السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 01:53 م - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - الفقيد "نجيب الشرعبي"

الأسيف :أمين الوائلي -
(نجيب الشرعبي) : وداعاً أيها "الرَّبيع" !!
فاجعة الرحيل.. مرارة المصاب..
وبغتة صدَمَتْنا ولم نخرج منها،

ومن يريد الخروج؟!

في النفس حزن.. وفي القلب ألم..
وفي العين دمع,وبكاء لا يشفيه البكاء.

الرحيل المباغت والمبكر, لزميلنا الإعلامي الشاب) نجيب الشرعبي)،
غرز سيفاً في القلب، وبالطعنات؛ كتب على صفحة الضمير وجعاً لا يُنسى.

رحل نجيب عن دنيانا البالية، ولمَّا يزل شاباً..
في مقتبل الدهشة..وفي مستهل العطاء وفاتحة الثَمَر

كالربيع جاء, وكالربيع رحل؛
فعل كل شيء ـ في قليل من الوقت : جَمَّل وجه الدنيا،

وأشهر الخضرة والرِّي وكسى بهما الأشياء وأعين الأحياء وقلوب الناس،

وعلى حين غفلة مِنَّا, طوى صفحات ديوانه الرَّبيعي الأخضر،

وهمس لنجمة في السماء: «إني راحل»..

و ... رحل !

كان نجيب وَعداً مملوءاً بالخصب وبالحب،
في إخلاصه وتفانيه المهني, كانت «السعيدة» تتنفس؛

هواءً شاباً.. جديداً.. مقبلاً على الحياة،

نقياً كالضوء..

وبريئاً كالماء..

وحزيناً.. كاليمن!

تركنا,وذهب إلى الله ،
أفنبكيه, أو نبكي أنفسنا؛

في غربة حَجَر..وغبار،

وعناء,لا يدرك آخره من أوله ولا أوله من آخره؟!

نجيب مات، ونحن «الأحياء»,
فأين الراحل من المقيم!!

................................

................

خَطَفَنا خبرُ موته وفاجعة رحيله، من العيد،
وخطف العيد منا،

وللموت سيرة في الأعياد,وسُنّة ماضية نرقبها؛

كل عيد،

كل عام،

وكل حزن جديد

في السنة الماضية, وفي عيد الأضحى,
كان الزميل الصحافي ـ الإنسان ـ (خالد عنتر) ينحر أضحية العيد لأطفاله،

قبّلهم

ومسح على رؤوسهم،

وأسلم الله روحه،

هوى عليه الموت بـ "ذبحة صدرية",

في يوم الذبح(...)

وهاهو نجيب الشرعبي يلحق بزميله،

وفي العيد نفسه؛

(عيد الذبح) – إذاً....

فكم سيذبحنا رحيل الأحبّة ياالله..؟
وكم المهلة بيننا وبينهم،

بين القلب .. والمُدية الذابحة (؟!)

وداعاً / نجيب الشرعبي,
إلى جنة الخلد ورحمة الله..

وإنا لفراقك لمحزونون؛

((إنا لله وإنا إليه راجعون((

...................................
[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024