علاقات الرؤساء تعيق مواجهة الإرهاب بافريقيا كشف مصدر سياسي بارز في العاصمة الموريتانية نواكشوط ل “الخليج” أمس، أن العديد من الملفات تعيق دخول دول منطقة الساحل الإفريقي في تنسيق جدي لمواجهة الإرهاب . وأكد المصدر أن أهم عنصر مؤثر في القضية هو العلاقة الشخصية بين رؤساء الدول، التي تتسم بعدم اطمئنان كل رئيس إلى نوايا وأهداف الآخرين حيال السياسات الإقليمية، وسعي كل نظام لجعل بلده مركزاً إقليمياً على حساب البلدان الأخرى وأوضح أن المؤسسات العسكرية والأمنية في بلدان الساحل منقسمة بشأن سبل محاربة الإرهاب، فبينما ترى “أجنحة الصقور” أن على المنطقة الدخول في حرب لا هوادة فيها لاستئصال السلفية الجهادية، ترى “أجنحة الحمائم” وخاصة في السنغال ومالي أنه من غير المبرر الدخول في حرب بالوكالة عن الغرب، في مواجهة تنظيم عقائدي نشأ على خلفية اضطهاد الغرب للجنوب عموما، وتحذر من المصير الذي تتعرض |