الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 05:33 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - ناشد حزب جبهة التحرير كافة القوى السياسية بالإخلاص والولاء للوطن ونبذ الفرقة والابتعاد عن المناكفات السياسية والأمور الكيدية بمايكفل إحباط كل المؤامرات التي تُحاك ضد الوطن والشعب أوتحاول المساس بوحدته الراسخة والمتينة إلى الأبد إن شاء الله تعالى
المؤتمرنت -
جبهة التحرير تدعو لاحباط مؤامرات تستهدف اليمن
ناشد حزب جبهة التحرير كافة القوى السياسية بالإخلاص والولاء للوطن ونبذ الفرقة والابتعاد عن المناكفات السياسية والأمور الكيدية بمايكفل إحباط كل المؤامرات التي تُحاك ضد الوطن والشعب أوتحاول المساس بوحدته الراسخة والمتينة إلى الأبد إن شاء الله تعالى.

جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن المؤتمر التكميلي للمؤتمر العام الرابع لحزب جبهة التحرير ، المنعقد اليوم بصنعاء واستكمل فيه أنتخاب هيئاته القيادية العليا .
وقال البيان الختامي الصادر عن المؤتمر :" أنه جرى خلال هذا المؤتمر التكميلي الذي عقد في جو من الإخاء والتسامح بين تشكيلات حزب جبهة التحرير وكان عرساً ديمقراطياً حقيقياً, انتخاب قيادة عليا للحزب مكونة من 103 أعضاء و13 مرشحاً وأمانة عامة مكونة من 13 عضو وأربعة مرشحين، وكذا اختيار هيئة استشارية مكونة من 75 عضو كمرجعية عليا للحزب تتمتع بصلاحيات فاعلة".
وأوضح أن انعقاد هذا المؤتمر جاء استكمالاً للمؤتمر العام الرابع الذي عقد في مدينة عدن الباسلة في 18 مايو 2008م، وتمخض عنه انتخاب أمين عام فقط، في حين لم يستكمل انتخاب بقية الهيئات للحزب وتقرر تأجيل انتخابها لهذا المؤتمر التكميلي في العاصمة صنعاء ".
وأشار البيان إلى أن المؤتمر خرج بجملة من القرارات والتوصيات التي تستهدف نهوض هذا الحزب وتعزيز مكانه الطليعي على الساحة الوطنية ومنها الموافقة على تعديل النظام الداخلي بإعطاء صلاحيات جديدة للهيئات وبناء هيكلي متين يحافظ على تماسك ولحمة هذا الحزب العريق وبما يتوافق مع الظروف الراهنة.
ولفت البيان إلى أن المؤتمرين ناقشوا وأقروا كل الوثائق المقدمة للتجديد والإحياء وفتح مقرات للحزب في عموم محافظات الجمهورية ومديرياتها والنزول الميداني المكثف لإقامة الندوات والمهرجانات.
وبين أن المؤتمرين أوصوا بفتح الحوار مع كل الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني دونما استثناء سلطة ومعارضة ومستقلين للتشاور وتقوية الروابط بين كافة القوى الوطنية, كما اقروا تشكيل وفود لزيارة الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة التي كانت تربطها علاقات حميمة بالحزب والتي كان لهذا الحزب ممثلين فيها لإحياء وتقوية هذه العلاقات وبما يخدم الوطن والأمة .
وأوضح أن الحزب قد وقف خلال مؤتمره أمام مجمل التطورات على الساحة الوطنية, وما تمر به البلاد من اوضاع ومايحيط بها من مؤامرات تحاول زعزعة الأمن والاستقرار والنيل من نسيج الوطن الاجتماعي ووحدته وكيانه, تنفيذا لأجندة ومخططات خارجية وجدت لها عناصر موتوره أبت إلا أن تكون معاول هدم ضد الوطن ووحدته وثوابته الوطنية .
وأكد المؤتمرون أن حزب جبهة التحرير سيقف مع كل القوى الوطنية ضد كل من يحاول المساس بالثوابت الوطنية كائنا من كان, وفي مقدمتها الوحدة اليمنية التي هي "الخيار الأبدي لكل اليمنيين الذي لارجعة عنه" .
وقال البيان " كما كنا في حزب جبهة التحرير رواد الكفاح المسلح ضد المستعمر البريطاني, فإننا اليوم كما عهدنا الوطن سنظل صمام أمان الوحدة المباركة".
واشار البيان إلى أن المؤتمر وقف أمام مايجري في محافظة صعدة من فتنة مشؤومة تسببت في سفك الدماء وتشريد الآف الأسر وتكبيد الوطن خسائر فادحة, بعد أن أشعلتها تلك الشرذمة المارقة الخارجة عن الدستور والقانون, والعاملة على تنفيذ أجندة ومخططات خارجية تحاول العودة بالوطن الغالي إلى ماقبل ثورة 26 سبتمبر المجيدة.
وقال المؤتمرون :"هيهات هيهات أن يتسنى ذلك, فنحن في حزب جبهة التحرير كما كان لنا السبق والصدارة في تثبيت عرى الثورة الأم, فإننا اليوم سنكون السباقون مع كل القوى الشريفة وأبناء الوطن وقواته المسلحة والأمن للدفاع عن الثورة ومنجزاتها الخالدة والأبدية, ونحن على أتم استعداد لحشد عشرات الآلاف من المقاتلين الأبطال للوقوف صفا واحدا في خندق الدفاع عن مكتسبات الوطن وثوابته.
وأدان المشاركون في المؤتمر التكميلي للمؤتمر العام الرابع لحزب جبهة التحرير كل التدخلات الخارجية التي تحاول النيل من الوطن اليمني عبر عملائها الذين زرعتهم في الداخل وتحالفوا مع الشيطان .. وثمنوا في ذات الوقت مواقف الدول الشقيقة والصديقة الداعمة لامن واستقرار ووحدة اليمن .
وناشد المؤتمرون في بيانهم كافة القوى السياسية بالإخلاص والولاء للوطن ونبذ الفرقة والابتعاد عن المناكفات السياسية والأمور الكيدية بمايكفل إحباط كل المؤامرات التي تُحاك ضد الوطن والشعب أوتحاول المساس بوحدته الراسخة والمتينة إلى الأبد إن شاء الله تعالى.
وأكد المشاركون في المؤتمر تمسك حزب جبهة التحرير القوي بالثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية واحترام من تم انتخابه عبر صناديق الاقتراع رئيساً للبلاد وهو فخامة الرئيس علي عبدالله صالح .. مجددين في ذات الوقت تمسك الحزب بكل الثوابت الوطنية وحمايتها والامتثال للنظام والقانون واحترام الدستور وعدم السماح لأي فرد أو جماعة أو قبيلة بالمساس بحرمة هذا الوطن وأمنه.
كما اكدوا أن حزب الرابطة سيظل على مواقفه القوية ومبادئه الصلبة مع كافة القوى الوطنية الغيورة على الوطن وضد كل ما يُحاك من مؤامرات من أعداء الوطن في الداخل أو الخارج.. منوها إلى أهمية تلاحم جميع أبناء الوطن وقواه السياسية للذود عن الثوابت الوطنية, وان يكونوا صمام أمان لسلامة الجبهة الداخلية, وأن تظل أعينهم يقظة لرصد كل الخونة والمتآمرون على الوطن ومكتسباته.
ودعا المؤتمرون القيادة السياسية والحكومة إلى عدم التهاون مع كل الذين يعبثون بالأمن والاستقرار ويسعون لتهديد السلم الاجتماعي في يمننا الحبيب والضرب بيد من حديد دون رحمة ولا شفقة كل من يقطع طريق أو يخيف سبيل أو يقتل بريء أو يخطف سائح أو مواطن حتى لا يتمادى شراذم الإمامة البغيضة وعصابة الردة والإنفصال في أعمالهم الإجرامية .
كما دعوا كل القوى الشريفة في الوطن للاصطفاف الوطني والتلاحم وحماية الجبهة الداخلية وضرب أوكار الفساد في جميع مرافق الدولة والوقوف صفاً واحداً خلف القوات المسلحة والأمن لرد كيد الأعداء في نحورهم.
وأعلن المشاركون في المؤتمر التكميلي للمؤتمر العام الرابع لحزب جبهة التحرير وقوف الحزب بثبات خلف القيادة السياسية بزعامة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح في سبيل الإصلاحات والتلاحم الوطني وإحياء الحوار ومعالجة كافة القضايا الحقوقية تحت مظلة الوحدة المباركة.
وأشادوا بالمبادرة التي أطلقها فخامة الأخ رئيس الجمهورية لفتح باب الحوار مع كافة القوى الوطنية بما فيها حزب جبهة التحرير تحت قبة مجلس الشورى لوضع الحلول للمشكلات العالقة وتلافي أية أزمات قد تعصف بالوطن وبحاضر ومستقبل الأجيال القادمة.
وناشد المؤتمرون فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بالإفراج والعفو العام عن السجناء الذين تم التغرير عليهم من قبل الحاقدين والمأجورين وبمايمنحهم الفرصة ليبدأوا صفحة جديدة مع الوطن والثورة والوحدة المباركة ويكونوا أفراداً صالحين في مجتمعنا اليمني.
وحيا حزب جبهة التحرير في ختام البيان أبناء الشعب الفلسطيني وصمودهم البطولي في وجه الإحتلال وكل الحركات المناهضة للاستعمار وقوى الكبرياء والهيمنة .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024