الأربعاء, 07-مايو-2025 الساعة: 10:28 م - آخر تحديث: 10:19 م (19: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
ثقافة
بقلم: محمد احمد الكامل -
التاريخ اليمني بين الواقع والطموح
من المعرف ان التاريخ هو هوية الشعوب التي تستمد منه شخصيتها وتكوينها في مختلف الاتجاهات التي تصوع به حاضرها ومستقبلها، بغض النظر عن مستوى التاريخ لكل امة، فكل امة من الأمم تتميز بسمات وخصوصيات تاريخية خاصة نابعة من ظروفها البيئية والحضارية، ولما كانت اليمن يتميز بظروف بيئية وجغرافية متميزة، فقد شهدت على أرضها تاريخا ضاربا جذوره في أعماق التاريخ ومتميز بغنى في جوانبه الحضارية والفكرية والسياسية، التي تجعل من ذلك التاريخ العريق منهلا يستمد منه اليمنيون الكثير من الجوانب الفكرية والحضارية والسياسية. لصياغة حاضرهم ومستقبلهم. غير ان الاستفادة الجادة والفعلية من التاريخ لا تتم على الوجه الأمثل الا إذا كان ذلك التاريخ مصاغا صياغة واقعية، اقرب إلى ما كان عليه في الواقع، فبقدر صحة التاريخ المكتوب وواقعيته، تكون صحة و سلامة القرارات والنتائج، والواقع ان التاريخ اليمني المكتوب، أو الذي لا زال مطمورا، بحاجة إلى جهود كبيرة من الكشف عنه وتحقيقه وتنقيحه، وإعادة صياغة التاريخ المكتوب صياغة واقعية بعيدا عن أي تأثيرات وتعصبات فكرية ومذهبية وسياسية، ليخرج التاريخ إلى الأجيال اليمنية واقعيا إلى حد كبير،
تستطيع الأجيال الاستفادة منه استفادة ايجابية، وطالما انتظرنا عقد ندوة تناقش قضيا التاريخ اليمني ووضع الرؤى لكيفية البحث عن التاريخ المفقود، وتنقيح وإعادة صياغة التاريخ المكتوب، وتوضيح الأهمية الكبرى للتاريخ في بناء الأمم والأجيال في الحاضر والمستقبل، والتوعية الدائمة للأجيال في سبيل ذلك، ودور وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية في تبني هذه القضية، ولابد من الوقوف على دور وسائل الإعلام في تناول التاريخ اليمني، إذ ان هذه الوسائل بمختلف أنواعها هي أكثر الوسائل قيمة في توصيل الآراء والأفكار إلى شريحة عريضة من المجتمع، وبالتالي فان المعلومات التاريخية التي تتناقل عبر هذه الوسائل يجب ان تكون على قدر كبير من الصحة والواقعية، إذ لابد ان ترجع هذه الوسائل إلى مرجعيات تاريخية أكاديمية عند صياغاتها للقضايا التاريخية. وعلى ندوة التاريخ المنعقدة في صنعاء الأحد المقبل ان تتطرق إلى مثل هذه القضيا وغيرها من القضايا المتعلقة بتاريخنا اليمني المطمو والمكتوب ووسائل إخراجه ونشره.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025