120 ألف في محو الأمية، و142 مركز تدريبي ، ومرتبات المعلمين حسب الخبرة

الإثنين, 15-مارس-2004

المؤتمرنت - -
120 ألف في محو الأمية، و142 مركز تدريبي ، ومرتبات المعلمين حسب الخبرة

أرجع وزير التربية والتعليم- لجوء الوزارة إلى قضية الجزئين الكتابيين في فترة من الفترات، نتيجة الإمكانيات؛ بحيث لم تكن كافية لإنجاز عملية التأليف، والمسائل الطباعية فجعلت الكتاب في جزئين. ويؤكد أن القضية لا تمثل مشكلة كبيرة، ربما أنها تشكل عبئاً على الأخوة في مطابع الكتاب.
وقال الدكتور عبد السلام الجوفي وزير التربية والتعليم –في لقاء مع "المؤتمرنت"- أن قضية الكتاب حسمت خلال هذا العام، ووفرنا مبلغ (755) مليون ريال من الطباعة.
مضيفاُ ، إن جديد هذا العام هو دخول مطابع المكلا في يناير 2005م، بطاقة إنتاجية 15 مليون كتاب في السنة.
أما بشأن توزيع كتب العام الدراسي القادم، قال الجوفي :أن شهر سبتمبر القادم ستكون جميع الكتب المقررة في المدارس بشكل كامل دون أي عجز يذكر.
وأكد أن مطابع الكتاب تعد أفضل مطابع متخصصة في الجمهورية، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى إلى تعديل قانون المعلم؛ بحيث يستفيد منه كل منتسبي الوزارة، ولكن بنسب متفاوتة، منوهاًً إلى أهمية ربط الأجور بالتدريب والشهادات المختلفة بهدف تحسين وضع المعلم مستقبلاً.
كما أشار إلى :أنه لا يمكن أن يكون هناك تعليم متميز، ما لم يحظ المعلم بتقدير واحترام المجتمع، وأن الوزارة مصرة على إحالة جميع قضايا الاعتداءات على المعلمين إلى النيابة ، منوهاً إلى أن هذا العام سجل خمسة حوادث اعتداء ، منها حادثتين في مدرسة يحيى المتوكل بالأمانة.
وفي تعقيبه على أسباب تأخر كتاب الجزء الثاني عن المدارس أرجأ الدكتور الجوفي الأسباب إلى: إهمال وتقصير بعض الموردين ، وأن آلية التوزيع ستتغير، وسوف يتم إيصال الكتاب مباشرة إلى المدرسة، دون وسيط .
وفيما يتعلق بتعليم الإناث قال : نحن نسعى إلى تأنيث التعليم الأساسي في المدن (1-6) من صفوف التعليم الأساسي، إلاّ أن الوزارة تضطر للاستعانة ببعض الأخوة مدرسي الفيزياء، والإنجليزي في تدريس طالبات المرحلة الثانوية لغياب المعلمة المتخصصة. أما بالنسبة للعجز في المدرسين فقد خفض إلى أقل من 50%، عما كان عليه في السابق.
مشيراً إلى أن عدد الملتحقين بالتعليم من المدرسين هذا العام يقدر بـ(6400) مدرس ، وكان لذلك أثر إيجابي.
ونفى الأخ الوزير أن يكون للوزارة أية علاقة بخصوص التعيين التي تطال مدراء، ووكلاء المدارس، والإداريين والعاملين في المدارس.
كما قدر الجوفي نسبة الأمية في حدود 48% وان الوزارة تسعى إلى تخفيضها دون 50% عما هي عليه، بتعاون من الدول المانحة، موضحاً أن أكثر من 120 ألف ملتحق بمحو الأمية، وهناك تزايد بالنسبة لعدد الملتحقين خاصة في المناطق الريفية.
وفيما يتعلق بالإحلال الوظيفي قال الجوفي : كان حدد بتخصصات محددة، وتم إحلالهم أفضل بكثير ممن كانوا موجودين، مؤكداً بقاء الإحلال الوظيفي حتى العام القادم ، وأنه سيشمل إحلال ألف معلم ومعلمة ، منوهاً إلى أن الإحلال لا يمكن أن يكون بأقل من المستوى اللازم، وتسعى الوزارة إلى أن تكون ممثلة في لجان الإحلال بشكل رئيسي ، وأن الوزارة جهزت (142) مركزاً تدريبياً، بهدف تحسين، وتجويد نوعية التعليم.
وعن البدء بتدريس الإنجليزي من المستوى الرابع أساسي علّق الجوفي قائلاً : أكد خبراء التربية أن الطالب عندما يكون أكثر من 13 سنة، فإن القدرات على تعلم اللغة تقل عنده ، وأن أفضل سن لتعليم اللغات هو سن العاشرة، وأن قضية البدء بتعليم الإنجليزي تعد مسالة وقت فقط.