محافظ لحج يؤكد سير التنمية وضبط متورطين بشغب وإحالتهم إلى النيابة قال محسن علي النقيب محافظ محافظة لحج بأن مدينة الحوطة عاصمة المحافظة تنعم بالأمن والاستقرار والطمأنينة وأن الحياة اليومية طبيعية وهادئة ومستقرة وما جرى خلال الأسابيع الماضية ما هو إلا سحابة صيف عابرة. واضاف النقيب في بلاغ صحفي حصل المؤتمرنت على نسخة منه انه تم إلقاء القبض على عدد كبير من المتورطين في أحداث الشغب وتتم ملاحقة البقية الباقية. مؤكدا ان مدينة الحوطة تشهد أنشطة خدمية وإنمائية مكثفة تتمثل في أعمال رصف وتبليط الشوارع وإنارتها وتحسين مداخل المدينة وإزالة أثار ما نتج عن أعمال الشغب التي قام بها مطلع الاسبوع الماضي بعض الخارجين عن الدستور والقانون. مشيراً إلى أن ما تشهده الحوطة من تطورات على الجانب الخدمي في الوقت الراهن لم تشهده من قبل في تاريخها ومنذ قيام الثورة التي قدم من أجلها أبناء لحج الغالي والنفيس ليصحوا على حكم شمولي أحرم أبنائها من أبسط حقوقهم المعيشية . وقال محافظ لحج بأن الوحدة اليمنية المباركة قد نقلت لحج من حال إلى حال وتنفست الصعداء مع غيرها من مدن ومناطق اليمن بفضل اهتمام القيادة السياسية الحكيمة ممثلة بشخص أبن اليمن البار فخامة الأخ/علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وتقديمه للمشاريع الاقتصادية والإنمائية والاجتماعية للحج وأبنائها ولمدينة الحوطة على وجه الخصوص باعتبارها عاصمة المحافظة. واعتبر ان ذلك " أقلق البعض ممن فقدوا مصالحهم وأنهارت مخططاتهم الرامية إلى زعزعة أمن واستقرار المحافظة والوطن بأسره وعمدوا إلى اللجوء لتلك الأفعال الخارجة عن الدستور والقانون والتحريض على أرتكابها " وأكد المحافظ النقيب بأن الأجهزة الأمنية بالمحافظة قد تصدت لتلك العناصر وقامت بردعها وإلقاء القبض على مجموعة كبيرة من المتورطين والمشتبه بتورطهم في أعمال الشغب والتخريب وتتم ملاحقة البقية الباقية منهم. وذكر محافظ لحج ان من تم إحالتهم إلى النيابة وثبت تورطهم في تلك الأعمال سواءً من خلال التخطيط أو التحريض أو المشاركة ستتم إحالة ملفاتهم إلى القضاء للمحاكمة لينالوا جزاء ما أرتكبوه من أفعال . وقال أن السلطة المحلية بالمحافظة لن تسمح مطلقاً بتكرار ما حدث ومعها أبناء الحوطة وكل منظمات المجتمع المدني والشرائح الاجتماعية المختلفة وستستمر مشاريع التنمية والتحديث بعاصمة المحافظة لتواكب بقية عواصم المحافظات الأخرى التي شقت طريقها إلى التحديث والتطوير ولتبدو بالمظهر التي يليق بها كعاصمة للثقافة والأدب والعلم والمعرفة والتنوير والفن والاستثمار وقلعة من قلاع العمل الوطني في كل المراحل والأزمان. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 