السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 01:27 م - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
الزهار: نريد ضمانات للمصالحة
اقترح القيادي البارز بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود الزهار أن تضيف مصر راعية المصالحة الفلسطينية في بداية ورقتها أو نهايتها بنودا لضمان تنفيذ الاتفاق على الأرض ولكي لا يتهرب أحد من مسؤولياته لإنهاء الانقسام الفلسطيني.

وأكد ضرورة أن تتوافق حماس وفتح داخليا على ضمانات تنفيذ الاتفاق، لكي لا يفشل كما فشل اتفاق مكة بعد ثلاثة أشهر من توقيعه، وشدد على أن مصر هي الراعية الوحيدة للمصالحة بين الفلسطينيين بحكم علاقاتها وجوارها للفلسطينيين.

جاء حديث الزهار في لقاء بمقر تجمع الشخصيات المستقلة بمدينة غزة أمام العشرات من رجال الأعمال والمثقفين وعلماء الدين، لتوضيح موقف حماس من المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلي.

وقال الزهار إن الفصائل بحاجة لحلول خلاقة تستطيع من خلالها تنفيذ اتفاق المصالحة، لأن حماس لا تريده مجرد اتفاق أو توقيع، وتأمل أن تتم هذه المصالحة قبل القمة العربية المرتقبة في ليبيا.

وعدد الزهار أسباب الانقسام الفلسطيني، وقال إن بعضا منها لا يزال مستمرا حتى الآن، ومنها استئثار حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) على منظمة التحرير والقرار الفلسطيني، مشيرا إلى أن ذلك أدى لتخوف لدى حماس وبعض الفصائل.

وأضاف "كذلك رفض نتائج الانتخابات في العام 2006 من قبل فتح، والعصيان المدني الذي تحول لعصيان مسلح".

وأكد رفض حركته إقامة دولة أو ما يسمى إمارة في غزة، مشيرا إلى أن فلسطين في عقيدة حماس هي كل فلسطين من البحر إلى النهر، ورفض بذلك اتهامات الرئيس الفلسطيني محمود عباس المتكررة لحماس بسعيها لإقامة "إمارة ظلامية" في غزة.

وقال الزهار إن المصالحة الفلسطينية ستمنع حربا جديدة على غزة وستخفف الحصار، ولكنها بحاجة لأسس سليمة أهمها التفاهم الداخلي والعودة لتنفيذ ما اتفق عليه في مارس/آذار 2003 في اتفاق القاهرة المتعلق بمرجعية سياسية فلسطينية وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية.

واعتبر أن المصالحة ستحسن علاقة حماس مع العالم العربي خاصة الأنظمة، وكذلك ستحسن وضع الحركة وعلاقاتها مع مصر، وأكد أن مصر ليست دولة عادية بل محورية ومركزية.

واعتبر أن فتح سوف تجني من المصالحة الكثير، أهمها تخفيف التبعية المجانية لإسرائيل ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، وفتح المجال أمام عودتها لغزة، وتسهيل الانتخابات القادمة.

وكشف الزهار عن حراك أوروبي متواصل تجاه حماس، وأكد وصول مزيد من الدعوات لقيادات الحركة لزيارة عواصم أوروبية، والسماع منها لرؤيتها تجاه المصالحة والحوار ومستقبل المنطقة.

ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات المستقلة (الجزيرة نت)
بدوره، أكد رئيس تجمع الشخصيات المستقلة ياسر الوادية أهمية التوصل لمصالحة فلسطينية تنهي الانقسام وتحمي المشروع الوطني، وشدد على ضرورة التوافق داخليا والتواصل مع راعية المصالحة المستمرة مصر.

وشدد الوادية على أن الشعب الفلسطيني ينتظر المصالحة الوطنية بفارغ الصبر ويأمل أن تحدث اليوم قبل غد، لأنها ستنقده من كثير من المصاعب والمشاكل التي يواجهها، ودعا إلى سرعة التوافق على الورقة المصرية.

أما القيادي بحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي فقد لفت إلى أن الانقسام ليس وليد السنوات الأخيرة، بل إن الفلسطينيين اختلفوا منذ اتجاه البعض لخيار التسوية، وتوقع أن يستمر الانقسام طالما استمر الرهان من بعض الفلسطينيين على التسوية والمفاوضات مع إسرائيل.

وقال الهندي إن الانتخابات جرت ليس حبا في الديمقراطية بل كان المقصود منها دفع حماس لتقديم تنازلات لإسرائيل، وعندما لم تتنازل حوصرت وضربت وقصفت، وتوقع أن يستمر الحصار على قطاع غزة حتى لو وقعت حماس ورقة المصالحة المصرية.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024