السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 03:33 م - آخر تحديث: 03:06 م (06: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبد القيوم علاو -
إلى متى يترك الغوغائيون يسعون في الأرض فساداً ؟
قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم: إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ المائدة الآية 33}
وما يقوم به الهمج في كل من محافظ الضالع ولحج وأبين في مديرية ردفان والحبيلين والازارق والمحفد وبقية مديريات ومحافظات الجمهورية اليمنية إنما يندرج تحت حكم هذه الآيات الكريمة وتطبق العقوبة عليهم بموجب هذه الآيات انه حكم رب العالمين على من حارب الله ورسوله وسعى في الأرض فساداً وقطع الطريق نعم إنها بداية لشجرة المناطقية والعنصرية والقتل بالهوية والتي نخشى ما نخشاه أن تكون المعاملة بالمثل في مديريات وقرى ومحافظات أخرى إذا لم يستأصل الورم الخبيث من الجسد اليمني فبتر العضو الفاسد فيه مصلحة للجسم وبقائه فيه خطر على الجسم السليم.

إن القتل بالهوية قد بداء بها سفاح حبيل جبر المجرم علي سيف الذي قام بقتل ابنا القبيطية المساكين ممن يعملون في صنع الحلوى حينما استدرجهم إلى قريته وقام بقتلهم دون مراعاته لحق الجوار وحق الأخوة متجرداً من الإنسانية مقتبساً ثوب التصفيات التي كان وزمرته يقومون بها أيام الحكم الشمولي ، وهكذا وبعد هذه الجريمة توالت الجرائم تباعاً وراح ضحيتها مواطنين أبرياء لا ذنب لهم إلا أنهم مواطنين يحملون هوية الجمهورية اليمنية وينتمون إلى محافظات،ومديريات يحسبونها المجرمين والإرهابيون والسفاحين معادية لهم وموالية للوحدة اليمنية المباركة.

واليوم يستقبلون أفراح شعبنا اليمني بأعياده الدينية والوطنية بمزيد من القرابين التي يذبحونها على أبواب مديرياتهم،وقراهم وبين قبائلهم إن كان هناك بقية للقبيلة عندهم فكيف تسكت القبيلة عن هكذا أعمال خارجة عن الأعراف والتقاليد والقيم فهل من شيم القبيلة أن يقتل الضيف أو عابر سبيل وأمام أبنائه وزوجته لمجرد انه من محافظة أو مديرية أخرى ؟ أين يقفوا من التعاليم السماوية ومن السيرة النبوية أم أن حليب الماركسية قد غلبت كل هذه القيم؟

إنه لمن دواعي الحزن والأسف الشديدين أن نشاهد ونسمع الأفعال والأقوال التي تصدر من السلطات المحلية والمسئولين فيها،والتي تغلف بالتهديد والوعيد لملاحقة القتلة والمجرمين،وهي في حقيقتها لمجرد تسكين الألم وتخدير العقول ولكنها لم ولن تفعل شيئاً لهؤلاء الذين يعلمون علم اليقين أن السلطات المحلية عاجزة عن فعل شيء لهم ربما لاعتبارات سياسية وأخرى اجتماعية ، وربما هناك من يعمل لصالح هؤلاء المرتزقة والمجرمين من داخل السلطة المحلية نفسها ويقوم بتوفير الغطاء لهؤلاء المجرمون القتلة وإمدادهم بالمعلومات الأمنية وبتحركات رجال الأمن أولاً بأول ، وهنا تقع الكارثة.

وإلا ما هو تفسير السلطة المحلية في هذه المحافظات بعدم تحركها وإلقاء القبض على الخارجين على القانون وهم معروفين ويصولون ويجولون في المدن والقرى ويعتدون على الممتلكات العامة والخاصة ويسفكون الدماء البريئة في وضح النهار جهاراً وعلناً وأمام مراء ومسمع السلطات المحلية والوجاهات الاجتماعية والحزبية ،وها هو الأمر قد وصل إلى النهاية إلى حد لا طاقة للمواطن الشريف الغيور على وطنه ووحدته أن يتحمله ، وحان الوقت لأن تفعل السلطة المحلية شيء يذكر.

فالقتل بالهوية جريمة ما بعدها جريمة يمقتها كل ذي عقل لبيب ،وهذا ما حصل للجندي المغدور فواز الكمالي الذي استقبل جسده الطاهر لإطلاق وابل من الأعيرة النارية عليه في مديرية المحفد بأبين عندما كان مسافراً لقضاء إجازة العيد بين أهله وذويه في شرعب السلام بمحافظة تعز هذه المحافظة المسالمة والمحبين أبنائها لليمن أرضاً وإنساناً وكانت وستبقى محافظة تعز بإذن الله تعالى ملاذاً آمناً لكل يمني مهما كانت انتماءاته ولأي منطقة يمنية ينتمي وإخواننا أبناء محافظة أبين وشبوه،ولحج والضالع يعرفون تعز ويعرفون ثوريتها ووطنيتها ووفائها معهم أيام النضال المسلح ضد الاستعمار البريطاني ويوم ضاقت بهم السبل عام 1986م بعد المجزرة البشعة التي ارتكبتها المليشيات نفسها في 13 يناير1986م و التي ترتكب الجرائم اليوم ضد أبناء الوطن اليمني الأبرياء ولاعتبارات مناطقية وعنصرية ولن ولم تنجر محافظة تعز وأبنائها إلى ممارسة الرذيلة كما يفعل القتلة من إرهابيين وهمج ومناطقين وعنصريين ولكنها ستبقى محبة لليمن وأبنائها وللثورة والوحدة ستاراً منيعاً.
يقول تعالى: وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلا يُسْرِفْ فِي القتل إنه كَانَ مَنْصُورًا

والمعروف أن مديرية المحفد تعد بؤرة الإرهاب والتقطع ومعاداة القانون والخروج على الثوابت الوطنية،و مأوى للإرهابيين والخارجين على القانون بمحافظة أبين و الأعمال الإجرامية التخريبية التي تقوم بها عناصر تخريبية خارجة عن القانون تابعة للإرهابي طارق الفضلي من اعتداءات على المواطنين الأبرياء والجنود وقتلهم ونهب ممتلكاتهم وقطع الطرقات وترويع الآمنين وتبعة في الحال الجريمة الشنعاء التي ارتكبتها أمس العناصر التخريبية الخارجة عن القانون بمنطقتي الملاح والحبيلين بحق المواطنين محمد ناصر العنسي وعباد صالح الجبل وقتلهما ونهب سيارتيهما حيث قامت تلك العناصر الإجرامية التخريبية بقتل المواطن الجبل أمام زوجته وأفراد أسرته بكل وحشيه وقسوة ،ودون خوف من الله ولأمن خلقة.

السؤال: ماذا بقي أمام السلطة المحلية من عوائق تقف بطريقها كي تقوم بممارسة حقها الدستوري في حماية المواطن وتامين الطريق وإلقاء القبض على المجرمين وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزائهم الرادع ،فالمجرمين معروفين وقيادتهم معروفه أم إن أجهزة السلطة المحلية قد تاهت الطريق أو إنها خافت المرور فيها إلى حيث يسكن طارق الفضلي وعلي سيف وطماح والشنفرة والخبجي وشلال متى ستقوم بواجبها نحو الوطن والمواطن والى متى التهديد والوعيد والذي يتبخر بمجرد أن تجف دماء الشهداء المغدور بهم والى متى إلى متى يترك الغوغائيون والعملاء والقتلة يقطعون الطريق ويقتلون الآمنين ويسعون في الأرض فساداً ؟ أولم تتحرك ضمائر المسئولين في السلطة المحلية، وفي وزارة الداخلية لوضع حد لهؤلاء القتلة وهم لا يتعدون عدد أصابع اليد وإذا قضي عليهم وتعاملت معهم أجهزة الأمن بحزم عندها سوف يستتب الأمن وتعم السكنية أرجاء الوطن اليمني الحبيب أم أننا ننتظر صعده ثانية؟
يقول تعالى : ثُمَّ أَنْـزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024