بيونجيانج تحذر واشنطن وسول وتهدد بالتسلح النووي قالت كوريا الشمالية يوم الاحد انها ستعزز ترسانتها النووية وانها لم تعد ملزمة بوقف اطلاق النار الذى وضح حدا للحرب الكورية ردا على المناورات العسكرية التى تنطلق الاسبوع الجاري بمشاركة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. جاء الاعلان بعد أيام قليلة من تصريح لدبلوماسي رفيع المستوى من الصين الداعم الاكبر لكوريا الشمالية قال فيه ان بكين تريد استئناف المحادثات متعددة الاطراف التي تهدف لانهاء الانشطة النووية العسكرية لكوريا الشمالية قبل يوليو تموز. وقال محللون ان التحذير الكوري الشمالي الذى يشبه مواقف سابقة تزامنت مع المناورات لن يسبب على ما يبدو أي تنام للتهديدات في شبه الجزيرة الكورية المضطربة. ودرجت كوريا الشمالية على استنكار التدريبات العسكرية التى تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية سنويا استعدادا لغزو او نشوب حرب نووية برغم أنها تجرى منذ عقود من دون وقوع حادث كبير يذكر. ونقلت وكالة الانباء الرسمية لكوريا الشالية عن مسؤول عسكري قوله "ان عملية اخلاء شبه الجزيرة الكورية من الاسلحة النووية ستتوقف بطبيعة الحال." وأضاف المسؤول العسكري "من غير المعقول الجلوس وجها لوجه مع شريك حوار يهدد بجلب رياح الحرب النووية بتوجيه فوهة سلاحه تجاه الطرف الاخر ثم نتحدث عن السلام والتعاون معه." وتبدأ المناورات المشتركة المسماه العزم الكبير/النسر الوليد يوم الاثنين وتستمر حتى الثامن عشر من مارس اذار بمشاركة الاف الجنود. وتعرضت كوريا الشمالية لضغوط من أجل العودة للمحادثات السداسية التى تقوم على نزع السلاح مقابل المساعدات على اثر عقوبات فرضتها الامم المتحدة في اعقاب تجربتها النووية في مايو أيار 2009. ووجهت العقوبات ضربة لاقتصاد كوريا الشمالية المتهاد وتسبب اجراء غير مدروس بشأن العملة نهاية العام الماضي في تفاقم التضخم وحال نادرة من الغضب الشعبي. وعمليا لاتزال الكوريتان في حال حرب لان الصراع الذى بينهما خلال الفترة من 1950 الى 1953 انتهي بهدنة وليس معاهدة سلام. وتنشر الولايات المتحدة التى دخلت الحرب نيابة عن كوريا الجنوبية 28 ألف جندي في كوريا الجنوبية التى يبلغ قوام قواتها 680 الفا. وتنشر كوريا الشمالية الجزء الاكبر من قواتها البالغ قوامها 1.2 مليون جندي بالقرب من الحدود مع كوريا الجنوبية |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 