السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 03:06 م - آخر تحديث: 03:04 م (04: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
د. عبده البحش -
التطرف الديني في اليمن الحوثية (نموذجاً)
مامن شك أن التطرف والتعصب والغلو الديني الذي نشر شباكه حول عدد من الشباب المسلم في الدول العربية والإسلامية، أصبح يمثل هاجساً ليس للحكومات فحسب، وإنما للآباء والأمهات، حيث باتوا يخشون من انزلاق أبنائهم الى التطرف الذي ينتهي إلى ارتكاب جرائم العنف والإرهاب مدفوعين بذلك بدعاوي نصرة الإسلام ومحاربة الأعداء.(1)
ولأهمية الموضوع وحساسيته خصوماً وان بلادنا اليمن تقاسي الأمرين جراء التطرف الديني وتدفع ثمناً باهضاً من اقتصادها الوطني، وهذا يحتم علينا البحث في أغوار هذا الموضوع، فماهو التطرف؟ وماهو التطرف الديني؟
التطرف لغة: هو الوقوف في الطرف، هو عكس التوسط والاعتدال ومن ثم فقد يقصد به التسيب أو المغالاة، وان شاع استخدامه في المغالاة والإفراط فقط، وفي المصباح المنير: غلا في الدين غلوا من باب تعد أي تعصب وتشدد حتى جاوز الحد. فالتطرف هو الميل عن المقصد الذي هو الطريق الميسر للسلوك فيه، والمتطرف هو الذي يميل الى أحد الطرفين. (2)
التطرف في الاصطلاح: يرتبط بأفكار بعيدة عن ماهو متعارف عليه سياسيا واجتماعياً ودينياً دون أن ترتبط تلك المعتقدات بسلوكيات مادية متطرفة أو عنيفة في مواجهة المجتمع أو الدولة.(3) ويرى البعض أن التطرف يحمل في جوهره حركة في اتجاه القاعدة الاجتماعية او القانونية أو الأخلاقية، يتجاوز مداها (أي الحركة) الحدود التي وصلت إليها القاعدة وارتضاها المجتمع. (4)
والتوجيه القرآني كان دوماً يحث على الاعتدال والوسطية، فالله سبحانه لايكلف نفساً إلا وسعها. وهو يعلي من شأن اليسر وينهي عن البخل والشح لأنهما تطرف في التعامل مع المال. وقد جاء الفقه ليؤكد على تمثل روح التيسير والسماحة وليجعل من القواعد الأصولية قاعدة المشقة تجلب التيسير، وقاعدة لا ضرر ولا ضرار، وقاعدة الضرورات تبيح المحظورات. ويحفل فقه المعاملات بما يحث على الأخلاق الحميدة وينهى عن السخط والضجر والشطط والمغالاة وغير ذلك من صور التطرف.(5)
خصائص التطرف:
تتعدد خصائص التطرف لتشمل كل تصرف يخرج عن حد الاعتدال وذلك في كافة صور السلوك ومنها:
1- التعصب للرأي بحيث لايتم السماح للآخرين بمجرد إبداء الرأي، أي الإيمان الراسخ بأنهم على صواب والآخرين في ضلال عن الحقيقة، لأنهم وحدهم على حق والآخرين في متاهات وضلالات.
2- العنف في التعامل والخشونة والغلظة في الدعوة والشذوذ في المظهر.
3- النظرة التشاؤمية والتقليل من أعمال الآخرين والاستهتار بها.
4- الاندفاع وعدم ضبط النفس.
5- الخروج عن القصد الحسن والتيسير المعتدل. (6)

وقد شهدت اليمن خلال السنوات الماضية وحتى يومنا هذا مظاهر متنوعة وغير مبررة من التطرف والعنف الديني تمثل في تفجير السيارات المفخخة والعبوات الناسفة، والهجوم على السفارات الأجنبية، وقتل واختطاف السواح والعاملين الأجانب، وضرب المصالح الحكومية وصولاً الى التمرد الحوثي وإعلان الحرب على الدولة في محافظة صعدة شمال البلاد والتي دخلت جولتها السادسة.
ولأن الحوثيون يعدون من الجماعات الدينية المتطرفة، والتي شرعت في استخدام العنف لتحقيق أهدافها الفكرية والعقائدية والسياسية، نرى أنه من المناسب تسليط الضوء على هذه الجماعة كنموذجاً من نماذج التطرف الديني في الجمهورية اليمنية.


الحوثيون:
إن أول ظهور لهذا التيار كان في فترة الثمانينات من القرن الماضي إذ قام الشيخ صلاح أحمد فليته سنة 1986م، وبدعم إيراني بإنشاء إتحاد الشباب المؤمن وقد كان أعضاء هذا التيار يدرسون الثورة الإيرانية على يد محمد بدر الدين الحوثي الأخ الأكبر لحسين بدر الدين الحوثي، وفي ظل التعددية الحزبية والسياسية والحرية الإعلامية التي شهدتها اليمن بعد قيام الجمهورية اليمنية عام 1990م ظهرت عدة أحزاب سياسية ذات توجهات مختلفة من بينها حزب الحق الذي كان أحد أعضائه حسين بدر الدين الحوثي، هذا الحزب الذي أسسه مجموعة من الشخصيات الزيدية، إلا ان حسين بدر الدين الحوثي لم يستمر طويلاً في الحزب واستقال منه بسبب فشل الحزب في أول انتخابات برلمانية عام 1993م بحصوله على نسبة ضئيلة من الأصوات، حينها أدرك حسين بدر الدين الحوثي أنه لن يحقق أهدافه من خلال المشاركة السياسية الديمقراطية، فقام بتأسيس منتدى الشباب المؤمن سنة 1997م، والذي كان يضم عدداً من مثقفي المذهب الزيدي إلا ان هؤلاء لم يكونوا على وفاق مع حسين بدر الدين الحوثي بسبب أفكاره المنحازة الى مذهب الاثنى عشرية، الأمر الذي أدى الى تصدع في التيار الواحد وتحول المنتدى الى اسم آخر هو تنظيم الشباب المؤمن تحت زعامة حسين بدر الدين الحوثي، بعد ما أنشق عن المخالفين لأفكاره ومن بين الأفكار التي كان يعتنقها حسين الحوثي وأتباعه مايلي:
على الأمة ان تكتفي بإمام يعلمها ماتحتاج إليه، فهي لاتحتاج لدراسة الكتاب والسنة- يكفي أن يكون للأمة إمام أو قائد او زعيم أو قدوة وقد ركز على مسألة القدوة وقد كان يطلق على حسين الحوثي القدوة التي يجب إتباعها والأخذ برأيها.
الحملة الشديدة على الصحابة الأبرار لدرجة ان الحوثي حمل بعضهم فشل الأمة الإسلامية لذا السنة حسب الحوثيين لايعتمد عليها لأنها جاءت من طرف صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم.
من خلال هذه الأفكار والمبادئ الاثنى عشرية التي يعتنقها الحوثي وأتباعه وما يجري في اليمن من صراع بين هذا التنظيم والحكومة اليمنية، أصبح من الواضح أن وراء هذه الأحداث قوى خارجية تريد تمرير مشروعها ليس في اليمن فحسب بل في المنطقة كلها. (7)

المواجهة المسلحة وتصدير الثورة الإيرانية:
مما لاشك فيه أن الحوثيين قد عملوا على فكرة تصديره الثورة الإيرانية الخمينية ونشرها في اليمن، وهذا يتجلى بشكل واضح في الشعار الجديد الذي يردده الحوثيين في كل مناسبة، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، النصر للإسلام وهو نفس الشعار الذي كان يردده الإيرانيون إبان الثورة الخمينية عام 1979م، وظل الإيرانيون يرددون هذا الشعار لسنوات طوال بعد قيام الثورة لماله من أهمية في إلهاب حماس الجماهير.(8)
لقد اندلعت اولى المواجهات المسلحة بين الحوثيين والجيش في صيف 2004م وأسفرت الحرب عن مقتل حسين بدر الدين الحوثي قائد تنظيم الشباب المؤمن، وتحقق نصر عسكري حاسم لقوات الجيش على الحوثيين، حيث قتل عدد كبير من عناصرهم وتم أسر أعداد كبيرة أخرى وسيطر الجيش على كافة الجبال والمواقع التي كان يتمرس الحوثيون فيها، بعدها تولى الأب بدر الدين الحوثي القيادة ليعود الصراع من جديد بين الطرفين، ولم يكن هناك خيار أمام الحكومة اليمنية إلا مواجهة التصعيد والتحدي الذي أراد فرضه الحوثيون فكانت الحرب الثانية والثالثة والرابعة والخامسة التي توسع نطاقها خارج محافظة صعدة بالقرب من صنعاء في مديرية بني حشيش وصولاً الى الحرب السادسة التي مازالت تدور رحاها حتى الآن في محافظة صعدة، ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، وكما يبدو من تصريحات الرئيس علي عبدالله صالح وكبار المسئولين في الحكومة اليمنية أن الدولة مصممة على إنهاء التمرد والقضاء على الحوثيين بشكل كامل. (9)
فالمتتبع للأحداث لايجد عناء بالغ في اكتشاف التطوطئ الإيراني ومحاولة زعزعة المنطقة ككل وليس اليمن فحسب فاليمن جزء من مخطط فارسي كبير، خاصة بعد التضامن الذي أبدته إيران تجاه الحوثيون، إذ صدر بيان من مجموعة من علماء الدين في إيران يحتجون فيه على ما أسموه بالمجازر التي ترتكب ضد الشيعة في اليمن، كما طالب متظاهرون إيرانيون كانوا مجتمعين أمام السفارة اليمنية في طهران بطرد السفير اليمني من إيران، وفي هذا الصدد ذكر البيان السري الصادر عن المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق بزعامة عبدالعزيز الحكيم، والذي يحتوي على توصيات المؤتمر التأسيسي لشيعة العالم في مدينة قم الإيرانية، والذي يدعو إلى تعميم التجربة الشيعية في الدول العربية والإسلامية ومنها السعودية، والأردن، واليمن، ومصر، والكويت، والبحرين، وهذا من خلال بناء قوات عسكرية غير نظامية لكافة الأحزاب والمنظمات الشيعية بالعالم.
وما يحصل الآن في محافظة صعدة من تحدي للسلطة اليمنية وتمرد على الدولة يكشف مدى ثقة الحوثيين بقدراتهم، وأيضاً اعتمادهم على الدعم الخارجي والثقة العمياء في إيران فمن غير المعقول أن يقوم الحوثيين بمغامرة غير محسوبة العواقب مالم يكن ثمة دعم مادي ومعنوي، وهذا دليل على تدخل إيران في الشأن الداخلي اليمني وحشر أنفها في المنطقة بكل قواها.(10)
أسباب انتشار التطرف الديني في اليمن:
شهدت الساحة اليمنية خلال السنوات القليلة الماضية جملة من الأحداث والعمليات الإرهابية ضمن موجة العنف السياسي التي شهدتها المنطقة العربية والعالم نتيجة للتطرف الديني الذي انتهجته بعض الجماعات الدينية، والحقيقة ان ثمة أسباب ساعدت على انتشار هذه الجماعات وتعاظم دورها في المجتمع، ومن تلك الأسباب مايلي:-
1- الآثار السلبية التي انتهت إليها حالة التغيرات والتحولات السياسية والاقتصادية التي شهدتها اليمن منذ بداية التسعينات.
2- توفر قنوات سياسية، مكنت بعض القوى غير المؤمنة بالديمقراطية من التعبير عن نفسها والترويج لأفكارها بين الناس وبالتالي التعبئة الاجتماعية.
3- عدم وجود اتجاه رسمي لمحاصرة هذه الجماعات.
4- الاختلالات السيكولوجية، لدى بعض الشباب والتي تجعل منها عناصر سهلة التوجيه والدفع نحو الغلو والتطرف.
5- انتشار الفقر الذي يمثل بيئة خصبة لنمو التطرف وتجنيد الشباب لدى الجماعات الدينية المتطرفة.
6- سياسة الدولة في دعم وتشجيع الجماعات الدينية المتطرفة ضد بعضها البعض، كنوع من سياسة تحقيق التوازن. (11)

آثار وانعكاسات التطرف الديني على اليمن:
شهدت الجمهورية اليمنية العديد من العمليات والتفجيرات الإرهابية وأحداث العنف والتطرف، والتي قامت بها العديد من الجماعات الدينية المتطرفة لأبعاد وأهداف مختلفة وغير مشروعة تمثل أبرزها بالتفجيرات التي استهدفت مصالح وطنية وأجنبية، واختطاف وقتل سائحين أجانب، إضافة إلى القيام بالعدوان على أفراد القوات المسلحة والأمن واغتيال بعض الشخصيات السياسية والاجتماعية والتي انعكست بآثارها السلبية الكبيرة والتحديات الخطيرة على المستويات الداخلية والخارجية، فالاقتصاد الوطني يعاني وضعاً متردياً بسبب هذه الأعمال الإرهابية التي جعلت السياحة تحتصر في بلادنا، وتكبد الاقتصاد اليمني خسائر ببليوني دولار في السنوات الخمس الماضية فقط، كما إن هذه العمليات الإرهابية تشكل عامل طرد مباشر للاستثمار والمستثمرين، مما يؤدي إلى زيادة معدلات البطالة والفقر، فضلاً عن السمعة السيئة لليمن لدى العالم الخارجي وخصوصاً الدول الغربية التي تحذر مواطنيها من السفر الى اليمن باعتباره من المناطق الخطرة في العالم. (12)
إن الجولة السادسة من المواجهات بين الجيش والمتمردين الحوثيين في محافظة صعدة تفاقم من الآثار السلبية على الاقتصاد اليمني وتعكس انطباع سلبي للمستثمرين بعدم وجود بيئة آمنة ومستقرة لاستثماراتهم، وهذا الانطباع سيجعلهم يحجمون عن الاستثمار في اليمن أو يسحبون استثماراتهم الموجودة.
فالاقتصاد اليمني كما أسلفنا في حالة يرثى لها ولن يتحمل مزيداً من الخسائر بسبب هذه الحرب التي وصلت خسائرها بحسب التقديرات الرسمية 750 مليون دولار إضافة الى ما أزهقته من أرواح ودمار في الممتلكات. (13)

الحلول والمعالجات:
لقد اكتوت اليمن بنيران التطرف الديني ودفعت البلاد ثمناً غالياً جراء العمليات الإرهابية التي ارتكبتها الجماعات الدينية المتطرفة مثل تنظيم القاعدة، جيش عدن الإسلامي وجماعة الحوثيين الخ.... وهذه العلميات الإرهابية أضرت بالاقتصاد الوطني وقضت على السياحة بشكل شبه كامل وقللت من فرص استثمار المال الأجنبي في اليمن، كما أساءت الى سمعة اليمن الدولية بعد أن ساد انطباع دولي بأن اليمن من المعاقل الرئيسية للجماعات الإرهابية في العالم، وللحد من هذه الظاهرة نقدم جملة من الحلول والمعالجات التي تكفل القضاء على نشاطات الجماعات الدينية المتطرفة وانتشارها ومنعها من تنفيذ عمليتها الإرهابية، وهذه الحلول والمعالجات كالتالي:
1- فرض هيبة الدولة وبسط سلطتها على كل شبر من أراضي الجمهورية اليمنية.
2- تطبيق النظام والقانون على جميع المواطنيين بشكل متساو ومنع المحسوبية والقضاء على الرشوة.
3- عدم السماح للجماعات الدينية المتطرفة بتشكيل أحزاب دينية على أسس طائفية أو عرقية أو مناطقية.
4- رفع جاهزية الأجهزة الأمنية وتمكينها من رصد ومراقبة العناصر المتطرفة والمشتبه بها لإحباط مخططاتها الإرهابية قبل تنفيذها.
5- الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار البلاد خصوصاً أن الجماعات المتطرفة لاتفهم إلالغة القوة.
6- خلق فرص عمل لاستيعاب العاطلين عن العمل وانتهاج سياسات تخفف من الفقر لتفويت الفرصة على الجماعات المتطرفة التي تجد ضالتها في المناطق الفقيرة.
7- عدم السماح للجماعات الدينية المتطرفة من فتح مراكز دينية أو مخيمات صيفية أو إقامة رحلات شبابية أو أية أنشطة أخرى يمكن من خلالها تجنيد الشباب وتعبئتهم بالأفكار المتطرفة.
8- الملاحقة المستمرة للعناصر المتطرفة والإرهابية من قبل الأجهزة الأمنية واعتقالها وتقديمها للمحاكمة.








المراجع:
1- www.Moheet.com 2009-10-22
2- إمام حسنين عطاء الله الإرهاب البنيان القانوني للجريمة، دار المطبوعات الجامعية،
2004م، ص230.
3- www.anaaba.org/nbanews/60/467.htm 2009-10-22
4- نفس المصدر السابق.
5- www.islamonline.net/servlet/satellite
6- نفس المصدر السابق.
7- http://marebpress.net/articales.ph?id=1551 2009-10-23
8- د/أحمد محمد الدغشي، الحوثيون: الظاهرة الحوثية، الطبعة الأولى، مكتبة خالد بن الوليد، صنعاء، 2009،ص84-85.
9- مصدر سابق . http://marebpress.net
10- www.alrasheed.net/index.php?tamdprev 8id= 244 2009-10-23
11- مجموعة مؤلفين، اليمن وظاهرة الإرهاب، وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، الطبعة الأولى، دار الكتب والوثائق، صنعاء،2008م، ص111-112.
12- www.alhadath-yemen.com/index.php?news-id=20172009-10-23
13- www.aleqt.com/2009/08/17/article-26360.html 2009-10-23








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024