السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 03:30 م - آخر تحديث: 03:06 م (06: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
أحمد غيلان -
حراك المجرمين
كشف مجرمو الحراك الانفصالي –مجدداً- عن الوجه القبيح لنوازعهم الإجرامية المعادية للوطن وثورته واستقلاله وسيادته ودماء شهدائه الأبرار، ومبادئ ثواره الأحرار، حينما استقبلوا أفراح شعبنا اليمني الواحد بيوم الاستقلال المجيد الـ30 من نوفمبر بجرائم بشعة استهدف الحراكيون بها 3 مواطنون أبرياء، ليضيف حراكيو الانفصال إلى رصيدهم الإجرامي الدموي رصيداً جديداً يُوجب ملاحقتهم ومحاكمتهم والاقتصاص منهم؛ فضلاً عمَّا يوجبه هذا الفعل من إدانة واستنكار لكل الممارسة الفوضوية التي يقوم بها المنتمون والمؤيدون لحراك الفوضى، الذي يثبت للجميع كل يوم أنه حركة عصابة إجرامية لا قضية لها ولا هدف سوى اقتراف الجرائم في حق المواطنين، ومحاولة زعزعة أمن واستقرار وسكينة الوطن والمواطنين.

جرائم القتل التي شهدتها منطقة الحبيلين ومديرية المحفد وطريق شبوة عتق ليست بعيدة عن جريمة جبيل جبر التي قتل فيها المجرمون ثلاثة مواطنين منذ أشهر بطريقة بشعة، تؤكد أن أولئك المجرمين الذين يسمون أنفسهم "حراكاً" ليسوا أكثر من مجرمين وقتلة يحاولون استدراج البسطاء من المواطنين والشباب المغرر بهم إلى مستنقع الجريمة والإجرام..

وأيّاً كانت محاولات هؤلاء المجرمين تصوير ما يقترفونه على أنه سلوك عام يعبِّر عن إرادة أبناء المحافظات الجنوبية، فإن تلك المحاولات تبوء بالفشل، وتنكشف بتلك المواقف الصادقة لأبناء المحافظات الجنوبية الوحدويين، الأحرار الذين سارعوا ويسارعون قبل غيرهم لإدانة واستنكار تلك الجرائم البشعة، ويؤكدون أنها أعمال إجرامية تسيء لهم قبل غيرهم.. وتعبر عن مدى الحقد والعداء اللذان يكنهما هؤلاء المجرمون لأبناء المحافظات الجنوبية ولثوارها ومناضليها ورموزها، الذين فجَّروا الثورة، وحملوا راية النضال والوحدة، وضحوا بأرواحهم ودمائهم في سبيل الثورة اليمنية ضد الاستبداد والاستعمار اللذان مزقا الوطن.

ومثلما كان الصف اليمني واحداً موحداً في مقارعة الاستعمار والاستبداد، ومثلما توحدت أيادي اليمنيين لحماية الثورة وتحقيق الوحدة ودحر مشروع الانفصال، كذلك ستتحد الأيادي والجهود والمواقف لكل أبناء الوطن للقضاء على كل الأوهام التي يروج لها مجرمو الحراك، وسيتصدى كل أبناء الوطن لتلك الأعمال الإجرامية المشينة التي ستلقي بأصحابها إلى مصيرهم المحتوم الذي هو النهاية الطبيعية والحتمية لكل مجرم وإن غداً لناظره قريب.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024