الأربعاء, 24-سبتمبر-2025 الساعة: 12:31 ص - آخر تحديث: 11:56 م (56: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
أخبار
المؤتمر نت - عبرت منظمة وفاق للتأهيل الديمقراطي "وتد" عن أسفها البالغ للتداعيات السياسية التي تشهدها الساحة اليمنية نتيجة افتقاد المنظومة السياسية صيغ التفاهم والحوار البناء القائم على قواسم مشتركة تخرج الوطن والمواطن من مأزق الارتهان والغيبوبة السياسية

المؤتمرنت -
وفاق..تنصل المشترك عن اتفاق(فبراير) يناقض دعوته للحوار
عبرت منظمة وفاق للتأهيل الديمقراطي "وتد" عن أسفها البالغ للتداعيات السياسية التي تشهدها الساحة اليمنية نتيجة افتقاد المنظومة السياسية صيغ التفاهم والحوار البناء القائم على قواسم مشتركة تخرج الوطن والمواطن من مأزق الارتهان والغيبوبة السياسية التي تزج به خارج اعتمالات البناء والتطور السياسي والديمقراطي.

وقال " محسن علي الغشم" رئيس المنظمة إن القوى السياسية ممثلة بأحزاب اتفاق فبراير حاكم ومشترك يمارسون أخطاء فادحة في حق الشعب والوطن نتيجة المواقف المتطرقة وتكريس أدوات الصراع والمواقف الفوضوية في خطابها وسلوكها دون القدرة على إيجاد معالجات للمشاكل التي يمر بها الوطن لمواجهة التحديات بدلاً عن استغراق وقتها في إثارة الأزمات التي تهدد مستقبل الوطن .

واعتبر أن ما يحدث الآن من تصعيد للمواقف إنما يعبر عن ثقافة الإلغاء والإقصاء والتخوين للآخر وغياب روح المسؤولية تجاه الالتزامات والاتفاقات التي عطلت مسيرة البناء والتطور الديمقراطي الأمر الذي يؤكد عدم إيمان الأحزاب بالسلوك الديمقراطي الحر والمنفتح والقبول بالآخر بدلاً عن افتعال الأزمات والتعلق بقضايا ومشاكل اجتماعية تمارس من خلالها سلوكيات تحاول فيها تضليل الوعي وإثارة الرأي العام وتوجيهه نحو الفوضى الهدامة التي لا تخلق واقعاً مشجعاً للبناء والتنمية المستدامة.

وأكد الغشم أن الأحزاب التي أباحت لنفسها حق مصادرة حقوق المواطن اليمني من خلال ورطة اتفاق فبراير التي تم بموجبها تأجيل الانتخابات والتمديد للبرلمان هي نفسها الآن من تتباكى وتخوض أبشع صور التسويف والمغالطة حيال نفسها ونظراءها في ميدان العمل السياسي وتخلت عن مسؤوليتها الوطنية والأخلاقية تجاه ما توافقت عليه وتنصلت عنه بعد ذلك وهي بذلك السلوك تسعى إلى التفريط بمصالح الوطن ومكتسباته بل وتعريضها للانهيار من خلال التآمرات والمكايدات الحزبية التي تمثل جوهر التفاعلات السلبية وتكشف عن نفسها قناع الزيف الذي يزيد من المخاوف على مستقبل التطور الديمقراطي وينسف قواعد التعددية السياسية والحزبية.

وأضاف سبق وأن حذرنا من مغبة انتهاك الدستور بالتوافق القائم على مصالح ذاتية ومكاسب ذات نفس قصير .

وأكد رئيس المنظمة أن ما يحدث بين أطراف العمل السياسي بعكس مدى الغيبوبة السياسية في ظل تساقط الشعارات الطوباوية والدعوات الزائفة لحوار يتشكل في خارطة اللاوعي دون أن ينتح شيئاً ملموساً بسبب غياب روح المسئولية لإدراك مكامن الخلل ومعالجة المشاكل وليس جعلها مجرد أدوات لإثارة الزوابع وافتعال الأزمات التي لا تثمر سوى المزيد من مظاهر الاحتقان وتخريج أدوات العنف الذي يبدأ لفظياً وينتهي حسياً وهو ما تشهده الساحة اليمنية.

ودعا الغشم إلى اصطفاف وطني شامل لمواجهة الأخطاء والانحرافات والوقوف بجدية أمام كافة التداعيات وكشف ألاعيب الخطاب والسلوك السياسي لمعارضات اللغو التي تلهو وتعبث بمقدرات الوطن والشعب والتي لم ينتج عنها سوى المزيد من الأزمات والصراعات التي تزيد من الأعباء وتؤدي إلى الكوارث التي نحن في غنى عنها .

وأعتبر أن مثل هذا الاصطفاف الوطني لكافة قوى المجتمع المدني من منظمات وأحزاب وطنية هو السبيل نحو الخروج بالوطن وتحريره من أي قوى عابثة تسعى بالوطن نحو الانهيار وغياب الوفاق والتسامح السياسي والديمقراطي.

داعياً إلى مشاركة كافة القوى الوطنية وتحمل مسؤوليتها للسير بالوطن نحو مستقبل حر ومتطور من خلال تحقيق مطالب المجتمع المتجددة وبما يسهم في تجديد وإنتاج مناخات الوعي للحيلولة دون إنتاج مناخات الفوضى وذلك عبر ممارسات فعالة للحقوق والحريات تضمن انتظام العمليات الانتخابية وتداول السلطة سلمياً وليس كما يدعيه البعض أو يسعى إليه ضمن اعتمالات الصراع واللاوعي.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025