الثلاثاء, 06-مايو-2025 الساعة: 02:01 م - آخر تحديث: 02:08 ص (08: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -

افتتاحية صحيفة الميثاق -
استحقاقات‮ ‬أمام‮ ‬حكومة‮ ‬مجور
تقف أمام حكومة الدكتور علي محمد مجور بعد مؤتمر لندن استحقاقات وطنية والتزامات خارجية.. فالنجاح الذي أحرزته بلادنا نجاحاً تاريخياً وقد يشكل منعطفاً مهماً في مسيرة تطور شعبنا إذا تم استغلال هذا النجاح الذي انتزعه الدكتور علي محمد مجور بجدارة من وسط حقول الألغام‮ ‬والأحزمة‮ ‬الناسفة‮..‬
إن الشارع اليمني اليوم يراهن على خطوات شجاعة وجريئة وثقة بنفس تلك الشجاعة والجراءة التي جسدها الدكتور مجور في مؤتمر لندن وهو يخاطب العالم ناقلاً هموم ومعاناة شعبنا والتحديات التي تواجهه بشفافية ومصداقية وواقعية..
لقد‮ ‬خرج‮ ‬الدكتور‮ ‬مجور‮ ‬من‮ ‬المؤتمر‮ ‬وهو‮ ‬رافع‮ ‬لرؤوس‮ ‬اليمنيين‮ ‬والعرب‮ ‬وكل‮ ‬أصدقاء‮ ‬اليمن‮.. ‬بعد‮ ‬ان‮ ‬اعتقد‮ ‬الواهمون‮ ‬والحاقدون‮ ‬والمرضى‮ ‬ان‮ ‬اليمن‮ ‬ستسقط‮ ‬تحت‮ ‬الوصاية‮ ‬الدولية‮.‬
فعلاً‮ ‬لقد‮ ‬كانت‮ ‬لحظات‮ ‬تاريخية‮ ‬لايمكن‮ ‬ان‮ ‬يتقدم‮ ‬فيها‮ ‬إلا‮ ‬الرجال‮ ‬الذين‮ ‬يحملون‮ ‬مبادئ‮ ‬وأهداف‮ ‬عظيمة،‮ ‬ويؤمنون‮ ‬بقضايا‮ ‬شعبهم‮ ‬ويذودون‮ ‬بشجاعة‮ ‬عن‮ ‬أمن‮ ‬وسلامة‮ ‬واستقلالية‮ ‬أوطانهم‮.‬
ولقد‮ ‬جسد‮ ‬ذلك‮ ‬الدكتور‮ ‬رئيس‮ ‬الوزراء‮ ‬خير‮ ‬تجسيد،‮ ‬وأفشل‮ ‬كل‮ ‬الرهانات‮ ‬الخاسرة‮ ‬وجنب‮ ‬بلادنا‮ ‬الكثير‮ ‬من‮ ‬المشاكل‮ ‬التي‮ ‬كان‮ ‬قد‮ ‬دبر‮ ‬لها‮ ‬بليل‮..‬
لكن علينا ان ندرك بعد كل هذا الانتصار أن رصاصات أعداء بلادنا لاتزال في البنادق ولايمكن ان نطمئن إلاّ إذا أكمل الدكتور مجور المشوار للقضاء على تلك التحديات التي انهكت بلادنا وشعبنا وهي تحديات لابد من تجاوزها بشجاعة وإرادة وطنية لاتهتز أو تنحني أمام العواطف التي‮ ‬قد‮ ‬تتحول‮ ‬إلى‮ ‬عواصف‮ ‬مدمرة‮ ‬للأوطان‮ ‬ومنهكة‮ ‬للشعوب‮..‬
لقد‮ ‬عاد‮ ‬رئيس‮ ‬مجلس‮ ‬الوزراء‮ ‬حاملاً‮ ‬آمالاً‮ ‬وأحلاماً‮ ‬للشارع‮ ‬اليمني‮ ‬وهي‮ ‬قوة‮ ‬أعظم‮ ‬وأهم‮ ‬من‮ ‬كل‮ ‬المساعدات‮ ‬والأموال‮ ‬التي‮ ‬ستقدم‮ ‬لبلادنا‮ ‬من‮ ‬الأشقاء‮ ‬والأصدقاء‮ ‬لتجاوز‮ ‬التحديات‮ ‬التي‮ ‬تقف‮ ‬أمامها‮..‬
إذاً‮ ‬لابد‮ ‬ان‮ ‬تستثمر‮ ‬الحكومة‮ ‬هذه‮ ‬الإرادة‮ ‬الشعبية‮ ‬وتبدأ‮ ‬ببناء‮ ‬يمن‮ ‬حديث‮ ‬ومتطور‮ ‬لأن‮ ‬الشارع‮ ‬مهيأ‮ ‬لذلك‮ ‬والمحيط‮ ‬الاقليمي‮ ‬والدولي‮ ‬داعم‮ ‬ومساند‮ ‬لها‮ ‬وهذه‮ ‬الظروف‮ ‬الموضوعية‮ ‬والذاتية‮ ‬لايمكن‮ ‬ان‮ ‬تتكرر‮ ‬أبداً‮.‬
لذا فالمطلوب ان تنتزع الحكومة المشرط من أيادي الفاسدين والمسؤولين الفاشلين والعابثين بالمال العام والبيروقراطيين، والخارجين عن القانون وحماية المواطن والوطن من جرائمهم وان يستخدم هذا المشرط ضد كل من يعبث بالبلاد وحقوق المواطنين.
إن الفقر.. والبطالة. والإرهاب وأعمال التمرد.. والتخريب واستيعاب الدعم والمساعدات الأجنبية، ومشاكل المياه والكهرباء والاستثمار وغيرها.. اصبحت استحقاقات أمام الحكومة لابد من تنفيذها وذلك ليس مستحيلاً في مثل هذه الظروف المواتية..
استثمار نتائج مؤتمر لندن يجب أن يبدأ الآن وليس غداً.. ولابد ان تترجم الأولويات العشر التي حددها للحكومة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية- رئيس المؤتمر الشعبي العام على الواقع، ولابد أن نذهب إلى التفكير لاستيراد عمالة للعمل لدينا ولانجعل جل غاياتنا كيف يوافق الأشقاء على استيعاب عمالة بلادنا لديهم.. فذلك ليس حلاً للمشاكل التي تواجهنا، صحيح قد نكون مثاليين -بطرح كهذا- لكن هذه طموحاتنا ولابد أن تتحول إلى واقع معيش بهمم عالية..

علينا أن نقر أنه تم تكريم بلادنا في مؤتمر لندن.. واستحقت الحكومة ذلك الاحتفاء الدولي والدعم والمساندة لها ولعل أحدهم اختصر ذلك المشهد بقوله: أعتقدت وأنا أتابع حديث العديد من المسؤولين الغربيين في مؤتمر لندن وكأنهم أعضاء في المؤتمر الشعبي العام وهم يدافعون‮ ‬عن‮ ‬الحكومة‮.. ‬وخصوصاً‮ ‬السيدة‮ ‬هيلاري‮ ‬كلينتون‮-‬وزيرة‮ ‬الخارجية‮ ‬الأمريكية‮- ‬عندما‮ ‬قالت‮: »‬من‮ ‬لاتعجبه‮ ‬الحكومة‮ ‬اليمنية‮ ‬عليه‮ ‬أن‮ ‬يذهب‮ ‬إلى‮ ‬صناديق‮ ‬الاقتراع‮.. ‬الخ‮«.‬
وهكذا‮ ‬وصلت‮ ‬الرسالة‮ ‬واضحة‮ ‬للبيض‮ ‬والمشترك‮ ‬والحراك‮ ‬والمتمردين‮ ‬وإيران‮ ‬والقاعدة‮..‬
وعلى الحكومة أن تتجاوز كل هذه المسميات لتوصل رسالتها بقوة إلى الفاسدين والمسئولين الفاشلين والعابثين بالمال العام والقانون لضمان انتصار شعبنا في المعركة الاقتصادية التي هي معركتنا الحقيقية لبناء يمن جديد ومستقبل أفضل لأبنائه








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025