![]() |
(نساء اليمن) ينجح في الافراج عن (50) سجينة ويقدم عونا قضائيالـ(144) اخريات كشفت المحامية نجلاء اللساني – نائبة رئيسة الدائرة القانونية في المكتب التنفيذي لاتحاد نساء اليمن – عن قيام الدائرة بالترافع عن (378) سجينة يمنية في بعض المحافظات وتحقيق أحكام إيجابية منها" إفراج، واكتفاء بالمدة، ووقف التنفيذ. " وقالت إن الدائرة القانونية للاتحاد عملت حتى اليوم على الإفراج عن أكثر من (50) سجينة يمنية، وتقديم العون القضائي لـ(144) امرأة يمنية من خلال الحصول على أحكام ايجابية كـ( النفقة، والحضانة، والميراث، وفسخ زواج، ورد الاعتداء.) وأضافت اللساني في ورقة عمل خاصة بـ( الحماية القانونية للمرأة والطفل)، والتي قدمتها للمؤتمر الوطني الثالث لاتحاد نساء اليمن المنعقد تحت شعار( عدالة اجتماعية، سلام دائم، أسرة آمنة) – حصل المؤتمرنت عليها– ان الدائرة تقوم أيضا بخدمة الاستماع النفسي والصحي لـ(268) من النساء المعنفات في اليمن، وكذا تقديم كافة الحلول لمشاكلهن، وتشكيل لجان مناصرة من المحامين ووكلاء النيابات والقضاة لقضايا المرأة. وأكدت ان دار الوئام التابع للاتحاد عمل خلال الفترة من (يناير2009- يناير2010م) على تحويل عدد من نزيلات السجون من الجهات ذات العلاقة إلى الدار، حيث تتراوح أعمارهن مابين(3-30) عاما ، وقالت: إن عدد أطفال بعض النزيلات يصل إلى (5) أطفال. وكشفت عن حل (15) قضية من القضايا الأسرية للنزيلات بالوفاق، وتوظيف (8) نزيلات، وتزويج(4)،بالإضافة إلى (3) نزيلات لازلن متواجدات في الدار. ولفتت إلى قيام المكتب التنفيذي للاتحاد بالتنسيق مع الجهات الداعمة لتحسين وضع السجينات من خلال إنشاء حضانة للأطفال وإيجاد الأم البديلة وإنشاء مستوصف يشمل مختلف التخصصات بما فيها قسم لرعاية الأمومة والطفولة وإقامة معمل للخياطة والتدريب ومحو الأمية للمرأة السجينة وإقامة عدد من الدورات التوعوية في مجال الصحة وغيرها. وأرجعت اللساني سبب إنشاء دار الوئام الاجتماعي إلى أسباب عديدة منها: رفض الكثير من الأسر استقبال السجينة وإن كانت بدون تهم مثبته والعادات والتقاليد التي تجعل كثيراً من النساء يتعرضن للعنف ولا يلجأن لطلب العون والمساندة من جهات الاختصاص ، والإحصائيات التي تبين ان نسبة كبيرة من النساء والفتيات يتعرضن للعنف بمختلف أنواعه. |