الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 10:55 ص - آخر تحديث: 03:11 ص (11: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - وكالات -
حماس: موافقة منظمة التحرير "منزلق خطير"
اعتبرت حركة حماس ان موافقة منظمة التحرير الفلسطينية على استئناف المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل "منزلق خطير".

وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم ان هذه "الموافقة ستكون اخطر على القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا وستساهم الى حد كبير بفك العزلة المفروضة على الاحتلال جراء ارتكابه جرائم حرب بحق شعبنا في غزة".

واضاف ان هذه الموافقة "تؤكد صوابية مواقف حماس من الورقة المصرية وتحديدا ملاحظات الحركة على البند المتعلق باصلاح منظمة التحرير".

واكد برهوم ضرورة ان تعطي "فتح وفصائل المنظمة الاولوية للتوافق الفلسطيني الفلسطيني وليس للتقارب مع الاحتلال على حساب مصالح الشعب الفلسطيني وحقوقه وثوابته".

من جانبه، قال اسماعيل الأشقر نائب رئيس كتلة التغيير والاصلاح التابعة لحماس في المجلس التشريعي الفلسطيني ان "منظمة التحرير غير مخولة التفاوض باسم الشعب الفلسطيني".

وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قد وافقتعلى استئناف المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل قبل يوم من توجه المبعوث الامريكي للسلام في الشرق الاوسط الى رام الله.

واجتمع ميتشل الاحد بكل من رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو الاحد بعد اجتماعه السبت بوزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك.

وصرح امين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة ياسر عبد ربه عقب اجتماع المنظمة في رام الله ان القيادة الفلسطينية قررت اعطاء للمبادرة الامريكية باجراء "مفاوضات غير مباشرة مع اسرائيل".

واستبعد دخول الجانب الفلسطيني في مفاوضات مباشرة مع اسرائيل على ضوء "الخروقات الاسرائيلية للاتفاقات السابقة واستمرار الاستيطان الذي يمكن ان يفسد حتى المفاوشات غير المباشرة".

ويأتي هذا القرار قبل يوم من بدء نائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن جولة في الشرق الاوسط يزور في اطارها اسرائيل والاراضي الفلسطينية في اشارة الى تكثيف الجهود الامريكية لاطلاق مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

وبايدن هو ارفع مسؤول امريكي يزور اسرائيل منذ وصول الرئيس الامريكي باراك اوباما الى البيت الابيض كما تشمل جولة بايدن مصر و الاردن ايضا.

مهلة محددة

ويتوقع ان تتركز مباحثات ميتشل مع طرفي النزاع على صيغة المفاوضات غير المباشرة لاربعة اشهر التي وافق عليها الرئيس عباس في الاسبوع الماضي بعد اصرار دام سنة كاملة تقريبا على وقف الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي المحتلة كشرط لاستئناف المفاوضات.

تتزامن هذه المساعي الامريكية مع تقييم غير متفائل لوزارة الخارجية الاسرائيلية للنتائج التي يمكن ان تتمخض عنها المفاوضات المتوقعة بين الجانبين.

فقد نشرت صحيفة هآريتس الاسرائيلية مقتطفات من مذكرة سرية للوزارة جاء فيها ان "الحكومة الامريكية لن تكرس جهودا كبيرة للمفاوضات المتوقعة بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي وستركز جل جهودها على القضايا الداخلية الامريكية استعدادا لانتخابات مجلس الشيوخ الامريكي في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل".

وتشهد الاراضي الفلسطينية توترا متزايدا بسبب مواصلة اسرائيل استيلاءها على الاراضي والاملاك الفلسطينية في القدس والضفة الغربية، وبسبب قرار حكومة نتنياهو الاخير اعتبار موقعين دينيين في الخليل من مواقع الارث الحضاري الاسرائيلي.

واتهم عباس، الذي فاز يوم السبت بدعم حركته حركة فتح لقراره استئناف التفاوض مع اسرائيل، رئيس الحكومة الاسرائيلية بالتعنت فيما يخص الانسحاب من الاراضي الفلسطينية المحتلة وهو موقف قال الرئيس عباس إنه يهدد بالقضاء على العملية السلمية برمتها.

"تسويف"
وقال عباس إن الخطوات الاستيطانية الاسرائيلية الاخيرة، اضافة الى قرار الحكومة بضم بعض المواقع الدينية في الضفة الغربية الى قائمة الارث اليهودي "تهدد بفتح الابواب الى مستقبل مظلم ينتظرنا جميعا."

واضاف: "تواصل الحكومة الاسرائيلية سياسة التسويف من اجل كسب الوقت وتشديد قبضتها على الاراضي المحتلة لاجهاض اي امل واقعي بانشاء دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للاستمرار.

من جانبها، تقول حكومة نتنياهو إنها مستعدة لمناقشة كل المواضيع مع عباس، الا انها تؤكد - وبسبب التأييد الواسع الذي تحظى به حركة حماس الحاكمة في غزة في عموم الاراضي الفلسطينية - انه من غير الوارد في الوقت الراهن التوصل الى اتفاق يسمح بتأسيس دولة فلسطينية.

كما يصر رئيس الحكومة الاسرائيلية على عدم التنازل عن اي جزء من القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل عام 1967 والتي يريدها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024