الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 07:13 م - آخر تحديث: 06:37 م (37: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - دعت الدكتور/هدى علي البان وزيرة حقوق الإنسان إلى وضع إستراتيجية مستقبلية شاملة متعددة المستويات وموحدة الهدف للمرأة في العالم بعد أن تهاوت الحواجز التقليدية بين الأمم والشعوب في كوكبنا الأرضي.

المؤتمرنت –عدن- نصر باغريب -
وزيرة حقوق الإنسان على المرأة مقاومة الافكار المحنظة التي تعيق تطورها
دعت الدكتور/هدى علي البان وزيرة حقوق الإنسان إلى وضع إستراتيجية مستقبلية شاملة متعددة المستويات وموحدة الهدف للمرأة في العالم بعد أن تهاوت الحواجز التقليدية بين الأمم والشعوب في كوكبنا الأرضي.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها في حفل الافتتاح لـ "المؤتمر الدولي الثاني حول المرأة والعلوم والتنمية" اليوم السبت الذي يعقد بجامعة عدن تحت شعار "نحو علاقة تكاملية تنافسية في ظل العلوم والديمقراطية" للفترة (12 – 14 ديسمبر 2009م)، ونظمه مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن بالتعاون مع جمعية النساء اليمنيات للعلوم والتكنولوجيا ومنظمة النساء للعلوم بدول العالم النامي - الإقليم العربي -.
وقالت الدكتورة/هدى علي البان في كلمتها بحفل الافتتاح للمؤتمر الدولي للمرأة "أن تطور المرأة ليس منفصلاً عن تطور المجتمع فلا يمكن أن تحصل المرآة في أي دولة على حقوق متطورة في مجتمع يحارب هذه الحقوق ويرفضها، منوهة أن نضال المرأة في سبيل الحصول على حقوقها هو جزء من نضالها في سبيل تطور مجتمعها وتغيير مفاهيمه المتخلفة ومقاومة الأفكار المحنطة التي لا تعبر عن روح العصر وتتنافى مع رسالة الأديان السماوية.
وأعربت وزيرة حقوق الإنسان عن ثقتها أن المرأة ستكون عند مستوى التحديات التي تواجهها لصياغة ملامح مشروع حضاري للمستقبل لأن في مسيرة الشعوب وحياة الأمم يتوقف التاريخ أمام مبادرات التغيير وعلامات التحول..، مشيرة أن انعقاد هذا المؤتمر الدولي للمرأة يشكل علامة تأكيد على أن التحولات البارزة في تاريخ الدول النامية المعاصر بالتوجه الجاد نحو تنمية حقيقية للمرأة طال انتظار هذه الدول لها.
وأضافت قائلة: "أن مؤتمركم الدولي هذا يستمد أهميته من كونه يمثل محطة هامة ووقفة مع النفس نراجع خلالها بهدوء ماتحقق للمرأة في الدول النامية ونقارنه بما كنا نستهدف، ونتأمل بروية الأسلوب والطريق الذي سلكناه ونستشرف معاً آفاق المستقبل الواعد بالآمال للمرأة في الدول النامية".
وأكدت الدكتور/هدى علي البان أن الاهتمام بقضايا المرأة لا يعد تحيزاً لها وليس فقط لأنها مواطنة لها نفس الحقوق وعليها نفس الواجبات ولكن الأبحاث والدراسات المعاصرة أثبتت أن المرأة أكثر الشرائح حرماناً من التعليم والصحة والخدمات الثقافية والتدريب المهني وفرص العمل والمشاركة العامة.
وأوضحت وزيرة حقوق الإنسان أن متغيرات العصر العالمية تفرض مواجهة التحديات التي تحيط بالمرأة بمفاهيم وأساليب جديدة جذرية وغير تقليدية، والاعتماد المتبادل من منظور شامل يدفع بالمرأة في كل الأقطار النامية إلى المزيد من الإسهام..، مؤكدة أن التعليم وحدة فقط هو وسيلة التقدم للمرأة والذي سيمكنها من الاضطلاع بدورها كعنصر واع وفاعل ونشط في المجتمع وفي عملية التنمية.
وأفادت الدكتورة/هدى علي البان أن المؤتمر الثاني للمرأة الذي يعقد برحاب جامعة عدن هو نتاج طبيعي لتطور دور المرأة في كل الدول النامية ومنها اليمن، ورسوخ مكانتها إذ أن المرأة عنصر أساسي في تغيير المجتمع وإصلاح أوضاعها هو إصلاح لأوضاع المجتمع كله، فالإنسان (رجالا وامرأة) هما أساس التنمية وهما وسيلتها ويبقيان هما الهدف منها.
من جانبه أشار الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن أن انعقاد المؤتمر الدولي الثاني للمرأة يأتي بعد أن أنقضى قرابة الأربعة أعوام على المؤتمر الأول للمرأة والعلوم والتنمية وخلال هذه الفترة شهدت جامعة عدن العديد من التطورات التي أسهمت في رؤية التطور بمستوييه الأفقي والرأسي وكانت واحدة من تجليات هذا التطور وانعكاساته المباشرة هو توسع مجال البحث العلمي في قضايا المرأة.
وذكر رئيس جامعة عدن أن مركز المرأة بالجامعة أستطاع خلال الفترة بين المؤتمرين أن يطور قدراته وقدرات باحثيه من خلال زيادة عدد الباحثين والباحثات في هذا المركز وتنامي أنشطته العلمية والثقافية والبحثية وتوسع مساهماته على مختلف الصعد وأمتد نشاطه العملي والبحثي للوسط الإقليمي والدولي..،منوهاً أن هذا التطور ارتبط بالقدرات الكبيرة التي يختزنها المركز وأيضاً للإمكانات التي تتوفر له من خلال ما تقدمه الدولة والحكومة والأصدقاء.
وأوضح الدكتور/ بن حبتور أن للمرأة دورا هاما في تأريخ الحضارة الإنسانية, هذه الحضارة التي يشترك الكل فيها ولا يستطيع أحد أن يكتب التاريخ دون أن يذكر الكثيرات من النساء اللواتي رصعن هذا التأريخ بجواهر ثمينة وكانت لهن أدوار بارزة وباهرة في مختلف المجالات.
وقال: "إذا ما أخذنا أسماء بارزة كالملكة بلقيس التي حكمت اليمن وأمتد نفوذها إلى الرافدين وإلى بلاد فارس وأيضاً في زواجها العظيم من النبي سليمان إبن داؤود وأيضاً لا نستطيع أن ننسى كيلوباترا التي حكمت وأرست نظام حكم في مصر، وأيضا زنوبيا ملكة تدمر التي كان لها دورا مؤثرا ومشرق والعديد من النساء اللواتي حفرن أسمائهن في تأريخ هذه الإنسانية جمعا".
وعن دور المرأة في التاريخ الإسلامي أضاف قائلاً: "أما في تأريخنا الإسلامي العربي فيمكن أن نستعرض بشيء من التركيز أبرز الشخصيات التي كان لها حضور حقيقي في مسار تأريخنا فقد نبغت من بين هذه الشريحة الفقيهات العالمات والطبيبات وأبرزهن على الإطلاق السيدة خديجة بنت خويلد أم المؤمنين أولى زوجات رسولنا الأعظم (محمد صلى الله عليه وسلم) فقد كانت أول من آمنت به وصدقته قبل أن يكون هناك من يلتف حول رسولنا الأعظم من الرجال والنساء على حدٍ سواء"، والسيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما أم المؤمنين كانت عالمة بالفقه والطب وبالشعر أيضاً قال عنها هشام إبن عروة أبن الزبير يروي عن أبيه مارأيت أحداً أعلم بفقه ولا بطب ولا بشعر من عائشة، أم المؤمنين زينب بنت خزيمة القيسية الهلالية كانت مجتهدة وفقيهة, والسيدة أروى بنت أحمد حاكمة وحكيمة اليمن, وأسماء بنت النعمان وآسية بنت جار الله بن صالح الشيباني الطبري والخنساء المرأة الفولاذية الشاعرة"..
وأردف قائلاً: "في تأريخنا المعاصر القرن الـ "20 و21" استطاعت المرأة أن تجد لها مكاناً في حقول الطب والعلوم فيزياء ورياضيات والأحياء وعلوم السياسة إذ استطاعت أكثر من "41" امرأة انتزاع جائزة نوبل في الطب والهندسة والعلوم، وفي هذا العام 2009م استطاعت أربع سيدات أن تحصل على جائزة نوبل وهناك سيدات قدمن نماذج في الحكم لقيادة أوطانهن بكفاءة واقتدار مثل السيدة إنديرا غاندي في الهند, بناضير بوتو في باكستان , وميجاواتي أحمد سيكارنو في إندونيسيا, مارجريت تاتشر في بريطانيا والسيدة إنجيلا ميركل مستشارة ألمانيا الاتحادية , ورئيسة الأرجنتين وتشيلي".
وتطرق رئيس جامعة عدن للنساء في اليمن وقال: "نحن هنا في اليمن وبعد أن تحققت الوحدة اليمنية المباركة استطاعت المرأة أن تحصل على العديد من الحقوق التي كفلها لها الدين الإسلامي الحنيف وأيضاً دستور الجمهورية اليمنية واستطاعت كوكبة من النساء عندما وجدت المرأة فرصة حقيقية لتتعاون مع أخيها الرجل واستطاعت المرأة أن يكون لها حضور مؤثر وهنا بيننا الأستاذة الدكتورة /هدى البان وزيرة حقوق الإنسان من بين هذه الشخصيات أستاذة في جامعة عدن ونحن نعتز كثيراً بقدراتها والأستاذة الدكتورة/أمة الرزاق علي حمد وزيرة الشؤون الاجتماعية والأستاذة/ رمزية الإرياني رئيسة الإتحاد النسوي العربي والأستاذة وهيبة فارع وزيرة سابقة والسيدة الفاضلة أمة العليم السوسوة وزيرة سابقة ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة والدكتورة أوراس سلطان ناجي..، والعديد من الأسماء اللامعة الواسعة الكبيرة الموجودة منها السفيرة ومنها وكيلة وزارة ومنها العميدة ومنها الاختصاصية ومنها من قادت الطائرة إذ لا يقف حاجز طبيعي ولا اصطناعي أمام قدرات المرأة عندما يتاح لها فرصة العمل إلى جانب شقيقها الرجل".
وقدم الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور الشكر لدولة رئيس الوزراء راعي المؤتمر ولمحافظ عدن ولكل من ساهم في تنظيم هذا المؤتمر الدولي الذي لا شك من خلال استعراض أسماء المشاركات والمشاركين والدول والمنظمات هو مؤتمر دولي نوعي.., موضحاً أن هذا المؤتمر هو مفخرة ليس للمرأة فقط في جامعة عدن بل للمرأة في عدن وفي اليمن كلها.
وأكدرئيس الجامعة أن هذه الأنشطة والفعاليات وهذا العمل الكبير لا يمكن أن يتحقق وينجح لولا دعم القيادة السياسية ممثلة بدعم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - حفظة الله - الذي دعم جامعة عدن ودعم التعليم العالي ودعم التعليم بشكل عام, ولابد من أن يشكر في مثل هذه المناسبة.
كما ألقيت كلمتان الأولى عن مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن ألقتها الدكتورة/رخصانة محمد إسماعيل، فيما كانت الكلمة الثانية مقدمة من الدكتورة/كارين فايفهاوزن ممثلة منظمة نوفيك الهولندية، تناولتا فيهما إلى لأهمية انعقاد هذا المؤتمر الدولي الثاني بجامعة عدن واليمن.
وأشارتا إلى أن تطوير واقع المرأة يتطلب تغيراً في طريقة إعدادها وتأهيليها لحياتها العملية عبر عملية تربوية توجيهية متكاملة تنطلق من تقدير دور المرأة العربية وما وصلت إليه وتحديد مراحل المستقبل القريب والبعيد بهدف تحقيق تغير نوعي في وضعيتها بهدف تحقيق المزيد من التنمية الشاملة.
وأوضحت الدكتورة/رخصانة اسماعيل وكارين فايفهاوزن أن أي تغيير في سبيل تطوير تنموي يتطلب تغيير قناعة المرأة بذاتها وقناعة الرجل بالمرأة..،مشيرتا أن تطوير واقع المرأة لايعني قلب الموازين والتنكر لدور الرجل بل تنظيم العلاقات بينهما.
إلى ذلك قامت الدكتورة/هدى علي البان وزيرة حقوق الإنسان بمعية الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن بمنح درع جامعة عدن لكل من الدكتورة/كارين فايفهاوزن ممثلة منظمة نوفيك الهولندية، والدكتور/زيلرا مودرفيك ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان والدكتورة/بيثينا بوك مديرة المشروع الهولندي للتعاون مع مركز المرأة بجامعة عدن والدكتور/باب فوتين ممثل معهد ماسترخت للعلوم الإدارية بهولندا السيد/فيليكس ايكينبرج ممثل مؤسسة فريدريش ايبرت الألمانية، وذلك تقديراً لدورهم على تطوير العلاقة مع مركز المرأة بجامعة عدن ولمساهمتهم الفعالة في وضع المعالجات العلمية لقضايا المرأة.
وأقيم على هامش فعاليات المؤتمر معرضا للكتب اليمنية والعالمية التي تناولت قضايا المرأة، كما أقيم معرضا تشكيليا للفنانات التشكيليات اليمنيات يبرز دور المرأة في المجتمعات وفي بلادنا ونضالها للحصول على حقوقها شاركت فيه بأعمال إبداعية كل من الفنانات/ الهام علي العرشي، فتحية بيدان دويش، عبير العواضي، ربى عادل قاسم، شذى محمد باعبيد، أسرار عبده عمر، سمر محمد باعبيد، منيه مكرم اليامي، الطاف عبدالله فارع، لبنى أحمد سعيد، ريما عبدالله العراقي، كما تضمن المعرض معروضات من الفنون التشكيلية والإبداعية والمشغولات اليدوية للمرأة اليمنية.
كما تم عرض فلماً تسجيليا عن نشاط مركز المرأة والبحوث والتدريب بجامعة عدن طوال مسيرته التي امتدت لنحو عشر سنوات واستعرض الفلم الإنجازات المحققة للمرأة وللفرص التي حصلت عليها في مجال التدريب والتأهيل للدراسات العليا والبرامج العلمية التي نفذت طوال مسيرة المركز.
حضر حفل الافتتاح المؤتمر الأستاذة/الأستاذ أحمد سالم ربيع علي وكيل محافظة عدن ممثل السلطة المحلية بالمحافظة, والأستاذة/ رمزية عباس الإرياني الأمين العام لإتحاد النساء العربي رئيسة إتحاد نساء اليمن وعدد من قناصل الدول الصديقة والشقيقة المعتمدون في العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن, ونواب رئيس جامعة عدن, وعمداء الكليات, وحشد من المشاركات والمشاركين في المؤتمر.
إلى ذلك ناقش المؤتمر في يومه الأول (السبت 12 ديسمبر 2009م) 14 بحثاً موزعة على ثلاث جلسات ترأسها على التوالي الدكتورة/أنيسة عبود والدكتورة/نجوى عبدالمجيد والدكتورة/كوثر عبدالله، البحث المعنون بـ (النوع الاجتماعي واللامساواة في المجال الصحي) للدكتورة جيلكا مودروفيتش ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن، وبحث عن (العولمة والأنظمة المعلوماتية والسياسات من أجل تمكين المرأة) للباحثة إنيكا بوسكن مديرة مشروع أبحاث النوع الاجتماعي وتقنية المعلومات في أفريقيا والوطن العربي، وبحث مسمى بـ (دراسة الطفرات لأمهات الأطفال المصابون بمرض داون) للدكتورة/نجوى عبدالمجيد أستاذة الوراثة البشرية بالمركز القومي للبحوث في مصر، وبحث بعنوان (أثر العولمة وتكنولوجيا المعلومات على الأسرة العربية) للباحثة رمزية عباس الإرياني الأمينة العامة للاتحاد النسائي العربي، وبحث بعنوان (تأثير العولمة على حياة المرأة) للدكتور/سمير الشميري أستاذ علم الاجتماع بجامعة عدن، وبحث بعنوان (الآثار الاجتماعية للهجرة اليمنية الخارجية على الأسرة اليمنية من منظور النوع الاجتماعي للدكتورة/سميرة خميس والدكتورة/أسماء ريمي من مركز المرأة بجامعة عدن، وبحث بعنوان (الآثار الديمجرافية الاجتماعية لهجرة الداخلية في الجمهورية اليمنية من منظور النوع الاجتماعي للدكتور/محمد خميس والدكتورة/سميرة خميس والدكتورة/رخصانة إسماعيل، وبحث معنون بـ (الأسس الفلسفية لمفهوم الجنوسية) لدكتور قاسم المحبشي من كلية الآداب جامعة عدن، وبحث بعنوان (التاريخ الأدبي المعاصر لإبداع المرأة اليمنية) مقدم من الدكتور/عبدالحكيم محمد والدكتور/محمد باقيس، وبحث عن (العنف ضد المرأة) للدكتورة/فاطمة عبد المحمود مدير كرسي اليونسكو، كما قدمت أبحاث أربعة أبحاث باللغات الأجنبية عن ممثلين لمنظمات دولية.
ويهدف المؤتمر الذي سيناقش أكثر من 80 دراسة بحثية بحضور نحو 300 مشاركا ومشاركة من اليمن و14 دولة عربية وأجنبية إلى دراسة واقع تمكين المرأة في حقول التعليم والصحة والموارد الاقتصادية والعلوم والتكنولوجيا في الدول النامية
الجذير بالذكر أن المحور البحثي الرئيسي للمؤتمر معنون بـ (العولمة، الأنظمة المعرفية والاستراتيجيات لتمكين المرأة)، فيما تشمل المحاور البحثية للمؤتمر قضايا: النوع الاجتماعي، العمل والتمكين الاقتصادي، النوع الاجتماعي والتمكين في المجالات التربوية والسياسة، القانونية، والبيئة والصحة والمصادر الطبيعية للتنمية المستدامة، والهجرة، والمرأة في العلوم والتكنولوجيا.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024