السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 04:50 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبدالملك الفهيدي
عبدالملك الفهيدي -
المبادرة اليمنية ..نجاح رئاسي وقصور إعلامي
لا شك أن تبني القمة العربية المنعقدة في سرت الليبية مؤخراً للمبادرة اليمنية المتعلقة بتطوير الجامعة العربية وإنشاء الاتحاد العربي يمثل نجاحاًللدبلوماسية اليمنية على الصعيد الإقليمي والعربي، خصوصاً وأن هذا النجاح جاء في ظل ظروف وتطورات إقليمية ودولية بالغة التعقيد.

وكان لحضور الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - القمة الدور الأبرز في تحقيق ذلك النجاح، سواء من خلال تبني القمة للمبادرة أو من خلال تشكيل اللجنة الخماسية التي أنيط بها دراسة موضوع تطوير العمل العربي ورفعه إلى القمة الاستثنائية المقررة أواخر العام الجاري.

لكن في المقابل فإن استكمال ذلك النجاح يتطلب مجهودات كبيرة دبلوماسية وسياسية وإعلامية، وتحديداً خلال الفترة الممتدة من الآن وحتى موعد انعقاد القمة العربية الاستثنائية.

وإذا استثنينا الحديث عن الجهود السياسية المنوطة بمؤسسة الرئاسة فإن المهم هنا التأكيد على ضرورة أن تتزامن الجهود التي سيبذلها الرئيس في سبيل شرح وتوضيح أهداف وجدوى المبادرة على نظرائه العرب مع جهود دبلوماسية يفترض أن تمتد لتشمل جميع الهيئات الدبلوماسية، وتحديداً السفارات اليمنية في الدول العربية التي يجب أن تلعب مجهوداً مضاعفاً في سبيل شرح وتوضيح أبعاد وأهداف وجدوى المبادرة اليمنية في تطوير العمل العربي، وخلق رأي عام عربي دبلوماسي مساند ومؤيد لإقرار المبادرة في القمة الاستثنائية .

وفي الجهة الأخرى لابد أن تساند تلك الجهود حملة إعلامية منظمة ومبرمجة عبر مختلف الوسائل الإعلامية، وبالذات المرئية والمسموعة بهدف إيضاح مضامين وأهداف المبادرة اليمنية للرأي العربي أولاً، وللرأي العام للنخبة المثقفة في الوطن العربي الذين يمكن أن يسهموا في حال نجاحنا في إيصال رسالتنا إليهم بوضوح في مساندة جهود اليمن لإقرار المبادرة بشكل نهائي في قمة العرب القادمة.

وبقدر ما يشعر المرء بالفخر بالنجاح الذي حققه اليمن فيما يتعلق بمبادرتها لتطوير العمل العربي، بقدر ما يشعر بالأسف لوجود تقصير إعلامي حيال هذا الموضوع لاسيما من قبل وسائل الإعلام الفضائية، ولتجاوز ذلك القصور يجب وضع خطة إعلامية تستفيد من وجود عدد من الفضائيات اليمنية التي يمكن أن تنفذ الحملة بأشكال وصور مختلفة تكون مساندة للجهود التي سيبذلها الرئيس، من خلال اللجنة الخماسية والجهود الدبلوماسية التي ستبذلها الحكومة عبر الجانب الدبلوماسي.

والسؤال الذي يطرح نفسه حالياً: هل سنتجاوز القصور الإعلامي حيال الترويج لمبادرة اليمن وإيضاح وشرح أهدافها وأبعادها للرأي العام العربي، بما يساند الجهد السياسي والدبلوماسي؟ أم سيستمر التعاطي مع الموضوع بذات القصور الحالي ،؟!..هذا ما ستجيب عنه الأيام القادمة.











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024