سرقة رفاة الرئيس القبرصي السابق قبل يوم من ذكرى وفاته قبيل يوم واحد من الذكرى الأولى لوفاته، سرق مجهولون رفات الرئيس القبرصي الراحل ، تاسوس بابادوبولوس، الجمعة. وقالت الشرطة إنها استجوبت ثلاثة أشخاص لصلتهم بالحادث، إلا أنها لم تعتقل أحداً. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن سرقة الرفاة، التي اكتشفها حارس مكلف بإضاءة شمعة كل يوم عند ضريح الرئيس السابق، في مقبرة قرية "دفتيرا" جنوب غرب العاصمة نيقوسيا. وقال الحارس إنه وجد أكواماً من التراب جراء حفر القبر، كما وجد التابوت فارغاً. ويبجل العديد من القبارصة اليونانيين بابادوبولوس، الذي توفي عن 74 عاماً، لرفضه خطة الأمم المتحدة لإعادة توحيد الجزيرة التي قسمها الغزو التركي في 1974 بعد انقلاب قصير بايعاز من اليونان. وتوفي بابادوبولوس في 12 ديسمبر/ كانون الأول 2008 اثر إصابته بسرطان في الرئة، بعد تسعة أشهر من خسارته الانتخابات الرئاسية التي ترشح فيها لولاية ثانية وفاز فيها الشيوعي ديمتريس خريستوفياس. وناشد الرئيس القبرصي ديمتريس خريستوفياس، من بروكسل حيث كان يشارك في اجتماعات الاتحاد الأوروبي، مواطنيه التزام الهدوء على ضوء هذا "الاستفزاز"، الذي وصفه بأنه "عمل همجي ومخجل لثقافتنا"، وأضاف "إنها جريمة بشعة تثير مشاعر الرعب وعمل مدان ينتهك ثقافتنا وقيمنا وتقاليدنا واحترامنا للموتى"، وفق شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية. وأزاح اللصوص المجهولون ربع طن من الألواح الرخامية التي تغطي القبر للوصول إلى رفات الرئيس الراحل، كما رشوا مادة طباشيرية بيضاء فوق الشاهد، لإخفاء اسم بابادوبولوس. ونقلت الإذاعة الرسمية في الجزيرة أن اللصوص المجهولين استخدموا مادة "الإسبستوس" أو الجبس لطمس آثارهم. سي ان ان |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 