الأربعاء, 15-أكتوبر-2025 الساعة: 05:34 م - آخر تحديث: 03:45 م (45: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
الذكري السنوية الخالدة لثورة 14 أكتوبر 1963م
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - خالد حسان
خالد حسان -
انتهازيون !
النظام الديمقراطي هو نظام سياسي قائم على أساس الحوار السلمي والقبول بالطرف الآخر ورفض اللجوء إلى العنف والإقصاء بغض النظر عن التباين الفكري والإيديولوجي، وهو ما يتطلب توافقاً سياسياً بين القوى والأحزاب السياسية المختلفة شرط أن تؤمن هذه الأحزاب والقوى بالديمقراطية وبالتداول السلمي للسلطة عبر آلية الانتخابات، كما أن التقاليد الديمقراطية تعني أن يسلم فيها الخاسر بهزيمته ويهنئ خصمه الفائز ويقف خلفه بادئاً مرحلة جديدة في خدمة البلد، ويلعب دور المعارضة الوطنية الشريفة التي تقدم النصح والمشورة وتحاسب وفق القانون لا من أجل المكايدة والمناكفة والتصيد في الماء العكر.

أحزاب المعارضة في اليمن ـ للأسف ـ لا تزال بعيدة كل البعد عن تجسيد المعنى الحقيقي للمعارضة فبدلاً من أن تسعى لخدمة الوطن وأبنائه نجدها تواصل ابتكار شتى أساليب التسقيط والنيل من الآخر بعيداً عن المنافسة الشريفة والمصلحة الوطنية، فأغلب أدواتها وأساليبها في إدارة العملية السياسية توحي بل تؤكد أن جل طموحاتها وأهدافها ليس سوى الحصول على مكاسب شخصية ومصالح حزبية الأمر الذي خلق هوة تفصل بين هذه الأحزاب والشعب وأفقدها حضورها في أوساط المجتمع الذي ما عاد يشكل قاعدة جماهيرية لها.

ولعل السبب الرئيس الذي أدى إلى تراجع شعبية أحزاب المشترك في آخر دورة انتخابية هو ممارساتها السياسية المحصورة في المكاسب الشخصية وتغليبها لمبدأ الصنمية في تكويناتها العليا، والدليل على ذلك أن الوجوه التي تدير تلك الأحزاب هي ذاتها منذ نشأتها، وأيضاً يكفي أن ننظر إلى تعامل هذه الأحزاب مع منتقديها من بين أعضائها وأنصارها لندرك إلى أي مدى تؤمن بالديمقراطية والقبول بالآخر، فكيف يمكن لمن لا يؤسس لديمقراطيته الداخلية أن يعمل على تأسيس ديمقراطية في المجتمع وكيف يمكن لمن لا يعمل على تعددية المنابر داخلياً أن يقبل الرأي الآخر؟!
يبدو أن هذه الأحزاب السياسية بزعاماتها المنصبة لم تجد ـ أمام أداءها السيّئ والاستياء الشعبي من ممارساتها ـ من وسيلة لاستمرار فسادها، إلا من خلال نزع أرديتها وغطائها الانتهازي النفعي واستبدالها بغطاء المصالح الوطنية علها تنفع في تحسين سمعتها، فهل حقاً دافع هؤلاء المصلحة الوطنية أم المصلحة الشخصية؟!

[email protected]










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025