السبت, 20-سبتمبر-2025 الساعة: 12:21 م - آخر تحديث: 01:49 ص (49: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
مقتل 41 في تفجيرات انتحارية في وسط بغداد
فجر ثلاثة مهاجمين انتحاريين سيارات ملغومة في وقت واحد تقريبا في هجوم منسق بالقرب من مقار بعثات أجنبية في وسط بغداد يوم الاحد مما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن قرابة 41 قتيلا واصابة مايزيد على 200 شخصا.

وجاءت التفجيرات التي وقعت قرب السفارات الايرانية والمصرية والالمانية في بغداد عقب هجمات بقذائف المورتر على المنطقة الخضراء التي تضم مقار حكومية وسفارات أجنبية. كما تأتي بعد يومين من مقتل 24 شخصا على أيدي مسلحين في قرية أغلب سكانها من السنة الى الجنوب من العاصمة.

وحذرت السلطات العراقية من احتمال تصعيد العنف نتيجة تزايد التوتر بعد الانتخابات البرلمانية التي أجريت في السابع من مارس اذار ولم تسفر عن فوز أي كتلة بأغلبية واضحة.

وتنذر نتيجة الانتخابات بأن تطول المحادثات أسابيع مع احتمال أن تثير مزيدا من الانقسام قبل تشكيل الحكومة الجديدة. وفازت قائمة العراقية المتعددة الطوائف بزعامة رئيس الوزراء العلماني الاسبق أياد علاوي بعدد من المقاعد يزيد مقعدين عما فاز به ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي.

وحذر محللون من أن طول أمد المحادثات قد يسبب فراغا يستغله المتمردون. وتفجر العنف الطائفي في العراق عندما استغرق الساسة أكثر من خمسة أشهر لتشكيل حكومة بعد الانتخابات البرلمانية في عام 2005.

وقال اللواء عبد الرسول الزيدي مدير الدفاع المدني "الارهابيون يستغلون هذا الوقت بين نهاية الانتخابات وتشكيل الحكومة ويستهدفون العملية السياسية."

وانفجرت قنبلة أمام البوابة الرئيسية للسفارة الايرانية التي تقع خارج المنطقة الخضراء مباشرة. ودمر الانفجار نحو 30 سيارة. وقالت وزارة المالية ان مكاتب ادارة الميزانية التابعة لها والبنك العقاري الحكومي قرب الموقع تعرضت لاضرار.

وقال جاسم محمد (39 عاما) الذي كان يقود حافلة صغيرة اصيبت باضرار كبيرة جراء الانفجار وأصيب هو بجروح متفرقة "كفى. الانفجارات أتعبتنا. نحن لا نشعر بالامان. نحن نخرج من بيوتنا ولا نعرف اذا كنا سنعود أم لا."

وبدأ رجل وصل الى موقع الانفجار يبكي وينتحب عندما تبين أن حافلة أخيه الصغيرة دمرت في الانفجار وأخذ يتساءل عن سبب قتله قائلا انه تزوج قبل أسبوع واحد.

وعند السفارة المصرية اصطدم المهاجم الانتحاري بسيارته الملغومة بجدار خرساني واق من التفجيرات وسبب الانفجار حفرة في الطريق عمقها ثلاثة أمتار.

وقال اللواء قاسم الموسوي المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد ان حراس السفارة أطلقوا النار على المهاجم لكنه تمكن من تفجير نفسه مضيفا أن الامر نفسه حدث عند السفارة الايرانية.

وتابع الموسوي ان قوات الامن العراقية أبطلت مفعول سيارة ملغومة رابعة في حي المسبح بوسط بغداد وألقت القبض على المهاجم.

وقالت وزارة الخارجية الالمانية ان حارسا عراقيا يعمل بالسفارة الالمانية في بغداد كان من بين القتلى.

وقال وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيله "أدين تفجيرات بغداد ادانة كاملة... ونحن نعبر عن تضامننا مع الشعب العراقي وسنواصل دعم جهوده لاحلال السلام والديمقراطية."

وصرح مصدر في وزارة الداخلية العراقية بأن التفجيرات الثلاثة أسفرت عن مقتل 41 شخصا على الاقل واصابة 249 اخرين. لكن الموسوي قال ان عدد القتلى 20 والمصابين 256.

ووقعت الانفجارات عقب سلسلة حوادث أخرى في العاصمة العراقية. وسقطت قذيفتا مورتر في المنطقة الخضراء في وقت مبكر من صباح الاثنين وسقطت أربع قذائف مساء السبت.

كما انفجرت قنبلة على جانب طريق مستهدفة دورية للشرطة في العاصمة وأصيب خمسة ضباط وخمسة مدنيين يوم الاحد. وأسفر انفجار قنبلة مثبتة بسيارة مدنية عن سقوط قتيلين أمس في حي السيدية بجنوب بغداد.

وتوقعت قوات الامن تصاعد العنف بعد سباق انتخابي محتدم كشف عن عمق الانقسام الطائفي في العراق.

وحصلت القائمة العراقية بزعامة علاوي على تأييد قوي في المحافظات التي تقطنها أغلبية من السنة في الشمال والغرب في حين فاز المالكي في المحافظات التي تقطها أغلبية شيعية في الجنوب.

وقال المحلل السياسي العراقي حازم النعيمي ان الجميع كانوا يتوقعون هجوما. وقال ان هذا الهجوم محاولة للتأثير على مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة وأضاف أن هدف الهجوم واضح وهو اظهار ضعف وهشاشة بناء الدولة.

ودخل مسلحون يوم الجمعة قرية البوصيفي الى الجنوب من بغداد وقتلوا 24 شخصا. وقتل كثير من الضحايا بطريقة الاعدام من خلال اطلاق الرصاص على رؤوسهم.

وقالت السلطات ان كثيرا من الضحايا أعضاء في مجالس الصحوة.

رويترز








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025