الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 11:38 م - آخر تحديث: 10:34 م (34: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت -
مخرجة إسرائيلية تثير أزمة بين مصر وفرنسا
تصاعدت الأزمة التي أثارها فيلم "شبه طبيعي" للمخرجة الإسرائيلية كارين بن رفاييل الذى أثار جدلا واسعا فى الأوساط الفنية المصرية عقب الإعلان عن إعادة مشاركته فى مهرجان اللقاء السادس للصورة بالمركز الفرنسى للثقافة فى القاهرة، وتسبب فى أنسحاب العديد من المنتجين والمخرجين المصريين ، حيث استنكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي التصريحات الصادرة من الخارجية الفرنسية تجاه موقف الفنانين المصريين الذين اعلنوا انسحابهم من المهرجان احتجاجا على عرض الفيلم.

وقال: إن الفنانين المصريين مارسوا حقهم الكامل سواء بالمشاركة أو الاعتذار عن أى فعالية ثقافية انطلاقا من مواقفهم وأرائهم الشخصية، وأن هذا الحق مكفول لهم وفق الدستور المصري، ومن غير المقبول لأي طرف أجنبي أن يعلق عليه" مضيفا: "إننا لا نعلق من جانبنا على مواقف السينمائيين الفرنسيين التى يتخذونها وفقا لقناعاتهم.

وأشار إلى أنه "كان من الأوفق أن يسعى الجانب الفرنسى لمحاولة تصحيح الأخطاء التى وقع فيها بدلا من التعليق على مواقف الفنانين المصريين.

وجدير بالذكر أن المركز الثقافي الفرنسي أعلن مؤخرا أنه قرر سحب فيلم المخرجة الإسرائيلية "كيرين بن رفائيل"، الذي يحمل عنوان "شبه طبيعي" من المشاركة في المهرجان، ولكن وزارة الخارجية الفرنسية أعلنت مساء الأربعاء الماضي أن الفيلم ما زال ضمن فعاليات المهرجان.

و كان قد أعلن الفنان أسر يس والمخرجة كاملة أبو زكري والمخرج أحمد عاطف انسحابهم من المشاركة في لجنة تحكيم مهرجان "لقاء الصورة" السينمائي، الذي ينظمه المركز الثقافي الفرنسي في القاهرة، بسبب مشاركة الفيلم


وعن موقف آسر يس قال: أنا لست ضد حرية فرنسا في اختيارها للأفلام المشاركة للمهرجان، ولكني أحترم حقي في اتخاذ القرار الذي يرتضيني، مؤكدا أن موقفه ليس موجها لليهود ولكنه موجه للإسرائيليين وسياستهم تجاه الفلسطينيين، واعلن رفضه الكامل للتطبيع مع دولة إسرائيل وأشار إلي أن المخرجة تعمل في الجيش الإسرائيلي.

أما المخرج أحمد عاطف فكان قد أعلن انسحابه بخطاب رسمي ارسله إلي أدارة المهرجان وكان نصه كالتالي:

مسئولة مهرجان اللقاء السادس للصورة بالمركز الفرنسى للثقافة والتعاون.

الموقع على هذا الخطاب هو أحمد عاطف المخرج والناقد السينمائى المصري.

سعدت كثيرا باختياركم لى كعضو لجنة تحكيم مهرجان اللقاء السادس للصورة الذى سيقام فى الفترة من 8 الى 15 ابريل 2010 بالمركز الفرنسى للثقافة والتعاون. هذا المهرجان الذى احترمته كثيرا فى دوراته الخمس الأولى وشعرت انه مساهم كبير فى تطور حركة السينما المستقلة بمصر.

الا أننى أبلغكم باعتذارى عن المشاركة بعضوية لجنة التحكيم بالمهرجان السادس للصورة وذلك بعد اكتشافى ان أحد الافلام المعروضة بالمهرجان هو فيلم لمخرجة إسرائيلية عملت من قبل مونتيرة بالجيش الاسرائيلي. والفيلم هو "شبه طبيعي" للمخرجة كارين بن رفاييل.

ورغم أن الفيلم من إنتاج معهد السينما بفرنسا (الفيميس) ورغم اننى لم أشاهد الفيلم بعد ولا أعرف مضمونه ولا نواياه، إلا اننى واحد من الفنانين والصحفيين المصريين الرافضين للتطبيع مع اسرائيل بكل صوره. وهذا من مواقفى المبدئية الثابتة. ومن خلال متابعتى الكبيرة للسينما فى العالم ودراستى لها بهوليوود وأوروبا أؤكد لكم أننى أعتبر الموافقة على تحكيم فيلم لمخرجة إسرائيلية على أرض مصرية هو جزء أساسى من التطبيع الثقافي.

فجموع الفنانين والصحفيين المصريين وأنا معهم ضد أن يعرض عمل لمخرج إسرائيلى بمصر حتى لو كان هذا العمل من انتاج أى دولة أخري. والمغزى من وراء ذلك هو الاعتراض على سياسات دولة اسرائيل الاستيطانية وجرائمها الوحشية ضد الفلسطينيين وضد الانسانية بأكملها. وأى مواطن اسرائيلى يعيش هناك هو موافق بالضرورة على سياسات حكومته وعلى الفظائع التى ترتكبها الآلة العسكرية الاسرائيلية.

وعليه فلا يمكن أن اقبل بتحكيم فيلم لمخرجة عملت بالجيش الاسرائيلى الذى يقتل الاطفال والابرياء بدم بارد وبشكل يومى متكرر. وفى الوقت التى تمارس فيه دولة اسرائيل محاولات هدم المسجد الاقصى أحد أهم المقدسات الدينية للإنسانية بأكملها لا يمكننى أن اقبل بعرض فيلم مخرجته اسرائيلية فى مصر. ولكننى فى هذا الصدد أؤكد على احترامى الكبير للديانة اليهودية ولليهود الا ان موقفى الرافض للتطبيع هو موقف ضد الاسرائيليين والصهاينة بشكل محدد.

الفن اونلاين








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024