الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 12:18 م - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - المحافظ الصوفي وبعض ووكيل المحافظة ومدير الصحة

المؤتمرنت -تعز- احمد النويهي -
(914 )حالة تأكد إصابتها..الصوفي يدعو الإعلام إلى عدم تحويل حمى الضنك إلى معركة سياسية
قال حمود خالد الصوفي – محافظ محافظة تعز رئيس المجلس المحلي إن انتشار وباء حمى الضنك في تعز قضية أخذت مساحة لا باس فيها في الصحافة وتم تضخيم الأمر وكأنه تقصير من الدولة من حيث توفير الإمكانيات وكان توفرها كفيل بعدم ظهور المرض .

وأشار المحافظ في مؤتمر صحفي نظمته قيادة المحافظة حول انتشار حمى الضنك بالمحافظة بان الكثير من التناولات الصحفية كانت ناقصة في المعلومات والبيانات الدقيقة الأمر الذي جعل المحافظة تدعو إلى هذا المؤتمر والذي خصص لمناقشة قضية حمى الضنك الذي تشهده محافظة تعز وذلك لعدة دوافع أولها من اجل ان نسلط الضوء على هذا الموضوع ونضيف بعض المعلومات التي كانت غائبة في التناولات وخاصة ان القضية أساسية بالنسبة لتعز وبالعلاقة برجال الإعلام للحاجة الى حملة توعية لمواجهة هذه الظاهرة كون ذلك كفيل بالتصدي لهذه الجائحة .

واكد ضرورة إيجاد شراكة مع رجال الإعلام من اجل التناول الموضوعي عندما يتعلق الأمر بالمواطن والذي تخلى عن واجباته لحماية نفسه وهو الأساس في هذه الظواهر.و المحافظة تأخذ في الاعتبار ما نشر في الصحف والمؤتمر الصحفي هو ناتج عن ذلك.

وقال بان انتشار المرض بتعز مرتبط بشحه المياه فهو يتغذى على دماء البشر ولا يعيش الا في الأماكن غير النظيفة عكس البعوض الأخر وهنا تتوفر له بيئة داخلية في الأماكن التي تخزن فيها المياه ويلجا الناس الى تخزينها ويتركونها مكشوفة وهذه تعد بيئة حاضنة لتكوين البويضات والانتشار في هذه المناخات .

مضيفاً انه يتوجب على المواطن ان يتخلى عن التخزين العشوائي للمياه حتى لا تتوفر بيئة خصبة للبعوض والذي أضحى مستوطن منذ عام 1994م ، وهناك بيئة خارجية استثنائية وفرت مناخ لهذا البعوض بحكم الأمطار الغزيرة هذا العام ، وكذلك أماكن نشاط المقاولين...

وأشار المحافظ إلى ان الحالات المسجلة نتيجة الفحص المختبري 914 حالة منذ ظهور أول إصابة بالمرض في مايو الماضي وحتى ألان وهذه الأرقام مدونة في المختبر المركزي.

ولفت الصوفي الى هذا العدد لا يعني عدم وجود حالات أخرى في العيادات او المستشفيات الخاصة والمعلنة ، وهي إصابات بالحمى تقريبا شفيت وهناك حالة وفاة ولكن لان المرض أضحى جائحة فالناس يفسرون أي حالة وفاة على أنها حمى الضنك او يكون هناك مرض يودي الى الوفاة مصاحب مع حمى الضنك ،ولكن الكشف المخبري هو من يوضح نوع الداء .

وقال ان الدور الرسمي لمواجهة المرض أمر ضروري لكنه لا يوجد لقاح يستخدم لمواجهة المرض وإنما عملية توعوية لمواجهته ومنعه من الانتشار والأمر لا يتطلب سوى عمل وقائي توعووي لمواجهة المرض.

وأضاف كان بالإمكان أن نتجاوز المرض لو قام المواطن بدوره ، وصحيح ان الدولة يتوجب عليها القضاء على البؤر المنتجة وتوفير الفحص لكن على المواطن غلق الأواني الحافظة للبعوض !!

وأشار المحافظ إلى ان السلطة المحلية حينما قامت بحملة الرش واجهت الكثير من الاعتراضات وعدم التجاوب من الناس الذين يرفض بعضهم فتح منازلهم .

لافتا إلى أن وسائل الإعلام لو قامت بدورها في التوعية وكذلك الخطباء ، لكان الناس تسلحوا بالوعي وتخلصوا من البيئة المساعدة لتكوين البعوض وانتشاره ،قائلاً :انه عندما توجد كارثة في الوطن يجب ان يعمل الإعلام لمساعدة الدولة في مواجهتها .

وقال الصوفي قمنا بحركة غير عادية على الصعيد التوعوي حيث تم عقد لقاءات سابقة مع الجهات المختصة من الخطباء والتربويين،لكن حدث تراجع في هذه الحملة .

وشدد المحافظ الصوفي في حديثه على أهمية إعداد العدة من ألان لمواجهة البعوض الذي سيعاود انتشاره في ابريل القادم كونه ينشط عند درجة حرارة 25 درجة وكذلك مواسم الأمطار التي تعد بيئة مناسبة لانتشاره.

واضاف ان استعدادنا للموسم القادم لمواجهة حمى الضنك يهدف إلى رفع التوعية ورفع جاهزية المستشفيات وإلزام الجهات المعنية بالتخلص من البيئة الخارجية من خلال الحاضنات لحمى الضنك وتوفير الأجهزة المخبرية وكذلك تسليح الناس بالوعي .

وخاطب الإعلاميين إذا كان هناك من يريد مواجهة السلطة فمن خلال معارك أخرى،وليس من خلال تسييس قضية مرض حمى الضنك ،مؤكداً ان هذه مسئولية الجميع ولابد من تضافر الجهود ولإعلام لا بد ان يساعد الدولة على مواجهته .

وأكد محافظ تعز صحة وجود التقصير في المستشفيات خصوصاً المستشفيات الخاصة التي قال إن خزاناتها غير محكمة الإغلاق !!

ووعد المحافظ بإلزام مكتب الأشغال بالمحافظة بالقيام بدوره بحملة للقضاء على جميع الحاضنات المنتجة لحمى الضنك وحرق الإطارات على ان تشمل الحملة خزانات المقاولين و البرك الناتجة عن عملية الرصف للشوارع والتي قد تصبح بؤر حاضنة،قائلاً ان شاء الله يأتي الموسم وقد انتهينا من هذه الحاضنات .

واشار إلى انهم سيخاطبون وسائل الإعلام الرسمية والتلفزيون والإذاعات والقنوات الأهلية للتركيز على هذا الموضوع من خلال نشر المعلومات المثبتة وتخصيص مساحة للتوعية وقال ان انعدام المياه ساهم في انتشار حمى الضنك وانعدام الأجهزة لا يعني سببا في انتشار المرض فهي ضرورية لتقوية منظومة البيئة الصحية وقد تم الموافقة على مبلغ 500 ألف $ من قبل مجلس الوزراء لشراء الأجهزة الخاصة بفحص حمى الضنك .

متسائلا هل كان غيابها سبباً في انتشار المرض حتى تتهم الدولة بالتقصير ؟؟ وقال يجب ان لا نغطي عن أوجه التقصير والمسالة تتعلق بوعي الناس والدولة عليها مسئولية و عندما نتحدث عن الحالات التي تقارب الألف مصاب تأكد إصابتهم هذا عدد غير عادي .

الصوفي اشار ايضاً إلى ان هناك مبالغة بلا شك والذهاب الى التشخيص المخبري ومصداقية المعلومات كفيل بإيضاح الحقائق وتقديم المعلومات الدقيقة .

وكان عبد الناصر الكباب مدير مكتب الصحة بتعز قد أشار في بعض ردوده فيما يخص تضارب البيانات بان مكتبه بتعامل مع مؤسسات توافيه بمعلومات دقيقة حيث تم تسليم المستشفيات استمارات للرصد الأمراض عامة وليبس الضنك وهذه النماذج تسلم إلى المرافق العامة والخاصة ونتواصل معهم بخصوص الاستمارات.

وقال كيف يسمحوا لا نفسهم الإعلان عن الإصابات ولم يقوموا بإيصال البيانات الى مكتب الصحة كي تكون المعلومة واحدة ودقيقة وسنسمح لهم بالتصريح مطالبا من الإعلاميين إبلاغ المكتب بأي حالة وفاة شريطة ان تكون المعلومات مؤكدة .

مضيفا بان دور مكتب الصحة يتركز بالتنسيق بين المستشفيات ولدينا تنسيق مع الترصد الوبائي العملية قائمة لرصد البيانات ونعلن ما تم التحري عنه ووصل الينا.
مشيرا بان مكتبه ألان بصدد المراجعة النهائية لإصدار فلاشات توعوية مختلفة بما فيها إعلامية ودينية وإذاعية وصحفية ورسائل أس أم أس تتخاطب مع شرائح المجتمع .

حضر فعاليات المؤتمر وكلاء المحافظة عبدا لله أمير ومحمد منصور الشوافي وعارف مجور وعبد القادر حاتم وأدار المؤتمر الزميل عمار المعلم مدير عام المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون بالمحافظة.











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024