الأربعاء, 07-مايو-2025 الساعة: 01:38 م - آخر تحديث: 02:45 ص (45: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - خالد حسان
خالد حسان -
مع الوطن أم مع التخريب؟!
كما هي عادتهم دائماً لا يزال القائمون على أحزاب المشترك يواصلون المزايدات التي لا يكلون ولا يملون منها، حيث يواصلون إصدار بياناتهم المليئة بالادعاءات الباطلة بمناسبة وبدون مناسبة والتي في مجملها تعارض كل ما تقوم به السلطة السياسية من إجراءات حتى وإن كان الهدف منها حماية الوحدة الوطنية والحفاظ على الأمن والاستقرار.

· الدعوة الأخيرة التي أطلقتها أحزاب المشترك لمناصرة العناصر الانفصالية التخريبية وتشجيعها على الاستمرار في ما تقوم به من أعمال عنف وتخريب واستهداف للمواطنين الأبرياء، هذه الدعوة ليست إلا تأكيد جديد على أن القائمين على هذه الأحزاب لا يفكرون ولا يهمهم ما قد يصل إليه الوطن من خراب ودمار على أيدي العناصر الخارجة عن النظام والقانون، في تناقض صارخ مع كل ادعاءاتهم ومزاعمهم بالحرص على الوطن وأمنه واستقراره.

· فقد تجاهلوا تماماً كل المؤامرات التي أحيكت ولا تزال تحاك ضد الوطن وغضوا الطرف ـ ومنذ البداية ـ عن كل أعمال التخريب والتدمير والنهب التي تمارسها عصابات التخريب في بعض المناطق في بعض المحافظات الجنوبية الشرقية، ولكن عندما قامت الدولة بواجباتها الدستورية والقانونية في حماية المجتمع والضرب بيد من حديد لردع هذه العصابات التخريبية، ثارت حفيظة أحزاب المشترك وأصدروا بياناً يتهمون الدولة فيه بممارسة القمع ويدعو إلى وقفة جادة لمواجهته، فمع من يقف هؤلاء؟ هل إلى صف الحفاظ على الوحدة الوطنية وتحقيق الأمن والاستقرار أم إلى صف العصابات التخريبية التي تستهدف تشظية الوطن وتدميره؟؟!!

· صراحة لا نستغرب هكذا موقف من " المشترك " لأن التوجه السياسي لهذا التكتل وإن ادعى أصحابه بأنه قائم على أسس وطنية، إلا أنها ليست إلا عبارات وشعارات دائماً ما نسمعها منهم لكننا لم نجدها على صعيد الواقع، فمعارضتنا للأسف لا تميز بين معارضة الحكومات وبين تهديم الكيانات، حيث تخلط بين صراعها مع السلطة، وبين تحطيمها ـ بوعي أو بدونه ـ عناصر وحدة المجتمع ومقوّمات وحدته الوطنية.

· لا ننكر أن من حق أحزاب المعارضة أن تتحرّك للمطالبة بأوضاع أفضل ومن أجل حقّ المشاركة الفعّالة في الحياة العامّة، لكن المشكلة أنّ أحزابنا السياسية تحتاج إلى أهداف ورؤى وطنية واضحة المعالم، وإلى أطر تنظيمية سليمة البناء، وإلى قيادات مخلصة للأهداف الوطنية ومصالح المجتمع، وليس لمصالحها الخاصّة.. فهل نجد هذا في أحزابنا السياسية المعارضة اليوم؟

[email protected]









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025