الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 01:34 م - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - أشاد عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية بالمستوى الرفيع من التدريب النوعي والكفاءة القتالية العالية التي اكتسبها الخريجون من مدرسة الحرس الجمهوري خلال مراحل الإعداد والتأهيل التخصصي والتي تجعل منهم أكثر عزماً وإصراراً وقدرة على أداء أدوارهم في ميادين البذل والعطاء والتضحية والفداء جنباً إلى جنب مع إخوانهم وزملائهم في وحدات القوات المسلحة والأمن.

المؤتمرنت -
اكد ان ارواح الشهداء لن تذهب هدرا..نائب الرئيس: كفى فساداً سياسياً
أشاد عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية بالمستوى الرفيع من التدريب النوعي والكفاءة القتالية العالية التي اكتسبها الخريجون من مدرسة الحرس الجمهوري خلال مراحل الإعداد والتأهيل التخصصي والتي تجعل منهم أكثر عزماً وإصراراً وقدرة على أداء أدوارهم في ميادين البذل والعطاء والتضحية والفداء جنباً إلى جنب مع إخوانهم وزملائهم في وحدات القوات المسلحة والأمن.

وقال نائب رئيس الجمهورية خلال الحفل الذي اقيم اليوم بمدرسة الحرس الجمهوري احتفال بمناسبة تخرج عدد من الدورات والدفع التخصصية بحضور وزيـر الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد وقائد الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح. :" إن هذه النجاحات سوف تسهم في تعزيز دور الوحدات القتالية لأداء مهامها وواجباتها الدستورية والوطنية بكفاءة واقتدار في الذود عن الوطن وسيادته واستقلاله والدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة باعتبارهما ثوابت وطنية مقدسة ضحى من أجلها شعبنا اليمني مقدماً قوافل الشهداء من خيرة أبنائه.

وأضاف:" إن شعبنا اليمني اليوم وقواته المسلحة والأمن أكثر استعداداً للتضحية من أجل الحفاظ على هذه الثوابت الوطنية وتقديم الغالي والنفيس مهما كان الثمن وهو ما يفرض على من يحاولون المساس بالثوابت الوطنية للشعب وزعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة أن يفكروا ألف مرة لأن محاولاتهم اليائسة ستبوء بالفشل أمام إصرار أبناء شعبنا وأبطال القوات المسلحة والأمن وتمسكهم بتلك الثوابت باعتبارهم أصحاب المصلحة الحقيقية في الثورة والجمهورية والوحدة".

وقال:" إن على من تضررت مصالحهم الأنانية سواءً بقيام الثورة، أو بتحقيق الوحدة وبدأوا يفرزون سمومهم ويعبرون عن حقدهم الدفين على الوطن والثورة والجمهورية والوحدة أن يدركوا أنهم يسبحون عكس التيار وأنهم سيندمون في وقت لا ينفع فيه الندم، لأن المسيرة ستتجاوزهم".

وأكد نائب رئيس الجمهورية أن أرواح الشهداء الأبرار ودماء الأحرار والمناضلين الشرفاء التي سفكت من أجل الثورة والجمهورية والوحدة لن تذهب هدراً.

وقال:" إن كل أبناء الوطن سيظلون أوفياء لها ولكل التضحيات، وسيقفون بالمرصاد أمام كل الأعمال الغير قانونية، والمحاولات العبثية الرامية إلى العودة بالوطن إلى عهود ما قبل الثورة والجمهورية والوحدة".

وحيا نائب رئيس الجمهورية المواقف البطولية المشرفة لأبناء القوات المسلحة والأمن والقوات الشعبية ونجاحاتهم الكبيرة وانتصاراتهم العظيمة التي يحققونها في مواجهة عناصر الإرهاب والتخريب الحالمة بإعادة الحكم الإمامي الكهنوتي تحت وهم الحق الإلهي في الحكم، وتضييق الخناق عليهم في مختلف جبهات المواجهة في محاور صعدة وسفيان والملاحيظ. مقدرا صمودهم وتضحياتهم الغالية التي يقدمونها في سبيل الدفاع عن الوطن والثورة والجمهورية والوحدة.

كما أكد في سياق كلمته لأبنا شعبنا اليمني العظيم أن مؤسستهم الوطنية العملاقة الدفاعية والأمنية التي سطرت أروع ملاحم البطولة والتضحية والفداء عبر مختلف مراحل مسيرة الثورة والجمهورية والوحدة ستظل وفيةً لأهداف ومبادئ الثورة اليمنية الخالدة ولدماء الشهداء الأبرار ولتضحيات المناضلين ولن تسمح أو تتهاون مع العناصر العابثة بالأمن والاستقرار والحالمة بعودة عهود التخلف الإمامية والسلاطينية والتشطيرية البائدة.

وقال نائب الرئيس:" إن على العناصر الدموية المهووسة بالقتل والدمار والتطرف والعنف ومن يقف وراءها أن تستفيد من دروس الماضي القريب والبعيد وتكف عن معاداة الوطن والشعب وان تدرك أن المؤسسة الدفاعية والأمنية ستدافع عن خيارات الشعب وثوابته الوطنية وعن حاضره ومستقبله في ظل الجمهورية والوحدة". معلناً باسم كل يمني غيور بأننا لن نسمح بعد اليوم لأي كائن من كان أن يعبثَ بمقدرات الوطن، وبثوابت الشعب الوطنية، وخياراته الديمقراطية.

وأضاف نائب رئيس الجمهورية:" نقولها بملء أفواهنا كفى فساداً سياسياً واستهتاراً بمشاعر الشعب، واللعب بالنار، فالشعب سئمَ ومّل من المزايدات والمكايدات وخلق الأزمات، وافتعال المشاكل التي يهدف من خلالها أولئك المأزومون زيادة معاناة الناس والإضرار بمصالحهم وزعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع وتعطيل مسيرة الحياة في الوطن".

ونوه بدعوة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لإجراء حوار وطني شامل تحت قبة مجلس الشورى تشارك فيه كل الفعاليات والقوى السياسية والاجتماعية في المجتمع باعتبارها خيار أمثل ووحيد للوقوف أمام كل القضايا والتحديات التي يواجهها شعبنا في المرحلة الراهنة.

وأشار نائب رئيس الجمهورية إلى هذه الدعوة الصادقة والمخلصة التي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية تتطلب التفاعل الخلاق من قبل الجميع بالإسهام الإيجابي في وضع التصورات والحلول الوطنية لكل قضايا الشعب اليمني، من منطلق الشعور بالمسؤولية التاريخية التي يتحملها الجميع سواءً في السلطة أو المعارضة.

وأكد أننا بالحوار إذا صدقت النوايا، نستطيع تجاوز كل الصعوبات والمعوقات والانطلاق نحو المستقبل بثقة كبيرة لتحقيق الآمال والطموحات الوطنية لشعبنا اليمني المناضل.

وقال نائب رئيس الجمهورية:" إننا في القيادة السياسية والحكومة سنظل حريصين على تهيئة الأجواء المناسبة لنجاح الحوار الوطني في الوقت الذي سنعمل وبشكل دؤوب على استكمال تنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية والقيام بالإصلاحات السياسية التي تضمنها البرنامج وفي المقدمة توسيع المشاركة الشعبية في مسيرة العمل الوطني وتعزيز دور المجالس المحلية والانتقال بالمقررات والتوصيات التي توصلت إليها مؤتمرات المجالس المحلية في المحافظات إلى حيز التطبيق من خلال المؤتمر العام الخامس للمجالس المحلية الذي سينعقد في الربع الأول من العام القادم.

وكان نائب رئيس هيئة الأركان العامة للتدريب والمنشآت التعليمية اللواء الركن علي سعيد عبيد ألقى كلمة رحب في مستهلها بنائب رئيس الجمهورية لحضوره ومشاركته هذا الاحتفال الكبير المتزامن مع تواصل احتفالات شعبنا وقواتنا المسلحة والأمن بأعياد الثورة اليمنية (سبتمبر وأكتوبر) والعيد الـ42 للاستقلال الـ30 من نوفمبر المجيد.

ولفت إلى أن تخرج الدفع الجديدة من المدارس العسكرية ترفد الوحدات العسكرية بدماء جديدة وشابة ونوعية هامة للبنيان الشامخ لمؤسسة القوات المسلحة والأمن البطلة صانعة فجر الثورة السبتمبرية والأكتوبرية ورائدة الوحدة والبناء الوطني الشامل وحامية وطن الـ22 من مايو المجيد في ظل القيادة الحكيمة التي تحولت بفضلها إلى مكاسب وإنجازات عظيمة في مختلف مجالات البناء والتنمية وتعزيز القدرة الدفاعية والأمنية للوطن.

وقال نائب رئيس هيئة الأركان:" إن ما وصلت إليه القوات المسلحة والأمن من مستويات متقدمة من التسلح بالوعي والمعارف العسكرية واكتساب الخبرات والتجارب وامتلاك المهارات التي تمكنها من النهوض بكافة المهام والواجبات الماثلة قد مكنتها من صنع الانتصارات المتلاحقة على عناصر الإرهاب وتشديد الخناق على تلك الفئة الضالة والمجرمة ومطاردة فلولها في كهوف الذل والخيانة وأوكار العمالة".

وأكد ان على أولئك الحاقدين والموتورين والواهمين دعاة التمرد والتشرذم السابحين ضد التيار الخارجين عن الإجماع الديني والأخلاقي والوطني عليهم أن يتذكروا بأنهم سينتهون دون شك إلى مزبلة التاريخ.

وجدد العهد للقيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بالسير على درب الثورة والوحدة، والاستعداد الدائم لتقديم المزيد من التضحيات فداءً للوطن والنظام الجمهوري، والتصدي لكل قوى الضلال والتآمر والعدوان وقطع دابر شرورهم واستئصال شأفتهم أينما كانوا وحيثما وجدوا.

كما ألقى النقيب ثامر الحربي كلمة باسم الخريجين جدد من خلالها العهد والولاء لله والوطن والثورة والقيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بأن يكونوا عند مستوى المسؤولية والثقة وبذل الجهود لتعزيز الجاهزية القتالية للقوات المسلحة والحفاظ على أمن واستقرار وطن الـ22 من مايو العظيم.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024