تدشين المؤتمر السنوي لقادة الأمن المركزي دشن اللواء الركن فضل عبدا لمجيد وكيل وزارة الداخلية لقطاع التأهيل والتدريب اليوم المؤتمر السنوي لقادة الأمن المركزي والمنعقد علي مدى يومين تحت شعار (مواصلة تطوير الارتقاء بمستوي الأداء الأمني). وقال وكيل وزارة الداخلية في كلمته التي ألقاها في افتتاح المؤتمر أن العمل في أجهزة الأمن هو عمل سامي وشريف ووطني ويجسد أعلى مراحل البناء التنموي في المجتمع ، مشيداً بجهود قوات الأمن المركزي ووحداته النوعية في مواجهة المخاطر وإرساء الأمن والاستقرار ، وأضاف قائلاً إني أتذكر يوم 22مايو من عام 90 كيف كان الأمن المركزي وكيف أصبح في 2010م واحة خضراء ومقاتلون أشاوس. موضحا بان قوات الأمن المركزي كان لها الشرف الكبير في تدمير كثير من أوكار عناصر الإرهاب والتطرف وجماعات التمرد في صعدة. وأشار اللواء فضل عبد المجيد إلى أن العالم يتطور ومعه تتطور الجريمة والعصابات الارهابية وأساليبها مما يستدعي بذل أقصي درجات اليقظة والحذر لدى رجال الأمن وعلي وجه الخصوص قوات الأمن المركزي. من جانبه أكد العميد يحيي محمد عبدا لله صالح رئيس أركان قوات الأمن المركزي علي أهم الطموحات والأهداف وتحليل نتائج العام التدريبي المنصرم بما يمثل من ايجابيات وسلبيات والاستفادة منها في أفاق البناء والتحديث،كما يناقش المؤتمر تقرير الأمن المركزي للعام المنصرم 2009م ،وتقرير الزيارات التفتيشية للفروع والآفاق المستقبلية بتطوير وتحديث قوات الأمن المركزي. وأشار إلي انه سيتم استعراض الموقع الالكتروني للقائد المؤسس لهذا الصرح الشامخ العظيم للمرحوم اللواء الركن محمد عبدا لله صالح رحمه الله،وأضاف أن من المسائل الملحة أمام المؤتمر هي ضرورة توفير وسائل نقل جوية لقوات الأمن المركزي تساعد تنفيذ العمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب ومطاردة الخاطفين وسرعة التعامل مع التقاطعات القبلية وعملية الإنقاذ والإسعافات في الطرقات السريعة وضرورة تأمين وسائل حماية فعالة حديثة لمقرات الأجهزة الأمنية مثل الحواجز ولإضاءة والكاميرات وأجهزة التفتيش . وأضاف إلي أهمية إنشاء الوحدات التخصصية وهي ضرورة حتمية لمواجهة التحديات في عصرنا الراهن ومع تطوير الجريمة والأعمال الإرهابية الدنيئة التي تهدد أمن واستقرار البلاد اخذين بعين الاعتبار وحدة مكافحة الإرهاب التي تلعب دوراً في التصدي لعناصر الإرهاب والتخريب , حيث نفذت عمليات نوعية وبمهارة احترافية عالية عكست مستوى التدريب والتأهيل الذي يتلقونه المقاتلون في هذه الوحدة الأمر الذي جعل وزارة الداخلية تصدر قرار بتوسعة وحدة مكافحة الإرهاب وإنشاء فروع لها في عدة محافظات . لتكون قادرة علي سرعة التحرك وتنفيذ المهام في وقت قياسي . ومن أجل رفد قوات الأمن المركزي بكوادر متخصصة , يلعب معهد فرنسيس جاي دوراً كبير في تأهيل المقاتلين بالغات وتقنية المعلومات , الذي يمكنهم بالإتحاق بالدورات والمنح الدراسية في الخارج. واشارالي الأهمية التي توليها قيادة الأمن المركزي للعنصر النسائي من حيث التدريب والتأهيل لتضطلع بدورها النضالي في حماية المنشات الوطنية وبهذا الصدد نتقدم بجزيل الشكر والتقدير بالوفاء والعرفان للأخ اللواء الركن مطهر رشاد المصري وزير الداخلية . علي قراره الشجاع بالسماح للعنصر النسائي بالإلحاق بكلية الشرطة أسوتاً بأخيها الرجل تنفيذاً لقرار مؤتمر قادة وزارة الداخلية . وكان الشاعر الجندي ناجي عبدا لله صالح الجابري قد القي قصيدة شعرية نالت استحسان الجميع . حضر حفل تدشين المؤتمر وكيل جهاز الأمن السياسي وقادة الوحدات الأمن المركزي بأمانة العاصمة والمحافظات ومدراء عموم الادرات العامة في وزارة الداخلية . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 