الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 03:16 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
دين
المؤتمر نت - الشيخ حسين الهدار - وكيل وزارة الاوقاف في اليمن

المؤتمرنت -
وكيل الاوقاف يدعو مثيري القلاقل الى الرجوع الى الله
دعا وكيل وزارة الاوقاف والارشاد في اليمن الشيخ حسين الهدار أبناء اليمن والأمة الإسلامية إلى البعد عن التعصب والأحقاد والبغضاء والتشدد والكراهية، لأن دين الإسلام لم يأتي إلا بكل خير ومحبة وصلاح. ونبه من خطورة أن تحل الكراهية في قلوب المسلمين، لأنها كانت المرض الذي فرق الأمم الماضية وقد نهى الله عنها وحذر الرسول صلى الله عليه وسلم منها ومن خطرها على وحدة الأمة ودينها.

وفي الحفل الذي نظمته وزارة الأوقاف والإرشاد امس بجامع الصالح بصنعاء -بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف لخير الورى محمد صلى الله عليه وسلم.-دعا الشيخ الهدار من يثيرون القلاقل والمشاكل بالرجوع إلى الله تعالى الاستماع لوصية الرسول صلى الله عليه وسلم بالسمع والطاعة لولي الأمر والتمسك بسنة الرسول وخلفائه الراشدين وعدم الخروج على جماعة المسلمين.

ولفت أن الرسول صلى الله عليه وسلم جاهد وعمل طول حياته على تربية الأمة وأبنائها على التوحيد حتى زهدوا في الدنيا ونشروا الألفة والمحبة والتراحم والإخاء وبذلك أنتشر الدين بين الأمم وصارت الأمة جسدا واحدا أذى اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر. مؤكدا حرص الوزارة على أحياء المناسبات الدينية التي تذكر الأمة بماضيها المشرق وأمجادها ودينها وسيرة نبيها صلى الله عليه وسلم النبي الخاتم الذي ابتعثه الله تعلى نورا غير به العالم.


وكانت ألقيت كلمتان من الشيخ/ محمد إمام فودة والشيخ جبري إبراهيم حسن أكدا أن مولد الرسول صلى الله عليه وسلم كان مولد أمة بكل ما تعنيه الكلمة.

وتطرقا لتاريخ العرب قبل مولد الرسول صلى الله عليه وسلم وماكان عليه من الذل والتبعية، وكيف تحول ببعثة المصطفى وتغيرت صورة الأمة والبطولة والإنسان، من أمة تابعة مفرقة ممزقة إلى أمة فتحت الأمصار والأقطار والقفار والبحار، وتغيرت القلوب والعقول ودبت فيها حياة الروح والفكر، حياة الإيمان، أمة تحمل الخير للعالم.

ودعيا إلى الإقتداء بالرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم وإحياء سنته الغراء بحفظ وتعلم القرآن الكريم والاعتصام بحبل الله المتين والحياة على منهجه الرباني حقيقة لا شعارات وإدعاءات، وكذا التمسك بالوحدة والاهتمام بالتربية الحسنة للأجيال، وعدم التفرق والتشرذم إلى فرق وجماعات، والعمل على غرس روح الإسلام في نفوس الأطفال والشباب وتعزيز التكافل والتراحم بين أبناء الأمة.

كما دعيا إلى العودة الصادقة إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم باعتبارهما الدستور الأوفى والأزكى والأهدى والاشمل للأمة في الدنيا والآخرة.

وأشارا إلى دلالات هذه الاحتفالات في تذكير المسلمين وتقوية حبهم لرسولهم صلى الله عليه وسلم وتمسكهم بكتاب الله الكريم، لحاجة المسلمين إلى العيش والبقاء دائما في رحاب معلم البشرية وهاديها ورحاب تعاليمه السامية وقيم الإسلام السمحة الداعية إلى الحب والتسامح والاجتماع.

ووفقا لما اوردته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد أقيمت بهذه المناسبة العظيمة والذكرى العطرة احتفالات بهيجة في معظم مساجد الجمهورية، ألقيت فيها كلمات لأصحاب الفضيلة العلماء ومدائح نبوية وفعاليات إنشادية ترنمت بشذى وأنوار مولد الهدى وفخر الكائنات والوجود، الحبيب الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم.

ونوهت بأهمية إحياء ذكرى المولد النبوي بتدارس سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم والوقوف أمام ما اشتملت عليه من مواعظ وعبر، الأمة اليوم أحوج ما تكون إليها وإلى التأسي بها وأخذ الدروس منها واستلهام أنوار الحق من المنهج الرباني القرآني والسيرة المطهرة.

وأكدت أن الاحتفال بهذه الذكرى العظيمة يجسد المحبة للرسول الأعظم والاعتزاز برسالته المباركة التي أخرجت الناس من الظلمات إلى النور، كما تعبر عن إبداء الشكر لله تعالى على نعمته العظيمة التي أسداها للعالمين بمولد سيد الخلق وابتعاثه بالرحمة لإنقاذ البشرية.

واعتبرت المواسم والأعياد الدينية الإسلامية محطات على الطريق النبوي، وفرصة للقاء المسلمين على الخير، كما يتم فيها تذكر الجهاد الكبير للرسول صلى الله عليه وسلم، في دعوته وتبليغ الرسالة الخاتمة، واستشراف معالم الهدى والنور في السير على دروب الحياة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024