 |
يحيى صالح : بعض المنظمات تحولت صوت للأحزاب السياسية أكد يحيى محمد عبد الله صالح - رئيس ملتقى الرقي والتقدم إن أهم ما حققه الملتقى هو تجسيد شخصيته ومكانته كمنظمة مجتمع مدني استطاعت أن ترسم الصورة الحقيقة والمطلوبة لمنظمات المجتمع المدني حيث خضعت هذه المنظمات لعملية تجويف وتجريف من الأحزاب السياسية وتحولت إلى صدى صوت لها وكأنها منظمات جماهيرية تابعة لها . وقال:إن مسيرة هذه السنوات الثلاث أكدت شخصية الملتقى المستقلة معتمدين على رؤية ومنهج وطني عام يرى بأن أنجح السبل للحفاظ على الجمهورية والوحدة كخيار أبدي لشعبنا يكمن في سيادة الدستور والقانون الرافعة الأساسية لبناء الدولة المدنية الحديثة دولة المواطنة الواحدة والحقوق الواحدة والواجبات الواحدة دولة تعتمد على تطورها المتنامي على الديمقراطية والديمقراطية فقط مهما كان ثمنها غالياً . وأشار رئيس الملتقى في كلمته التي القاها في اجتماع الملتقى العام لانتخابات الدورة الثانية لرئيس وأعضاء المكتب التنفيذي ولجنة الرقابة والتفتيش اليوم بصنعاء إلى إن التقرير يشمل مجمل الفعاليات التي استهدفها الملتقى التي انطلقت من أهدافنا التي رسمناها لملتقانا في نظامنا الأساسي . وموضحا أنه تم عقد الندوات وورش العمل من أجل الحفاظ على آثارنا وحمايتها من أجل صياغة قانون عصري يحمي هذه الآثار التي تعبر عن شخصيتنا الوطنية وتراثنا الحضاري على مدار الأجيال المتعاقبة وأن عدم إقرار ما قدم من تعديلات على القانون وتطويره يرجع إلى عدم استجابة أجهزة بيروقراطية غير قادرة على تطوير نفسها وعاجزة عن القيام بوظيفتها الجوهرية . وكذا تفاعلنا مع قضية هامة وأساسية تتعلق بمستقبلنا من أجل حماية الطفولة من العنف والتعذيب كي ينشأ جيل جديد لا يعاني من عقد نفسية واجتماعية جراء هذا الاضطهاد ستنعكس على المجتمع بأسرة مستقبلاً. وأكد أن ملتقى الرقي والتقدم قد قدم لمجلس الوزراء ومجلس النواب مشروع قانون السلام الجمهوري والنشيد الوطني مع لائحته التنفيذية والذي اقر من قبل مجلس النواب وصدر مرسوم جمهوري كما وأنجز الملتقى مشروع العلم الوطني الذي نتطلع بإقراره في الأيام القليلة القادمة. وقال :- وبهذا نكون قد أعطينا مثلاً في التفاعل مع قضايانا وتطوير منظومتنا القانونية لأمور سيادية تعبر عن روح هذه الأمة واستقلالها وكرامتنا وبهذه نقول أن جوهر نشاطنا هو عطاء وليس مطالبة فقط مساهمة وليس استجداء وحين نشيد للنقص نوضح أسبابة ونقدم حلولاً لتفاديه . لافتا إلى تفاعل الملتقى مع قضية المرأة اليمنية والمساهمة من أجل تمكينها من ممارسة حقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية ،ومؤكدا بان الملتقى كان السباق في التفاعل مع مبادرة فخامة الرئيس حول تعزيز مكانة المرأة في الحياة السياسية وتعزيز تواجدها في مجلس النواب فقدمنا آلية لتحقيق هذه المبادرة الكريمة تم الترحيب بها وكانت هذه الآلية محور ورشة عمل ضمت العشرات من منظمات المجتمع المدني ذات العلاقة ، بالإضافة إلى شرف الأسبقية و الريادة في تكريم رواد هذا الوطن العظيم رواد النضال والفكر والقلم والأدب والفن تكريم يستحقونه واعترافا من جيلنا بمآثر جيل الآباء والأجداد فمن لا يعتز بمآثر الماضي لا يمكن أن يؤسس لحاضر جميل ومستقبل افضل. هذا وقد أجريت الانتخابات للدورة الثانية للملتقى في أجواء ديمقراطية ، ونتج فوز يحيى محمد عبد الله صالح - رئيس ملتقى الرقي والتقدم ، و(8) أشخاص في المكتب التنفيذي منهم (4) إناث ، وفوز(7) في الرقابة والتفتيش. وفي نهاية اجتماع الملتقى صدر بيان تضامني مع الدكتور غازي الأغبري- وزير العدل ، والأستاذ - أحمد الحبيشي -رئيس مؤسسة 14 أكتوبر هذا نصه :- ( وقف ملتقى الرقي والتقدم أمام الحملة الجائرة التي يتعرض لها الأخ الدكتور غازي الأغبري وزير العدل والأستاذ أحمد الحبيشي رئيس مؤسسة 14 أكتوبر و رئيس التحرير ويعتبر الملتقى هذه الحملة الجائرة هي إرهاب فكري موجه ضد أصوات التنوير والديمقراطية في هذا الوطن و ندعوا جميع الشرفاء للتضامن معهم وكشف مرامي هذه الحملة الجائرة التي تهدف إلى سيادة فكر الغلو والتطرف ألظلامي المتخلف بدلاً من صوت العقل والديمقراطية والحوار.) بيان صادر عن ملتقى الرقي والتقدم في اجتماع الملتقى العام 14مارس2010 |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 