السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 04:13 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - رئيس الجمهورية

المؤتمرنت -
الرئيس :اليمن سيتجاوز التحديات وعلاقاته مع السعودية في عهدها الذهبي
أكد الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أن الثقافة الانفصالية ثقافة محدودة ومعزولة ومنبوذة، وهي من عناصر كانت مستفيدة، ومن بقايا المعسكر القديم، معسكر النظام الشطري الماركسي.

وقال الرئيس هذه ثقافتهم وطبعاً قد تخلق ثقافات وتكسب أنصاراً من بعض الذين لم يعانوا من النظام الشمولي السابق ولم تكن لديهم معرفة بما عاناه الناس في ظل التشطير. عموماً الدولة الشطرية انتهت، وعاد بعض هؤلاء لا ليقول فقط إنه يريد دولة جنوبية يمنية، بل ما يسمى دولة الجنوب العربي، وهو مشروع استعماري قديم. انه يفقد اليمنيين في هذه المحافظات انتماءهم إلى اليمن وهويتهم الوطنية التي عرِفوا بها على مر الأزمان.

وتابع الرئيس: وهذه الدعاوى الباطلة تخسّر العناصر التي تدعو إلى الانفصال، لأن المواطن في المحافظات الجنوبية يقول لهؤلاء: كيف تجردني من يمنيتي وهويتي؟

وأوضح الرئيس أن جمهور المواطنين في المحافظات الجنوبية جمهور وحدوي، تربى على الوحدة وثقافته وحدوية،مشيراً إلى المحافظات الجنوبية والشرقية شهدت تنمية كبيرة خلال عهد الوحدة وهو ما يمكن تأكيده من خلال المقارنة بين أوضاع هذه المحافظات قبل 1990م وبعد إعادة تحقيق الوحدة .

وقال الرئيس : هناك تنمية هائلة تحققت، وتم ترتيب وظائف للمواطنين في تلك المحافظات أكثر مما كانت عليه الحال قبل الوحدة، وكان موظفو الخدمة المدنية والجيش والشرطة قبل الوحدة في هذه المحافظات ضعفي ما كان في المحافظات الشمالية، وبعد الوحدة ازدادت الوظائف التي وجدت في المحافظات الجنوبية لأن الدولة سعت إلى تأمين فرص عمل واستقطاب كل الأصوات وكل الناس.

وعبر الرئيس عن ثقته بقدرة اليمن على تجاوز التحديات التي تواجهها والمتمثلة في القاعدة،و الحوثيون، ودعاة الانفصال، والرابع هو التحدي التنموي أو الاقتصادي.

وقال الرئيس واجهنا الحوثيين وحسمنا الموضوع، وواجهنا الانفصال وتحديناه، ونواجه «القاعدة» وضربناها. عندنا المشكلة الكبرى هي الجانب الاقتصادي، وهذا ما نبذل الآن جهوداً للتغلب عليه.

وأضاف رئيس الجمهورية أن حجم القاعدة في اليمن ليس بالصورة التي يضخّمها بعض وسائل الإعلام،مردفاً : ولكن وجّهنا لها ضربات موجعة، وهناك تعاون دولي بيننا وبين دول الجوار وفي المقدمة المملكة العربية السعودية وبقية دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

وأضاف :هناك تعاون لتبادل المعلومات ومن خلال هذا التنسيق الإيجابي، حققنا نتائج جيدة، وأجهزتنا الأمنية تنفذ ضربات استباقية وحققت نجاحات ضد عناصر تنظيم «القاعدة» قبل أن تنفذ مخططاتها الإرهابية.

وعبر رئيس الجمهورية عن ارتياحه لتطور علاقات اليمن والسعودية وقال أنا هذا هو العهد الذهبي للعلاقات اليمنية – السعودية، منذ وقِّعت معاهدة جدة بيننا وبين الأشقاء في المملكة.

وأعرب الرئيس اليمني عن ألمه لاستمرار الانقسام في الساحة الفلسطينية، مشيراً الى أن مشهد الانقسام هذا هو ما تتمناه إسرائيل،وقال : والمرء يتألم عندما يرى حكومة في غزة وحكومة في رام الله. هذه مشكلة ومطلوب من إخواننا الفلسطينيين جميعاً أن يتحركوا باتجاه القضية لا باتجاه الصراع على السلطة.

واضاف رئيس الجمهورية في حوار نشرته صحيفة الحياة اللندنية اليوم السبت :نتمنى أن يتحرك الملف الفلسطيني في اتجاه قضية الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وإنهاء الجدار العازل، وهذا يأتي في ظل مصالحة فلسطينية. ولكن إذا كان السباق يجري على حكومة في رام الله وحكومة في غزة، فهذا ما تتمناه إسرائيل وتخطط له.

نص الحوار








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024