السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 03:06 م - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - مهرجان أبناء الشهداء والمفقودين

المؤتمرنت –أبين- محمد الشحيري -
أبناء شهداء 13 يناير:المشاريع السلاطينية إرهاب نرفضه ونتمسك بوحدة اليمن
طالب أبناء الشهداء والمفقودين في محافظة أبين بالاقتصاص العادل من عصابات الإجرام الحاقدة التي اقترفت أكبر الجرائم في تاريخ اليمن في 13 يناير 1986م وراح ضحيتها (30) ألف من أبناء المحافظات الجنوبية .
وقالت كلمة أبناء الشهداء والمفقودين في المهرجان الجماهيري الذي حشد له أبناء الشهداء والمفقودين اليوم بمناسبة الذكرى المشئومة في محافظة أبين بمدينة زنجبار:" إن عدد الشهداء الأبرياء الذين سقطوا ظلماً وعدواناً قد تجاوز عشرة ألف شهيد وخمسة ألف مفقود ، وخمسة عشر ألف معاق في مجازر 78م وحدها.

وأضافت:" لقد حرموا وحرمت أسرهم من أبسط حقوقهم القانونية والإنسانية في ظل الحكم الشمولي الباطش الظالم ، ولكم أن تتصورا حجم معاناتنا ، وأليم انكساراتنا ونحن نفقد الأب العائل والأخ المساند في أشرس وأقطع وأسوأ مذابح انتقامية من أناس أبرياء أرتكبها بدم بارد ، القتلة الذين لم يكن ليرتوي نهمهم الدموي إلا بإراقة سيول من الدماء البريئة ".

وخاطبت الكلمة الجماهير بالقول :" يطيب لنفوسنا أن نخاطبكم في هذه المناسبة لنقف وقفة إجلال وتعظيم لكل قطرات الدماء التي أريقت ، ولكل الأرواح التي سقطت دفاعاً عن الوطن وقرباناً على مذبح الحرية.
ونشكر لكم حضوركم لمؤازرتنا المعنوية ومشاركتكم العاطفية لمصابنا الجلل وجراحاتنا الأليمة .

وقالت :" نقف اليوم نحن أبناء الشهداء والمفقودين إحياءً لذكرى آبائنا وأقاربنا الذين حصد الحزب الاشتراكي أرواحهم في كارثة 26 يونيو 1978م ، ومجازر 13 يناير 1986م ، دونما سبب أو جناية ارتكبوها ، وإنما تلبيه لنوازع الحقد الشريرة ، والرغبة العارمة لمصاصي الدماء من قادة وقيادات عناصر الاشتراكي في ارتكاب أبشع المجازر ، واقتراف أكبر الجرائم في تاريخ اليمن المعاصر .. كانت تلك الجرائم الفظيعة وصمة عار ، ونقطة سوداء في التاريخ النضالي لشعبنا اليمني الذي تحولت ثورته إلى قطة تأكل أبناءها .

وطالبوا القيادة السياسية والمنظمات الحقوقية التدخل لأجل تعويض أسر الضحايا والأيتام والأرامل وفقاً للقانون الدولي ، وما تقره الأعراف الإنسانية ، لأن الحق لا يسقط بالتقادم ، وقد قيل : ( ما ضاع حق وراءه مطالب .

وأكد أبناء الشهداء والمفقودين أن قرار العفو الذي أصدره فخامة الرئيس علي عبدالله صالح في معركة الدفاع عن الوحدة في 7/7/1994م هو الأساس الطبيعي للتسامح والتصالح .

واعتبروا أن تصالح قادة القتل والإجرام والسحل الرفاقي في الخارج لا تعفينا لا من بعيد ولا من قريب ، مؤكدين أن مطالبتنا ومناشدتنا هذه حقوق مشروعة كفلها لنا الدستور ، ولابد من التعويضات المناسبة والقصاص العادل من عصابات الإجرام الحاقدة التي أذاقتنا ، وأذاقت شعبنا في الجنوب الفظائع والويلات والفجائع لما يقرب ثلاثين عاماً".

وأكدت الكلمة أن الشعب حقق حلمه ببزوغ فجر الوحدة في 22 مايو 1990م بقيادة قائدها وبانيها وحاميها ، ومؤسس اليمن الحديث الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية .

وفي المهرجان ألقيت الكلمات من قبل أبناء الشهداء ، وكلمة أسر الشهداء والمفقودين في الأحداث الأليمة التي مرت بها اليمن منذ قيام الثورة اليمنية وتحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م .

وجاء هذا المهرجان من أبناء الشهداء تعبيراً لمآسيهم ومعاناتهم من تجار الحروب الأهلية الذين أصبحوا يتباهوا بتلك المجازر حتى أصبحت مغنمة لهم .

ورفع أبناء الشهداء والمفقودين و(الأيتام والأرامل) وجميع المشاركين في المهرجان إلى القيادة السياسية بزعامة المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية برقية جددوا فيها العهد بالتمسك بالوحدة المباركة والسيادة الوطنية للجمهورية اليمنية ، باذلين الروح والدم في سبيلها على طريق آبائنا الشهداء الذين سقطوا على درب الوحدة في هذه المحافظة المناضلة .

وقال أبناء الشهداء والمفقودين:" إن مشاريع القتلة والإرهابيين أنصارهم من السلاطين الحالمين بعودة الأنظمة البائدة الشمولية والسلاطينية لا تعبر عن جماهير الوطن بكل فئاته ، بقدر ما تعبر عن فلول عميلة إرهابية هاربة من وجه العدالة .

وأكدوا بالقول :" في الوقت الذي نعلن تأييدنا المطلق للوحدة والسيادة الوطنية فأننا نطالب القيادة السياسية والحكومة والأجهزة الأمنية بالتصدي بكل حزم وقوة للعبث الجاري اليوم في أبين من قبل ما يسمون أنفسهم بقوى الحراك السلمي المزعوم ، في حين تعيش مدينة زنجبار رعباً ليلياً بإطلاق الأعيرة النارية والمتوسطة على بيوت الآمنين ، وتهديدهم بقوة السلاح للمحلات التجارية والباعة المتجولين ، وفرض إتاوات غير مشروعة على الأبرياء وعلى الأسواق ونهب المطاعم والمتاجر واقتحام البيوت والمرافق الحكومية" .

المؤتمرنت ينشر برقية أبناء الشهداء والمفقودين إلى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية :


نحن أبناء الشهداء والمفقودين .. الأيتام والأرامل ونحن المشاركون في هذا المهرجان نرفع إلى القيادة السياسية بزعامة المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية هذه البرقية باسم أبناء الشهداء ، نجدد العهد على التمسك بالوحدة المباركة والسيادة الوطنية للجمهورية اليمنية ، باذلين الروح والدم في سبيلها على طريق آبائنا الشهداء الذين سقطوا على درب الوحدة في هذه المحافظة المناضلة .
إن أبناء الشهداء والمفقودين يطالبون القيادة السياسية بالوفاء لدماء الشهداء وتضحياتهم في سبيل عزة وكرامة الوطن والوحدة ، وعدم التفريط في مبادئ الثورة اليمنية 26 سبتمبر و 14 أكتوبر و22مايو الخالد ..

إن مشاريع القتلة والإرهابيين أنصارهم من السلاطين الحالمين بعودة الأنظمة البائدة الشمولية والسلاطينية لا تعبر عن جماهير الوطن بكل فئاته ، بقدر ما تعبر عن فلول عميلة إرهابية هاربة من وجه العدالة ..!!

وفي الوقت الذي نعلن تأييدنا المطلق للوحدة والسيادة الوطنية فأننا نطالب القيادة السياسية والحكومة والأجهزة الأمنية بالتصدي بكل حزم وقوة للعبث الجاري اليوم في أبين من قبل ما يسمون أنفسهم بقوى الحراك السلمي المزعوم ، في حين تعيش مدينة زنجبار رعباً ليلياً بإطلاق الأعيرة النارية والمتوسطة على بيوت الآمنين ، وتهديدهم بقوة السلاح للمحلات التجارية والباعة المتجولين ، وفرض إتاوات غير مشروعة على الأبرياء وعلى الأسواق ونهب المطاعم والمتاجر واقتحام البيوت والمرافق الحكومية .

إن أبناء الشهداء والمفقودين والأرامل والمواطنين يطالبون بالأمن والأمان والسكينة العامة .. وهذا حق كفله الدستور والمواثيق الدولية والأديان السماوية .. الولاء كل الولاء للوطن والثورة والوحدة والديمقراطية ، والاهتمام والرعاية لأبناء الشهداء والمفقودين وفاءً من القيادة السياسية لتضحياتهم .
قال تعالى : (( ومكروا مكراً والله خير الماكرين )) صدق الله العظيم .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024