السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 01:45 م - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - نائب وزير الداخلية اللواء الركن صالح حسين الزوعري
المؤتمرنت -
الزوعري يستغرب احتفال القتلة باغتيال قيادات تاريخية يمنية في 13 يناير الدامي
قال نائب وزير الداخلية اللواء الركن صالح حسين الزوعري ، بأن الدعوة للإحتفال بـالـ 13 من يناير ، والتي يروج لها الخائن البيض ، وكل من باعوا أنفسهم وضمائرهم للدوائر الخارجية ، ما هي إلا دعوة لتوحيد ما يسمى بالحراك الجنوبي مع تنظيم القاعدة ، لتشكيل جبهة معادية لليمن وأمنه واستقراره ، وليس أدل على ذلك من دخول البيض على خط المصالحة ، وهو الذي أراد تمزيق الوطن عام 1994م ، مؤكدا إنها دعوة للتآمر على اليمن أرضا وإنسانا .

وأبدى اللواء الزوعري استغرابه من دعوة ما يسمى بالحراك الجنوبي للإحتفال بذكرى الـ 13 من يناير 1986 م ، التي أغتيل فيها القيادات التاريخية للشعب اليمني ، والمئات والألآف من خيرة الكوادر والمناضلين ، في جريمة من أبشع الجرائم الدموية في تاريخ اليمن الحديث .

وقال نائب وزير الداخلية :" أتساءل كيف يتجرأ هؤلاء القتلة الملوثة أياديهم بدماء الشهداء على الدعوة إلى احتفال بمثل هذه المناسبة المشئومة ، التي خسر فيها الوطن كوكبة من أبرز قياداته التاريخية ، وفي مقدمتهم فتاح ، وعنتر ، وشائع ، ومصلح ، وكيف يمكن لهم أن يعتذروا لأبناء الشهداء ، ومئات النساء الأرامل ، والأمهات الثكالى ، وتابع بالقول إنها وصمة عار على جباه القتلة ، الذين يتباكون اليوم بدموع التماسيح على قتلاهم ، رافعين شعار المصالحة بين أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية .

وأضاف الزوعري ، إذا كانوا حقا من دعاة المصالحة ، فقد سبقهم إليها فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ، قبل حوالي 20 عاما ، وبالتحديد في الـ 22 من مايو 90م ، عندما دعا أبناء اليمن جميعا إلى التسامح والتصالح وطي صفحة الماضي ، فلماذا حينها لم يتصالحوا ، وظلت أحقادهم كامنة في صدورهم طيلة 20 عاما ، موضحا بأن أمثال هؤلاء الموغل تاريخهم بالدم والأحقاد والمؤامرات والدسائس ، عاجزون عن القيام بأي مصالحة ، لأنهم لم يتعلموا سوى إراقة الدماء ، وليس التسامح والمحبة ، وتابع قائلا إنهم عندما يدعون اليوم للإحتفال بذكرى الـ 13 من يناير المشؤومة ليس هدفهم المصالحة والتسامح كما يزعمون ، وإنما يهدفون لإشعال حرائق جديدة في اليمن ، من خلال الدعوة إلى تمزيقه ، وإشاعة الكراهية والبغضاء بين أبنائه ، ليدفعوا باليمن وشعبه إلى دورة دموية جديدة .

ودعا نائب وزير الداخلية في تصريح لمركز الإعلام الأمنيأبناء شهداء مذبحة 13 يناير ، إلى المطالبة بالقصاص من قتلة أبائهم ، والذين يحاولون اليوم أن يقتلوهم مرة أخرى ، من خلال تمجيد ذكرى يوم الـ 13 من يناير ، والاحتفال بها كإنجاز تاريخي لهم .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024