الأحد, 21-سبتمبر-2025 الساعة: 10:46 م - آخر تحديث: 10:46 م (46: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
فيصل الشبيبي -
حتى تظل الحكمةُ يمانية
اعتقد جازماً أن الصدق هو المسلك الوحيد الذي إذا مرَّ الناسُ عبره ، فأنهم يبلغون مقاصدهم ويرتقون إلى غاياتهم مُتخطين أيَّ أخطار أو أشواك قد تُحيط به ، فهو الرديف الآخر للحكمة ، ومن يتحلى بهاتين الصفتين يتسامى عن الوقوع في الصغائر أو التنقيب وراءها..
وبما أن الصدقَ شعارُ العظماء وبأسهم القوي ، فإننا ونحن نقتربُ من موعد الحوار بين الأخوة ممثلي الطيف السياسي اليمني في أروقة مجلس الشورى ، ندعوهم جميعاً ـ وهم أهل لذلك ـ أن يكونوا شركاء حقيقيين في النأي بالوطن عن الأزمات التي تتهدده ، ووضع النقاط على الحروف لجميع القضايا محل النقاش ، وتهيئة الأجواء أمام مستقبل خال من الشوائب ، واضح المعالم ..

وبما أن المرحلة الراهنة تحتاج إلى وقفة جادة ومسؤولة من قبل المعنيين ، وقطع الطريق أمام من لا يريدون لهذا الحوار أن ينجح ، فإنني أدعو إخواني وآبائي المتحاورين ، أن تكون المصداقية والشفافية شعاراً لهم وملازمتين لجولاتهم ، وأن يُثبتوا للعالم أن الحكمة لا تزالُ يمانيةً وستظل إن شاء الله..

فمن الصدق ، أن يعترفَ الإنسانُ بخطئه ، ومن الحكمة أن يقبل بالرؤى السليمة أياً كان مصدرها ، ومن الصدق أيضاً أن نقولَ الحقَّ ولو على أنفسنا ، وأن نرتب بيتنا بأيدينا ، كما أن من الحكمة أن نتنازل لبعضنا ،، ومن الصدق أيضاً أن نقول للمخطئ أخطأت وللمُسيء أسأت ـ بهدف إصلاح الشأن ـ بدلاً من استغلال الثغرات ، والمكابرة على حساب قضايا تمس الجميع وتضعف الوطن .

فعندما يصدق المُتحاورون مع الله والوطن ونفوسهم ، تُعززُ الثقة فيما بينهم ، وعندها فإن التوصل إلى حلول للملفات المطروحة أمام طاولتهم سيكون سهلاً .

وعندما يكون الحفاظُ على الوطن هو الغاية التي يتحاورون من أجلها ، فإن كل شيء يهون أمامه ، وعندما يؤمن المتحاورون بأن رأيهم صوابٌ يحتملُ الخطأ ورأيَ غيرهم خطأٌ يحتملُ الصواب فإنهم بذلك سيقطعون الطريق على الأنانية من الهيمنة على أفكارهم وسيصلون إلى نقطة التقاء واحدة اسمها ( اليمن ) التي هي أغلى من النفس والمال والولد .

أتمنى عليكم أيها المتحاورون أن تنحوا خلافاتكم الشخصية والحزبية جانباً ، وأن تربئوا بأنفسكم عن سفاسف الأمور وأن لا تجعلوها عقباتٍ أمام القضايا الوطنية التي سيعود نفعها على الشعب بأكمله .

ونشكرُ الله أن الخلافات والملفات المطروحة أمام المتحاورين لم تصل إلى تلك المرحلة من التعقيد أو أنها تحملُ أبعاداً أيديولوجية أو أثنية كتلك التي نراها في بعض الأقطار ، لذلك فإن الآمالَ كبيرةٌ بأن يصل المتحاورون إلى حلول ناجعة لكل خلافاتهم بموضوعية ومصداقية ،، وأن يقطعوا دابرَ الفتنةِ على كل مُتربّص ، ما لم فإنَّ الحُجّة ستقامُ على من ينكصُ عن الحوار وسيُعرفُ من يقفُ إلى صفِّ الوطن ومن يقفُ ضدَّه .

[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025