الجمعة, 06-يونيو-2025 الساعة: 07:23 ص - آخر تحديث: 11:26 م (26: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
الدكتور / صادق محمد الهجامي -
نجاح تجربة التعليم عن بعد في اليمن
حسب علمي أن الكلام في القضايا الأكاديمية يحتاج الى منطق وفلسفه وعلم كلام مع شيء من علم البديع والمعاني والبيان ومعرفة بأصول الفطنة والكياسة وحسن الأداء .
لقد اطلعت على ما ورد في الوحدوي نت وصحيفة العاصمة في مدونة الدكتور عبدالله الفقيه أحد الشلة العشرة المبشرين بالمحكمة الشرعية، فيما يخص التعليم عن بعد والطامة طميم في جامعة صنعاء الغراء .
أما ما تم شرحه في تلك السطور عبارة عن هرقطة مشفوعة بجهل وغباء ، صاغها المتعهد فاعل الشرّ المنحرف وجليس الليل بن مرشد الخبير في التهرب من الضرائب ، مع صاحبه حاطب الليل خبير الفساد والإفساد في هيئة الكتاب المدرسي وهيئة التراث وأخيرا في جامعة صنعاء حسين بن شملان حسب ما جاء في صحيفة الشورى ليعود إليها كل القراء ، وهما أداتان من أدوات الفساد والإفساد في وزارة المال بالتعاون مع المؤسسة الجامعية ، حيث تبادل الأدوار الأثوار والراعي والرعية .
وإليكم القصة من أولها على وزن ما ورد من أسلوب الجهلاء في تناول قضيه أكاديمية تأسست في ظروف استثناء في خارج اليمن المعطاء قبل أربع سنوات ونالت النجاح والشهرة والثناء .
وبعد ذلك بدأ أصحاب الجشع والحقد والحسد والأهواء في إفشال هذا المشروع العملاق ولو عن طريق الافتراء .
واسألوا إن شئتم اللجنة المكلفة في وزارة التعليم العالي عن تقريرها في تقييم التعليم عن بعد في الجامعات ، ستجدون جامعة صنعاء في الصدارة ، وأظن أن المجلس الأعلى للجامعات لم يطلع على هذا التقرير فتسرع باتخاذ قراره الذي كان له وقع الشرارة في نفوس أبناء المغتربين فشعروا بالمرارة .
والمجلس يعي ما معنى 120 ألف طالب وطالبه في التعليم الأساسي في المملكة ، واسألوا الوزير الجوفي عنهم من كان له الحماس قبل البداية ، ومخرجاتهم تزيد عن الخمسة آلاف سنويا واسألوا باصرة عنهم وعن حلوله الهلامية وهو من دعم في البداية ، وعلى وزير الخارجية التفريق بين الغث والسمين في تقارير موظفيه في الخارج حتى لا تكون النهاية لأبناء المغتربين في الشوارع معرضين للضياع والتطرف والمخدرات وأخيرا للترحيل والسمسره والدعارة .
ولعل الأمل معقود في إعادة الأمور من الدكتور مجور رئيس الوزاره .
مع العلم أن هذا المشروع تأسس بتوجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح حفظه الله وهذه إشادة وإشارة .
أما ما جاء من أجزاء مبتسرة من الإتفاقيات والمحاضر التي اطلعت على تفاصيلها ثم ما ذكر من أرقام ومحاسبه في سياق ما بث في المقال ليس له من الصحة نصيب وفيه من التناقض الشيء الكثير والعجيب وصاحبه لايفرق بين الشعر والشعير وقصده التضليل والتشهير ، وفي احسن الأحوال أن كل ما فيه ثرثرة سخيفة ستجلب لمن سطرها اللعنة المميتة .
والأغرب أن صاحب الفضيلة ( الرذيلة ) من تقدم الى مكافحة الفساد ونيابة الأموال بأنه فاعل خير، لا يُعرف له اسم ولا عنوان ، لذلك كانت القصة غريبة وخاصة لأصحاب العقول الحصيفة ، والمُستغرب أن يتباكى على تضليله أصحاب النفوس المريضة وأحسبهم ذرفوا عليه دموع التماسيح المخيفة ، وكأنهم يستشرفون في وضع سرج حصان على ظهر حمار ، وهذا لعمري إنشاء الله من المحال في ظل ما رأيت من عقول شابة رشيدة في أماكن عديدة في يمننا السعيده .
أما ما ذُكر عن الدكتور الفاضل محمد الكندي المشهور بتأسيسه للتعليم عن بعد في اليمن قبل ستة عشر عام ، فالأمر مريب لأنه اعتمد على أسلوب التدليس وأحسب ان ما قيل مجرد تراهات صدرت من حاقد سكران أو من جاهل لا يعرف الرجال والأعمال وعنده قصور أخلاق وبيان .
وللتأكيد على ما أقول اذهبوا الى الدكتور الكندي في مكانه في العاصمة صنعاء بجانب صالة عدن الكبرى أو في عدن الشهباء ليعلم صاحب المقال أثره ومكانه ، ستجدون على رأسه تاج من ذهب مرصع بالعلم والخبرة والمسؤولية وحسن الأدب ومزين بالنزاهة والكرم والعطاء ، نحسبه كذلك وندعوا له بالتوفيق والسداد وحسن المآب ، وعندنا من قول المتواتر والآحاد أنه يعطي أكثر مما يأخذ وخاصة في مشروع التعليم عن بعد .
وهو عدو لمن يضع على رأسه تاج من خشب يُطلى بالذهب ويُرصع بالمكر والضعف والتزييف وقلة الأدب .
فتنبهوا يا سادة يا كرام أن تخلطوا بين حكمة العقلاء وجهل السفهاء فهذا ( وقاكم الله) من شر البلاء .
والشجاعة الأدبية والأمانة المهنية والفنية تقتضي لمن شارك في نشر تلك الأقاويل الرذيلة بحجة ما بيده من مستندات مزوره ومضلِله هزيلة، أن يشارك في نفس المواقع والصحف في نشر الفضيلة وذلك على سياسة وفلسفة الأخذ والعطاء .
وهذه نصيحة سطرها أحد تلاميذ الدكتور الكندي النجباء فالسياق اقتضى ذلك فتنبهوا وليست شماتتي للأعداء وما خُفي كان أعظم وألف سهم مازال في الرمية لهذا المقام ، والظالم من بدأ البهتان في الكلام في الصحف والـ ( نت ) .
sam-bin-ham@windowslive.com









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025