قراصنة صوماليون يخطفون ناقلة يونانية قال خفر السواحل اليوناني يوم الاثنين ان قراصنة صوماليين خطفوا ناقلة نفط ترفع علم اليونان بالقرب من جزر سيشل على مسافة تبعد أكثر من 1125 كيلومترا عن ساحل الصومال. وكانت الناقلة ماران سينتاوروس تبحر من الكويت الى خليج المكسيك وعلى متنها طاقم من 28 فردا عندما خطفت في وقت مبكر من صباح الاحد. وقال مسؤول في خفر السواحل طلب عدم نشر اسمه "هاجم نحو تسعة قراصنة مسلحين الناقلة واحتجزوها على بعد 700 ميل قبالة ساحل الصومال بالقرب من سيشل." وأضاف أن الناقلة على متنها تسعة يونانيين و16 فلبينيا وأوكرانيان وروماني واحد. وذكرت شركة ماران اليونانية لادارة الناقلات ان الناقلة متجهة الان صوب ساحل الصومال. وقال مسؤول بالشركة في تصريح لرويترز شريطة عدم الافصاح عن هويته "كل ما نعرفه هو أن الطاقم بخير." وقالت وزارة الدفاع اليونانية ان فرقاطة يونانية تشارك في العملية البحرية التي يقوم بها الاتحاد الاوروبي لمنع القرصنة في المنطقة تتعقب الناقلة الان. وجمعت عصابات مسلحة من الصومال ملايين الدولارات في شكل فدى من وراء خطف السفن التي تستخدم الممرات الملاحية الاستراتيجية التي تربط أوروبا باسيا. وهدد قراصنة صوماليون يوم الاثنين بقتل طاقم سفينة شحن صينية مخطوفة اذا حاولت البحرية الصينية استعادتها منهم. وأوضح بيان قرأه أحد القراصنة على الهاتف لرويترز أن القراصنة علموا أن البحرية الصينية تخطط لانقاذ السفينة. وكان القراصنة خطفوا سفينة الشحن "دي شين هاي" وعلى متنها 25 بحارا في منتصف أكتوبر تشرين الاول الماضي. وقال القرصان نور لرويترز وهو يقرأ البيان من على متن السفينة "علمنا أنهم يجهزون سفنهم الحربية في المياه الصومالية لمهاجمتنا." وفي نيويورك مدد مجلس الامن الدولي لمدة عام يوم الاثنين تفويضه باستخدام الدول للقوة العسكرية ضد القراصنة قبالة سواحل الصومال. ويقوم الاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي وبلدان أخرى بعمليات لمكافحة القرصنة. كما أعرب قرار المجلس عن الاسف ازاء أوجه ضعف قانونية أعاقت مقاضاة قراصنة مشتبه بهم بعد القبض عليهم وأدت في بعض الاحيان للافراج عنهم. وحث القرار أن تحمل سفن البلاد التي تكافح القرصنة مسؤولين متخصصين في انفاذ القانون من البلدان الراغبة في احتجاز القراصنة من أجل تسهيل اجراءات مقاضاتهم. وقالت السفيرة الامريكية في الامم المتحدة سوزان رايس ان اهمية القرار " برزت اكثر اليوم بعد (عملية) الاختطاف الوقحة" للناقلة ماران سينتاوروس. رويترز |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 