الثلاثاء, 23-سبتمبر-2025 الساعة: 01:59 م - آخر تحديث: 12:30 ص (30: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت -
الحيوانات الأليفة تعالج أمراض البشر
الكلاب والقطط، والحيوانات الأليفة الأخرى من ذوات الأربع، هي من المعجزات الحقيقية. وليس هواة هذه الحيوانات هم من يقولون ذلك فقط. فهناك قائمة طويلة من الأدلة الطبية التي توضح فوائدها العلاجية للبشر.
يقول تقرير عرضته الوكالة الألمانية للأنباء (د ب أ) إن مجرد امتلاك حيوان أليف حولك يقلل من التوتر، ومن ثم احتمال حدوث مرض. كما أن الحيوانات يمكن أن تساعد الأطفال على تعلم المسؤولية. وهي أحيانا أفضل من المعالجين بالنسبة لمشاكل عقلية وجسمانية معينة. ولكنها جميعا تعمل وفق شرط واحد: ضرورة قبول الشخص للحيوان، كما يقول رينهولد بيرغلر، عالم النفس الألماني ورئيس دائرة أبحاث الحيوانات. فأي شخص لا يحب الحيوانات أو يخاف منها لا يحقق أي فائدة من امتلاك حيوان أليف.
ويضيف التقرير: ان الحيوانات الأليفة مفيدة للبشر. لكن ماذا عن الحيوانات التي تساعد البشر؟ القائمة طويلة. ففي دراسة ميدانية نفذها أعضاء من جماعة «حيوانات تساعد البشر»، وهي جمعية ألمانية، على دور المسنين والمستشفيات والحضانات وكان برفقتهم حيوان عادة ما يكون كلبا، تبين أن ردود الأفعال كانت بصفة عامة إيجابية . فكبار السن الذين عادة ما يجلسون صامتين أمام التلفزيون أصبحوا فجأة أكثر قدرة على الاتصال عند وجود حيوان معهم، لأنهم يدركون أن الحياة تقبل عليهم بلا تحفظ ويستمتعون باهتماماتهم ويجعلهم سعداء مقابل ذلك. وفي إحدى الدراسات كلف 200 شخص في دار للمسنين برعاية ببغاء لمدة ثمانية أسابيع. وفي نهاية تلك الفترة لم يرغب أحد في التخلي عن الطائر. فضلا عن أن المزاج العام في الدار تحسن حيث كان أمام كبار السن شيء يتناقشون فيه مع بعضهم البعض وشيء يفعلونه.
وتأتي نتائج إيجابية مماثلة من دراسة مرافقة الكلاب (على سبيل المثال) مع العاطلين لفترات طويلة. وأثبتت الكلاب إنها نعمة. فالكلب ضمن أن هناك يوما منتظما. والإنسان لا يمكن أن يكون كسولا طيلة اليوم ويجلس أمام التليفزيون. والكلاب أيضا تضمن ألا يغرق أصحابها في الاكتئاب، وتساعد على التعافي من العمليات الجراحية بشكل أسرع. ببساطة، فإن أخذ كلب في تمشية يساعد على خفض ضغط الدم والكوليسترول، والاستمتاع بوجود حيوان أليف يساعد في خفض معدل النبض وضغط الدم.
وسواء كان الحيوان الأليف كلبا أو قطا أو ببغاء، جميعها تساعد الناس على عدم الشعور بالوحدة، ووجودها في المنزل يقلل من احتمال تشاجر الناس مع بعضهم. ولا يتعلم الأطفال فقط حب الحيوانات من خلال امتلاك حيوان أليف ولكن أيضا بناء علاقات مع البشر الآخرين. يبقى أخيرا ضرورة معرفة أي حيوان تقتني. فذوات الفرو تظهر مشاعر وهي أفضل من السلاحف (مثلا) التي تكتفي بالنظر من تحت درعها وتلتهم الخس.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025