الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 11:21 ص - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت -
المؤتمر نت -
هنيدي: خوفي من الله يمنعني من المشاهد الساخنة
أكد الفنان محمد هنيدي أنه يخجل من تقديم المشاهد الساخنة في الأفلام لأن الجمهور لن يصدقه، مشددا على أنه مؤمن بفنه ويخاف ربه، كما أنه مسؤول أمام نفسه والمجتمع.

وقال هنيدي: "إنه عرض عليه في إحدى المرات أن يقدم مشهدا فيه "قبلة"، لكنه رفض الأمر، وقام بأداء المشهد بطريقة فكهاية حتى يخرج من هذا الموقف".

وتابع قائلا -في مقابلة مع برنامج "واحد من الناس" على قناة دريم مساء الخميس 31 ديسمبر/كانون الأول- إنه تربى منذ صغره على حفظ القرآن الكريم، وحضور مجالس الصالحين، مشيرا إلى أنه حافظ على هذه القيم والمبادئ الدينية عندما كبر. واعتبر أن الداعية الإسلامي عمرو خالد والإمام الراحل محمد متولي الشعراوي أفضل الدعاة من وجهة نظره.

وأضاف أنه بعد نجاحه في فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" كان يمكن أن يغتر، لكن كان دائما يتذكر فضل ربه عليه.

وأوضح الفنان المصري أنه لا يحب الحديث عن أسرته، لكنه شدد -في الوقت نفسه- على أن الله تعالى منحه أسرة جميلة، مشيرا إلى أنه يحب دائما أن يجلس في البيت مع أولاده (فاطمة، فريدة، أحمد) ويراهم وهم يكبرون.


"لم أنهَر بوفاة والدي"
وشدد الفنان المصري على أنه لم ينهَر بعد وفاة والده، وأنه كان ثابتا ومؤمنا بقضاء الله وقدره؛ لأن هذا "هو الحق والميعاد"، مشيرا إلى أنه قام بالصلاة على والده.

وأوضح أنه في طفولته كان شقيا في المدرسة، وهرب من أحد المدرسين قبل أن يضربه، لافتا إلى أنه كان مسؤولا عن الطبلة في طابور المدرسة، وكذلك الحضور والغياب.

وكشف عن أنه كان يحلم منذ صغره أن يكون لاعب كرة قدم، وأنه تدرب فترة في نادي الزمالك ضمن جيل أحمد رمزي ومجدي طلبة، مشيرا إلى أنه استبعد من الفريق بعد غيابه عن التدريبات لفترة، بعدما أعار حذاءه لأحد أصدقائه.

وشدد الفنان المصري على أن تعلقه بالفن جاء بالصدفة، حيث إنه كان يشترك في فريق التمثيل المدرسي حتى لا يحضر الحصص، مشيرا إلى أنه اشترك في مسرح الجامعة حتى يشغل نفسه بشيء مختلف عن الدراسة.


"المهزلة الأرضية"
وقال هنيدي إن "المهزلة الأرضية" كانت عنوانا لأول مسرحية يحقق فيها نجاحا، وأنه اشتهر في الصحف من خلال مسرحية "المجانين"، لافتا إلى أن اتجاهه للفن بعدما كان مجرد ضحك أصبح حقيقة.

وأشار إلى أنه في هذه الفترة تم فصله من كلية الحقوق، بعدما كان يرسب كل عام، موضحا أنه تقدم إلى معهد الفنون المسرحية ولم يقبل فيه، لكنه نجح في دخول معهد السينما في العام التالي.

وأكد أن نجاحه في التلفزيون في مسلسل "البخيل وأنا" رشحه للسينما والمسرح، مشيرا إلى بدايته في فيلم "بخيت وعديلة" ومسرحية "حزمني يا"، ومن ثم فيلم "إسماعيلية رايح جاي".

وأوضح الفنان المصري أنه بعد فيلم "إسماعيلية رايح جاي" كان خائفا من تقديم البطولة، لافتا إلى أنه لم يتوقع النجاح الكبير الذي حققه فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية".

وشدد هنيدي على أن وصفه آنذاك بأنه الزعيم الجديد ومقارنته بالفنان عادل إمام أزعجه، مشيرا إلى أنه كان خائفا جدا من هذا الأمر؛ لأنه تربى وأمامه حلم الوصول إلى مستوى عادل إمام.

ولفت إلى أن أفلامه تناقش قضايا مهمة، فـ"صعيدي في الجامعة الأمريكية" ناقش أحلام الشباب، و"همام في أمستردام" بحث الهجرة إلى أوروبا، و"بلية ودماغه العليا" عالج قضية أطفال الشوارع، و"جاءنا البيان التالي" تواكب مع ظهور الفضائيات، و"رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" ناقش هيبة المدرسة المفقودة، و"أمير البحار" بحث قضية القرصنة.


"بكره إسرائيل"
وشدد هنيدي على أن الفنان يعبر عن وجهة نظره السياسة من خلال أعماله، مشيرا إلى أن قيامه بحرق العلم الإسرائيلي في "صعيدي في الجامعة الأمريكية" كان تعبيرا حقيقيا عن كرهه إسرائيل، ورفضه احتلال الأراضي الفلسطينية.

كما أوضح أنه انتقد في فيلم "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" الحال التي وصل إليها التعليم في مصر وضياع هيبة المدرس أمام التلميذ، وطالب بضرورة الاهتمام بأجور المدرسين حتى لا يضطروا إلى الدروس الخصوصية.

ورأى أن فيلم "أمير البحار" في نفس مستوى فيلم "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة"، مرجعا النجاحات التي حققها في الإيرادات بسبب اعتماده على الفكاهة أكثر من مشاهد الشجن.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024