج أن قيامهم بعمليات التقصير للآخرين من قبيل التعاون على الخير وخدمة ضيوف الرحمن التي يعتبرونها شرفا كبيرا.

أحد الإخوة الباكستانيين وهو يحمل مقصه وينتظر القادمين من الحجاج يقول باسما: "أقوم بذلك مجانا وخدمة لأصدقائي، فنحن نأتي في مجموعات، وبعد أن ننتهي نعطي المقص لمن يريد وكذلك الموسى".

فيما يؤكد أحد الحجاج أن "القصد هو التيسير، والحلق هنا في هذه المنطقة يتيح لي العودة إلى منى من أقرب مسافة، وكذلك هنا إخوة لنا من كل الجنسيات وقد قمت بحلق رأس أحد الإخوة التونسيين وآخر من جنسية لا أعرفها".


كما رصدت "العربية.نت" عدة لقاءات بين مصريين وجزائريين كانت في غاية المودة والحب، وعكست كيف أن الأمور تختلف عن ظاهرها.

هذا فيما يحرص معظم الحجاج على التقاط الصور التذكارية حتى في أكثر الأماكن ازدحاما؛ فهم يلتقطون الصور لبعضهم ويصطحب أكثرهم كاميرات رقمية، بالإضافة لكاميرا الجوال الذي يحمله الجميع بطبيعة الحال. ومن زاوية التعاون قد يستوقف بعض الحجاج بعضا لمساعدته في التقاط صوره تضمه مع جميع عائلته.


مظاهر الروح الإيمانية بين الحجاج تتجلى في كل لحظة، وتعتبر أيام النحر والتشريق أيام استقرار في منى تبرز فيها جوانب أخرى بديعة وهي أمور تؤكد بياض القلوب والمكان والإنسان.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024